أَتَذْكُرُني ؟! أَتَذْكُرُ يومَ أنْ هَيّأْتَ لي كَفَني ويومَ غَرَسْتَ سيخَ النارِ في بَدَني ويومَ سَلَخْتَني عن رِقْعَةِ الوطنِ أنا ما زلتُ أَذْكُرها سُوَيْعاتٍ تَقَزّمَ دونَها زمني أنا ما زلتُ أسمعُ صرخةَ الألمِ من الرأسِ... إلى القدمِ وأسمعُ عصفَ ريحِ الموتِ في القبرِ أشمُّ شِواءَ لحمِ الظهرِ والصدرِ وغرسَ الخنجرِ المسمومِ في زِنْدي وسَحْبِ الظفرِ بالأسنانِ من جِلدي
أَتَذْكُرُني أنا المولودُ تحت القَصْفِ في المَلْجَأْ أنا مَنْ قادَهُ الإعصارُ والتيارُ لِلْمَرْفَأْ وجئتُ إليك رغمَ قساوةِ القيدِ هزمتُ السورَ والحراسَ والعسكرْ هدمتُ زنازنَ المَخْفرْ وأرخيتُ العنانَ لمهريَ الأسمرْ إلى عكا... إلى يافا... إلى غزةْ.. إلى حيفا إلى زيتونِنا الأخضرْ إلى موالِنا المطعونِ بالخنجرْ
غداً يا زفرةً في الصدرِ تختنقُ سيومضُ ذلك الأفقُ ثقيلٌ غيمهُ الممتدُّ فوقَ البحرِ... فوق السهلِ... فوق سنابلِ القمحِ سيرعدُ ذلك المسودُّ يوماً ثم ينفجرُ ومن شفتيكَ يا جرحي سيورقُ ذلك الشجرُ سينطق ذلك الحجرُ ليقطعَ كَفّ من كسروكَ يا قمرُ
غداً يا ليلةَ العُرْسِ سيجري السيلُ مَحْموماً إلى بوابةِ القدسِ ليغسِلَها... من القَدَمِ... إلى الرأسِ يمشطُ شعرَها المَنْسيَّ بين سنابلِ القمحِ ويحملُها على الكتفين مع إشراقةِ الشمسِ لتنطلقَ الزغاريدُ لتهتزَّ العـــــناقيدُ على خديكِ يا قدسُ
شكرا لحضورك المميز أخي الحبيب شاكر السلمان
اعذرني أيها الغالي
من ريف دمشق أعمل على البطاقة البطيئة المعاندة
جئتك معبرا عن تقديري أيها الحبيب
وثبتك الله على خير الدارين
غداً يا ليلةَ العُرْسِ سيجري السيلُ مَحْموماً إلى بوابةِ القدسِ ليغسِلَها... من القَدَمِ... إلى الرأسِ يمشطُ شعرَها المَنْسيَّ بين سنابلِ القمحِ ويحملُها على الكتفين مع إشراقةِ الشمسِ لتنطلقَ الزغاريدُ لتهتزَّ العـــــناقيدُ
على خديكِ يا قدسُ
----------------------------------
الله الله الله ......... الجمال و البهاء و الروعة تتربع هنا .. و تتصدر هامة الأدب في ليلة غاب عنها النور .. و تقدم من وهج الحروف الابداع فانحنى عند عتبة المشاعر الفياضة .. لصدقها و تدرجها في صعود .. و هذا الوجع الدفين المتعالية أناته .. تردد صداه في المعاني .. فتشكلت صورا ابدع شاعرنا في رسمها .. فجاءت بليغة و بديعة .. بقلب ينبض شوقا و أسى و حسرة و لكنه لم يفقد للحظة الأمل .. كل التقدير مع الإحترام و الياسمين الدمشقي .. حماك الله و كل احبتك شاعرنا و حما سورية و فلسطين و العراق و كل أرض العرب
غداً يا زفرةً في الصدرِ تختنقُ سيومضُ ذلك الأفقُ ثقيلٌ غيمهُ الممتدُّ فوقَ البحرِ... فوق السهلِ... فوق سنابلِ القمحِ سيرعدُ ذلك المسودُّ يوماً ثم ينفجرُ
إن غداً لناظره قريب...حتما ستزول الأهات وتتبدل الأحوال ،فدوام الحال من المحال.. دمت ودام نبض قلبك ويراعك أعطر التحايا
