أربعة مشاهد على التلفاز استوقفتني وتأملت فيها طويلا..
في منتدى دافوس رأيت أردوغان يتهجم على شمعون بيريز ويهينه بينما الزعماء العرب صامتون
رأيت رئيس الوزراء العراقي يحاول التقرب من أوباما لكن الأخير يتجاهله عن عمد
رأيت رئيس مصر عبد الفتاح السيسي يحاول اللحاق بأوباما لعله يحظى بمصافحه لكن أوباما تجاهله ولم يعره اهتماما
رأيت زعماء كثيرون يجلسون على طاولة طويله..أردوغان يجلس قبالة أوباما..يقوم أوباما من مكانه ويسير حول الطاوله ليصافح أردوغان الذي لم يسير خطوة تحو أوباما...
يازعماءنا..قد أخزيتمونا ..فأنتم ضعفاء تستجدون العون والقوه من أعداء أمتكم..كونوا أقوياء تستمدون قوتكم من شعوبكم يحترمكم العالم أجمع
حالنا يرثى له يا صديقى ... من لا يملك قمح يومه كيف يمكن ان يملك قرارا ؟
فى البروتوكول الامريكى الرئيس لا يذهب للمطار لاستقبال الضيف ولكن يستقبله امام البيت الابيض ... عندما زار الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ذهب الرئيس الامريكى لاستقباله فى المطار على غير ما يتحدث عنه البروتوكول ...
عل القادم يكون بالحد الادنى من الحلم
اما عن تركيا فهى ضمن اجندة ما يسمى بالربيع العربى وخلق قيمة ولو شكلية لاردوغان لا يقلل من الشأن الامريكى ... حذاء الزيدى لم يشكل فارقا لدى بوش الابن ..
محبتى
أجمل جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه حالهم في الجاهلية فقال أمام النجاشي في الحبشة لما هاجر إليها : " كنَّا قوماً أهل جاهلية ، نعبد الأصنام ، ونأكل الميتة ، ونأتي الفواحش ، ونقطع الأرحام ، ونسيء الجوار ، ويأكل القويُّ منا الضعيف "