. مِـنْ شناشيلِ بغـداد يطلّ صباحٌ كريمٌ تطرقُ أشعّةُ شمسهِ نوافذ غُرفتــي فيستيقظ بي صبيٌّ يتّخذُ مِنْ كرياتِ دمهِ حبراً يُسطّرها على أديمِ الصفحاتِ . . . يومياتُ شاعرٍ بغدادي
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
مُغرمٌ بتلكَ الاشياءِ العتيقةِ التي تكمنُ في بيت جدّي المُتهالكِ " الكِفاح " هناكَ أبصرتُ النور بوجهِ الدُنيا
" الصّدرية " هي السوق التي تغذّيتُ من خيراتها
ما بين " أبو سيفين " و " أبو دَوْدَو " كان مرتعاً لـِ صِباي
قريبٌ حرفي عنِ المطبعة لكن من ذا سـ يقرأ . رحم الله زمن الورق
حُشودٌ غفيرةٌ في أرضِ الكاظميّة
ميكانيكي , رسام , خطاط , سائق تكسي , شاعر , مُصوّر , مُصمم وماذا بعد .. !
أحتاجُ لـ " طاسة لبلبي " وسيجارة بنّ رفيع
وسمك مشويّ و تمّن أحمر
في ظهيرةٍ في بادئ الشتاء لا شيء أجمل من فيلمٍ أجبنيّ للعصور القديمة لم تكمل نصف مشاهدته حتى تعطّ في نومة حدودها الليل