قلنا لمنتصف الطريق ْ
خُذ ْ ما تبقى من ْ نشيد ِ العابرين ْ
خذ ْ ما تشاء ْ
من حلمنا
من وقتنا
واترك ْ لنا أشياءنا
حتّى يؤاخينا الغمام ْ
قالت ْ : سأمنحك َ انتظاري لا تخف ْ
فابدأ وُلوجـك َ في دمي
كم كنت ُ أرجو أن ْ أراك َ كما أشاء ْ
لو جئت َ لي وأخذتني
صوب َ الطفولة نحو َ حُلم ٍ واقعي ْ
يا أيّها المشتاق ُ من بلد ٍ تنام ُ على الجراح ْ
ماذا تريد ؟
مَن ْ علّمك ْ هذا النّشيد ْ !
لتكون َ حلما ً قد ْ أعاد َ طفولتي
لي من جديد ْ
هل ْ كل ّ شيء ٍ فوق َ هذا الغيم ُ لي ؟
هل ْ بت ُّ وجدك َ تصطفيني عاشقة
دون َ النساء ْ ؟
قل ْ ما تشاء ْ
فأنا أراك َ الآن َ تسري في دمي
قلنا لمنتصف ِ الطريق ْ
قبل انكسار ِ الظل ْ
أو قبل َ موت ِ الأمنيات ْ
خذ ْ ما تبقى من رحيق ِ الورد ْ
واترك ْ لنا يا درب ُ بعض َ الأغنيات ْ
قد كنت ُ أعلم ُ أنني
يا وجد ُ جئتُـك ِ بعدما
فات َ الأوان ْ
كل ّ النوافذ ِ مغلقة
وأرى جميع َ الأمنيات ِ معلّقة
وكأن ّ حُلمي فوق َ سقف ِ غمامة ٍ
وسأعترف ْ
أنّي أحبّك ِ في الدقيقة ألف َ عام ْ
انّي التقيتك ِ قبل َ ميلادي البعيد ْ
قبل َ انتشار ِ الضوء ِ في هذا المدى
قبل َ انتصار ِ اللوز ِ في فصل الربيع ْ
وسأعترف ْ
وأبوح ُ لك ْ
في كل ّ حرف ٍ من حروف قصائدي
سأكون ُ لك ْ
ظلا ً يلاحق ُ خطوتك ْ
وأتوق ُ لك ْ
فتّشت ُ كم فتّشت ُ في هذا المدى
عنّي وعنك ْ
ما أجملك ْ !
قمّة الرّوعة
ايقاعها جميل
معانيها بليغة
صورها شعريّة تأخذ بمجامع القلب
والصّفصاف في هذا الوطن رمز للشموخ والتّحدي والثّبوت
وأنت صفصاف في هذا الوطن يا الوليد...
استمتعتُ بقراءتها جدّا
تألقات وجدانية لها ما يبررها
في أشواق متناغمة.. صبت في قالب شعري بديع
كنت قمرا تسعى في السماء لتوصل لنا لغة النجوم
فسافرت بنا بعيدا في صدق التعبير وعمق التأثير
إنحناءة بك تليق
قمّة الرّوعة
ايقاعها جميل
معانيها بليغة
صورها شعريّة تأخذ بمجامع القلب
والصّفصاف في هذا الوطن رمز للشموخ والتّحدي والثّبوت
وأنت صفصاف في هذا الوطن يا الوليد...
استمتعتُ بقراءتها جدّا
هبّت رياحك فاغتنمها
فكيف إن هبّت من هناك
من الأطلسي ..
أهلا بك يا جميلة القلب والروح والحضور
أهلا بك في نشيد الصفصاف ...
ما أجمل القصيدة وقد جلبت لك المتعة
متعة القراءة ..وأنت تعرفين القراءة جيدا
شكرا بحجم حضورك وعظيم مكانتك
تألقات وجدانية لها ما يبررها
في أشواق متناغمة.. صبت في قالب شعري بديع
كنت قمرا تسعى في السماء لتوصل لنا لغة النجوم
فسافرت بنا بعيدا في صدق التعبير وعمق التأثير
إنحناءة بك تليق
وبكِ يُبدأُ الشعرُ الجميلُ ويُختم ُ
مجاديف القصيدة تستطيع تحريك الزورق
في بحر الشعر عندما تحضرين ..
لأنّك بوصلة الشعر الجميلة
ورائعة حد الدهشة
أنا ونشيد الصفصاف نقدم لك
باقات شكر وتقدير