غداً يا ليلةَ العُرْسِ سيجري السيلُ مَحْموماً إلى بوابةِ القدسِ ليغسِلَها... من القَدَمِ... إلى الرأسِ يمشطُ شعرَها المَنْسيَّ بين سنابلِ القمحِ ويحملُها على الكتفين مع إشراقةِ الشمسِ لتنطلقَ الزغاريدُ لتهتزَّ العـــــناقيدُ
على خديكِ يا قدسُ
----------------------------------
الله الله الله ......... الجمال و البهاء و الروعة تتربع هنا .. و تتصدر هامة الأدب في ليلة غاب عنها النور .. و تقدم من وهج الحروف الابداع فانحنى عند عتبة المشاعر الفياضة .. لصدقها و تدرجها في صعود .. و هذا الوجع الدفين المتعالية أناته .. تردد صداه في المعاني .. فتشكلت صورا ابدع شاعرنا في رسمها .. فجاءت بليغة و بديعة .. بقلب ينبض شوقا و أسى و حسرة و لكنه لم يفقد للحظة الأمل .. كل التقدير مع الإحترام و الياسمين الدمشقي .. حماك الله و كل احبتك شاعرنا و حما سورية و فلسطين و العراق و كل أرض العرب
وأخيرا أشرقت الأنوار وارتج صحن الدار
غبت كثيرا أختي سفانة عن النصوص
عطشى هي لنهر كلماتك الكوثري
حمدا لله على سلامتك أختي النبيلة
ولا تغيبي عن نصوص تدمع عيناها لغياب الكبار
شكرا لك من قلب يعزك
وفكر يجلك يا بنت من حفروا الضخر نحو الدرب
ومبارك خطبة حبيبنا عدي
وبالرفاء والبنين إن شاء الله
لك مودتي واحترامي
وأخيرا أشرقت الأنوار وارتج صحن الدار
غبت كثيرا أختي سفانة عن النصوص
عطشى هي لنهر كلماتك الكوثري
حمدا لله على سلامتك أختي النبيلة
ولا تغيبي عن نصوص تدمع عيناها لغياب الكبار
شكرا لك من قلب يعزك
وفكر يجلك يا بنت من حفروا الضخر نحو الدرب
ومبارك خطبة حبيبنا عدي
وبالرفاء والبنين إن شاء الله
لك مودتي واحترامي
شاعرنا الراقي صبحي ياسين : بداية شكرا لاهتمامك بغيابي و بمروري .. و شكرا لتهنئتك الباذخة لأخي الحبيب عدي .. جعل الله منازلكم عامرة بالمسرات ..
صدقا شاعرنا القدير أنا التي اشتقت لحروفكم الباذخة .. و لتواجدي بينكم .. و لكن كما تعلم الظروف التي تلت احداث سورية لم تترك احد دون ألم .. فأدخلتنا تلقائيا في دوامة لا تعرف الاستقرار .. كل التقدير مع الياسمين الدمشقي
شاعرنا الراقي صبحي ياسين : بداية شكرا لاهتمامك بغيابي و بمروري .. و شكرا لتهنئتك الباذخة لأخي الحبيب عدي .. جعل الله منازلكم عامرة بالمسرات ..
صدقا شاعرنا القدير أنا التي اشتقت لحروفكم الباذخة .. و لتواجدي بينكم .. و لكن كما تعلم الظروف التي تلت احداث سورية لم تترك احد دون ألم .. فأدخلتنا تلقائيا في دوامة لا تعرف الاستقرار .. كل التقدير مع الياسمين الدمشقي
صدقت والله يا طيبة الحرف ونقية العزف
وترنا مقطوع والله
وحرفنا ممنوع من النور سيدتي
أنا كذلك أعاني مما تعانين
في الريف مهجر كما قلت لك وانت لا يكون إلا لماما
شكرا أختي العزيزة على الإهتمام بمتواضع حروفي
وكوني قدر المستطاع
فمثلك حرام غيابه لكنها قاهرات الظروف دمت أيتها الطيبة فكرا وشعرا وحضورا ومرورا