كمْ كنتُ أحلمُ أنْ أطيرَ مرفرفاً أدنو لنافذةِ الزهور .. وكأنني ذاك الفتى المهووسُ في عشقِ الطيور .. أن أنتشي من واحةِ الشّفتين ِ أنواعَ الخمور .. و أحومُ حولَ بريقِ عينيها الذي ما زالَ ألفُ كويكبٍ وكويكبٍ في سرِّ نشوتهِ يدور .. سـ نعدُّ أنخابَ الهوى ونقيمُ خلفَ خميلةٍ كي ترتوي الأرواحُ منْ هذا الشعور .. و نرتّلَ الحبَّ الذي ما بيننا و ندوّنَ الهمساتِ في غيرِ القوافي و البحور .. كم من غديرٍ سوفَ يجري في حقولِ حكايتي كمْ منْ حنينٍ سوفَ ينبعُ في الصّدور .. يا أروعَ الملكاتِ في كلّ العصور .. كمْ كنتُ أحلمُ أنْ أطيرَ مرفرفاً أدنو لنافذةِ الزهور .. وكأنني ذاك الفتى المهووسُ في عشقِ الطيور .. . . . علي التميمي 30 كانون الاول 2014
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي