كنْ موجةً ...
دوماً تسيرُ إلى الشواطيء والرمالْ
كنْ غيمةً ...
تشتاقُ للوجه المسافر في الضبابْ
مَنْ يا تُرى
ستبيعُني يوماً ضفائرَ شعرها
كيْ أستعيدَ رجولتي
منْ يا تُرى
يوماً ستقبلُ دعوتي
للرقصِ في حفل العشاء
أخفقتُ كم أخفقتُ في حبّ البحار
والسندبادُ يعيشُ في أرض السفارْ
هات اعطني يا صاحبي
بعض النشيدْ
للريحِ ثوبٌ من صَدَفْ
كم عوسجة
لكَ في الطريق
وأنا الغريقْ
من أينَ أبدأ والنوافذُ مغلقة
وسفينتي ..
تمضي ببحر هائجٍ
وبلا شراعْ
سأسيرُ وحدي ربما
يوما ستغريني السحابةُ للبقاء
وأبوحُ للغيم المسافر ربما
سأعيدُني يوما إليك
قل ما لديكْ
حتى أراك على جناح يمامةٍ
يا موجُ خذْ
كلَّ المحارْ
خذْ ما تشاءُ من الجواهر والحليْ
واتركْ إليَّ حبيبتي وقصيدتي
وأنين نايْ
تعبتْ خطايْ
وأنا أفتشُ عن نهارْ