للنورِ توقيعٌ كالماء، رقراق . .
للوقتِ توثيقٌ كالنار، حراق . .
و الوردُ صغيرُ الخطى،
حلمُه حقلُ فراشات !
كالوجدِ جميلُ اللظى،
قتلُه بدءُ حضارات !
للعشقِ فينا أصولٌ،
للحزنِ دوما دروبٌ،
و أنت !
وحدَك سرُّ المعادلة،
وحدَك أصلُ المسألة !
.
.
بعثِرني على دروبِ التيه، كما تشاء !
لملِمني كما حروفِ الشعر،
قصيدةً عصماء !
تخدعُني القوافي،
تغزوني رغما عني،
و أنا امرأةٌ كم كرهتُ القيود !
حين فاجأني وجهُك على دربِ التمني،
أنزلتُ راياتِ الحربِ ،
ما كنت أدري حينها أني،
خسرتُ كلَّ معارك الحب !
،
.
بجواري،
تكوّر ظلّي !
تماما كـ ( أنا ) التي خذلتني،
جلسَت هناك،
على ضفةِ اليأسِ،
تحصي الخيباتِ،
تطعمُ فرخَ الحزن من وجعي،
و نفسي !
( أنا ) التي -قبل الجميعِ- هزمتني،
بكت على أبوابِك العالية،
نظرت في انكسارٍ نحوي :
اعذريني،
إنه موسمُ حصادِ الخيبة !
،
.
أنا لستُ كـ ( أنا ) التي خذلتني !
ما زلتُ أفتحُ للدهشةِ أبوابا،
ما زلتُ أرسمُ للروعةِ حقولا !
رغمَ وجعِ انكسار الـ ( أنا )،
رغم صوتِ انهيار المنى،
ما زلتُ هنا . .
أرفضُ أن أسميَ الخيبةَ أنثى !
.
.
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني
آخر تعديل أحلام المصري يوم 07-03-2021 في 12:21 PM.
شاعرتي الغالية.. عنوان الجمال الدائم.
نص باذخ الروعة، بصدق مشاعره، وتراكيبه المبهرة، وأنا لا أطلق المسميات جزافاً، ولتأكيد ما أقول علينا مراجعة
بعثِرني على دروبِ التيه، كما تشاء !
لملِمني كما حروفِ الشعر،
قصيدةً عصماء !.
أما عن انثبالاته الجمالية
حين فاجأني وجهُك على دربِ التمني،
أنزلتُ راياتِ الحربِ ،
ما كنت أدري حينها أني،
خسرتُ كلَّ معارك الحب !
وله انتقالات لا يجيدها شاعر غير محسوم، ومنها
بجواري،
تكوّر ظلّي.
ومقطع آخر (وهذا وحده قصيدة)
جلسَت هناك،
على ضفةِ اليأسِ،
تحصي الخيباتِ،
تطعمُ فرخَ الحزن من وجعي
[SIZE="5"]أما الإنثيالات التي لا تصورها إلا هذه الشاعرة حيث تقول[/SIZE]
( أنا ) التي -قبل الجميعِ- هزمتني،
بكت على أبوابِك العالية،
نظرت في انكسارٍ نحوي :
اعذريني،
إنه موسمُ حصادِ الخيبة !
واي متابع لمداخلاتي سيجد أني قمت بنسخ بعض النص، ولا رأي لي.. وهذا صحيح تماماً، كوني وددت أن أؤجل رأيي لقراءة تليق بهذا النص أولاً.
وثانياً أدخل بمشاكسة مع الشاعرة بمايلي.
بما أنها ابتُدِأت بمسألة ومعادل، علينا حلها رياضياً.
المنطوق :
من خلال ما ورد في مستهل النص (المسألة)أنه عاشق أعمى، وهي عاشقة مبصرة
ألإفتراض :
لو افترضنا ان هي: س، وهو : ص،
س: عاشقة مبصرة، صامتة
ص : عاشق أعمى، صامت.
ألنظرية:
س و ص آنصاف عشاق، وتنقصهما الجرأة.
ألصـامت هو نصف عاشق
الصامتة هي نصف عاشقة
بما ان الصامت يساوي الصامت
فان
2/1 س = 2/1 ص
واذا تعادلت الارقام في كفي المعادلة تحذف
إذن :
س = ص
هنا نتأكد أن الخيبة (هما)، وليست آنثى.. ولابد من اعترافهما صمتاً كون الصمت قاسم مشترك بينهما.
وبما أن كلاهما معادل موضوعي للجمال فليتحدا تحت مسمى واحد هو (صمتنا).
