قصيدة نثرية باللغة الانجليزية
للشاعر: Charles Kingsley تشارلز كنجسلى
*************************
الأم تُرسل ابنتها الصبية (مارى) لاستدعاء بقر العائلة وإعادته إلى حظيرة البيت . يتحتم على الصبية اجتياز رمال (دى) الساحلية ومن ثم مناداة البقر بأسمائه فيهرع البقر للعودة بصحبتها إلى البيت . وفى أثناء مناداتها لبقر العائلة ، كلا باسمه ، تصاعد مد البحر بقوة فغرقت مارى فى رمال الشاطئ .
يهتف أحد الصيادين: ما ذاك الشيئ الذى يطفو فى الماء فوق شباكنا؟ أهو شعر صبيةٍ غرقت فى البحر؟
وحمل الصيادون جثة مارى على القارب وحفروا لها قبرا ودفنوها على مقربةٍ من البحر . ولكن صوتها (أى صوت روحها) كان ما زال يُسمع وهى تنادى الأبقار .
****************
يا مارى اذهبى فنادى الأبقار -- لتعود إلى البيت ، لتعود إلى البيت
تجاوزى رمال (دى) وناديها لتعود إلى البيت
الرياح الغربية جامحة ورطبة والبحر يرغى ويزبد
ومع ذلك ذهبت مارى بمفردها
مد البحر الغربى زحف على الرمال _ ورويدا رويدا غطى الرمال
وعلى مد البصر غطى الرمال
ونشر الضباب الكثيف أجنحته وستر الأرض
ولم تعد البنت أبدا إلى البيت
ما ذاك يا إلهى؟ طحالب بحرية ، أم سمكٌ ، أم شعرٌ يطفو !
أم ضفيرةٌ من شعرٍ ذهبى ! لعذراء غريقة !
فوق شباكنا على البحر
هو ليس بسمك السلمون ومع هذا له بريق
وسط شباك الصيد فى (دى)
ونقلوا جثمانها بمركبٍ ذى مجاديف - تخلل فقاع البحر الكثيف
فقاع بحرٍ قاسٍ - فقاع بحر جائع
إلى مثواه الأخير فى قبرها بجانب الساحل
..ولكن يا للهول إن رجال المركب
ما زالوا يسمعون صوتها وهى تنادى البقر للعودة إلى البيت
من فوق رمال (دى) !!
آخر تعديل سرالختم ميرغني يوم 06-14-2017 في 01:56 PM.