أنتِ من علمني فن الغزل فوهبتُ لكِ الوجد والشجن إني من بسمتك أُثار فاستحلتُ شاعراً أنظم قصائد الغرام أنتِ من لوع قلبي وفجر ثورة الوجدان حملني اشتهائي لكِ إلى دنيا الأسفار دعيني أسأل ألف سؤال وسؤال لعلكِ تجيبيني بلا انتظار متى ستتخذين القرار ؟ ولا تلوميني إن قلتُ لكِ أن الغيرة أزهقت روح النسيان مذ سرى حبكِ واستقر رغماً عني في الكيان ها أنذا أعترف لكِ وأعلن أمام الأنام أنكِ وحدكِ ملهمتي وهذا حرفكِ أجج مشاعري رغم الكتمان إني أغبط دواة الأقلام حين تنساب بين أناملكِ الحسان أجل أغبطها وأرددها رغم الرهان ليتكِ تقولين عندي الدواء وتهبين لجرحي الشفاء وتعزفيني شجناً كما الأنغام لأبوح لكِ بكلمة هي على طرف اللسان ليتني الطل يندف على شفتيكِ لأتذوق عذوبة الرضاب وشهد الرمان وليتكِ تخبريني ماذا أفعل حتى أكون السيد المطاع وأكون قرة العين في كل الأزمان فأنتِ النبراس الذي ينير لي صيرورة الأحلام فلا تعجبي إن شيدتُ لكِ القصور وحدائق البيلسان إني أستميحكِ عذراْ يا دوحة التحنان دليني كيف أطفيء نار الهيام فأنتِ من علمني فن الغزل وغدوتِ موطني وشمس النهار
بالزهر والريحان رويداً رويداً كلَّلْتُ ليلي فأيقظ العبير المراق رتاجي ودواتي بيدي كؤوس التلذذ شربتُ ونمير حرفها النشوان يدق باب لذَّاتي ليسكب قطر الوجد حنيناً ورفيفاً بفوح المُدام في ابتهالاتي
وينصهر الشوق نبيذا لتثمل به الأحلام.. ردحا من جنون فتسدل الأجفان لميقات قرار آخر آيل للوصال . جميل ما جاد به نبضك تحية وجورية
تحية وتقدير لكِ حنان الدليمي لمروركِ الرائع زهوري لكِ
بوح شفيف شنف حواسنا بعذب الكلام سلم بنانك وبيانك أعطر التحايا
ويبقى السؤال ...... نص شفيف وحرف رقراق تحيتي لك اخي محمد سلمت ودمت
أسعدني مرورك الندي أخي ناظم كل التقدير لك
خالص شكري وتقديري لكِ عطاء لكِ مني باقات الزهور