كي تأكلهما ذئاب الأحلام المؤجلة، آو كسر الصمت والبوح بصدق.
محبتي واحترامي.
الأديبة الراقية أ.أحلام ذات لكنة متميزة تكاد تتعرف على تفردها من مجريات البوح
تسخر مقتنياتها الأديبة الزاخرة بالخبرة في صناعة النصوص وإتقانها بروعة ولباقة.
سلمت حواسكم أختي الأديبة ولا عجمتم الجمال
شاعرتي الغالية.. عنوان الجمال الدائم.
نص باذخ الروعة، بصدق مشاعره، وتراكيبه المبهرة، وأنا لا أطلق المسميات جزافاً، ولتأكيد ما أقول علينا مراجعة
بعثِرني على دروبِ التيه، كما تشاء !
لملِمني كما حروفِ الشعر،
قصيدةً عصماء !.
أما عن انثبالاته الجمالية
حين فاجأني وجهُك على دربِ التمني،
أنزلتُ راياتِ الحربِ ،
ما كنت أدري حينها أني،
خسرتُ كلَّ معارك الحب !
وله انتقالات لا يجيدها شاعر غير محسوم، ومنها
بجواري،
تكوّر ظلّي.
ومقطع آخر (وهذا وحده قصيدة)
جلسَت هناك،
على ضفةِ اليأسِ،
تحصي الخيباتِ،
تطعمُ فرخَ الحزن من وجعي
[SIZE="5"]أما الإنثيالات التي لا تصورها إلا هذه الشاعرة حيث تقول[/SIZE]
( أنا ) التي -قبل الجميعِ- هزمتني،
بكت على أبوابِك العالية،
نظرت في انكسارٍ نحوي :
اعذريني،
إنه موسمُ حصادِ الخيبة !
واي متابع لمداخلاتي سيجد أني قمت بنسخ بعض النص، ولا رأي لي.. وهذا صحيح تماماً، كوني وددت أن أؤجل رأيي لقراءة تليق بهذا النص أولاً.
وثانياً أدخل بمشاكسة مع الشاعرة بمايلي.
بما أنها ابتُدِأت بمسألة ومعادل، علينا حلها رياضياً.
المنطوق :
من خلال ما ورد في مستهل النص (المسألة)أنه عاشق أعمى، وهي عاشقة مبصرة
ألإفتراض :
لو افترضنا ان هي: س، وهو : ص،
س: عاشقة مبصرة، صامتة
ص : عاشق أعمى، صامت.
ألنظرية:
س و ص آنصاف عشاق، وتنقصهما الجرأة.
ألصـامت هو نصف عاشق
الصامتة هي نصف عاشقة
بما ان الصامت يساوي الصامت
فان
2/1 س = 2/1 ص
واذا تعادلت الارقام في كفي المعادلة تحذف
إذن :
س = ص
هنا نتأكد أن الخيبة (هما)، وليست آنثى.. ولابد من اعترافهما صمتاً كون الصمت قاسم مشترك بينهما.
وبما أن كلاهما معادل موضوعي للجمال فليتحدا تحت مسمى واحد هو (صمتنا).
كي تأكلهما ذئاب الأحلام المؤجلة، آو كسر الصمت والبوح بصدق.
محبتي واحترامي.
أولا أثني على أدبنا عمر مصلح هذه القراءة الجميلة التي أعطت للنص مدى آخر حلوا جميلا وأقول لنص الأديبة أحلام أنا أستمتع أنا اندهش أنا أرى نفسي وقد حلقت في نصك حرفا يتوارى في لغة تطيب لها النفس ،وأقول العنوان (الخيبة أنثى)وفي آخر القصيدة رفض لهذا المسمى وما بينهما حوار ومحاكاة وصراع وعاشق وعاشقة ونور و وقت ،حال المحب ما بين النور والوقت انتظار ومن هنا تنبع القصيدة لتكون رائعة أشكرك جدا لهذه الرائعة وأشكره الأستاذ عمر مصلح
الأديبة الراقية أ.أحلام ذات لكنة متميزة تكاد تتعرف على تفردها من مجريات البوح
تسخر مقتنياتها الأديبة الزاخرة بالخبرة في صناعة النصوص وإتقانها بروعة ولباقة.
سلمت حواسكم أختي الأديبة ولا عجمتم الجمال
تثبت
القدير شاعرنا أ/ ألبير ذبيان،
أكرمك ربي و أعلى قدرك
شكرا لك و لهذا الحضور الذي ربّت على كتف المعنى
كل الاحترام
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني