إنَّ الأسيرَ بموطني يَلِجُ الحياةَ بموسمينْ
والسجنَ يَعبرُ مرتينْ
في كلِّ دورٍ نقلتينْ
الفرقُ بينهما ملامحُ لليدينْ
قيدٌ يُزيِّنُ معصمينْ
زنزانةُ الثوَّارِ يسكنها مع الألمِ الشموخْ
والآهُ صرخةُ كبرياءْ
وزعيقُ سجَّانٍ يعاني الخوفَ...
من عينٍ تُلاحقهُ خَفاءْ
والسجنَ يَعبرُ مرتينْ
في كلِّ دورٍ نقلتينْ
الفرقُ بينهما ملامحُ لليدينْ
قيدٌ يُزيِّنُ معصمينْ
زنزانةُ الثوَّارِ يسكنها مع الألمِ الشموخْ
والآهُ صرخةُ كبرياءْ
[SIZE=5][COLOR=red]وزعيقُ سجَّانٍ يعاني الخوفَ...
من عينٍ تُلاحقهُ خَفاءْ
في همهماتٍ تَعبرُ الجدرانَ من أمٍّ لفلذتها الدعاءْ
هيَ فُرْجةٌ تأتي لِمنْ عانى بموطنهِ ابتلاءْ
فيرى شعاعَ الشمسِ في زنزانةٍ معزولةٍ
ويرى الضياءْ
الزعترُ البرِّيُ أنتَ وأنتَ شمس المشرقينْ
يُضفي بريقكَ في نضالِ الشعبِ حُمرةَ وجنتينْ
أَعلى جبالِ النارِ تنتصبُ الكرامةُ فوقَ ذروةِ قمتينْ
فلقدْ تجلَّى فيهما النور المقدَّسُ والصحافُ بمَوعدينْ
آخرْهما لِيسوءَ وجهاً مِنهمو ولنا زمانُ الإنتصارْ
الليلُ ظُلمتهُ لَهمْ ولنا صباحاتُ النهارْ
يا هاجِراً للبيتِ والأولادِ مُعتكفاً بِغارْ
في دفءِ قلبكَ يَنزوي غضبٌ ويَشتدُ الأَوارْ
لنْ يفلتَ الباغي لزَيفٍ يستبيحُ بهِ الديارْ
يا أيُّها الساري بليلكَ بينَ فَيضِ المسجدينْ
إقرأ بَراءةَ خاشعاً واتلو بقلبكَ آيتينْ
دمكَ المُقدسُ قد يُعمِّدُ بالفداءِ ومِغطسينْ
فاقذف عصاكَ بوجههمْ واطلقْ عليهمْ صَليتينْ
إِزرعْ بدربِ شرورهمْ لُغماً تَزوَّدّ صاعقينْ
وانصُبْ كَميناً كي تنالهمو بسيفكَ مَقتلينْ
شاعرنا القدير
قصيدة يرد فيها الكلام بميسم خاص....
ميسم ضبطته مصنّفات بلاغيّة تدافع عن وطن وقضيّة وتعلي ذات سجين والسّجن يعبر مرّتين...
ولليدين حضور فهي حاملة السّلاح في معركة الحريّة وهي التي تصنع التّحدي...
وهي الملامح للثّورة وهي الأعضاء الأكثر مكابدة
والسجنَ يَعبرُ مرتينْ
في كلِّ دورٍ نقلتينْ
الفرقُ بينهما ملامحُ لليدينْ
قيدٌ يُزيِّنُ معصمينْ
زنزانةُ الثوَّارِ يسكنها مع الألمِ الشموخْ
والآهُ صرخةُ كبرياءْ
وزعيقُ سجَّانٍ يعاني الخوفَ...
والسّجن يشحن في اللّغة ايجابا فتعلو به المقامات لسجين الى درجات تعلي مكانته..ومداها الشّعوري
وعلى امتداد القصيدة ثابتات أخرى تغدو مسموعة جدّا هنا في هذا المقطع الجميل المِؤثّر جدا وبعنف
الليلُ ظُلمتهُ لَهمْ ولنا صباحاتُ النهارْ
يا هاجِراً للبيتِ والأولادِ مُعتكفاً بِغارْ
في دفءِ قلبكَ يَنزوي غضبٌ ويَشتدُ الأَوارْ
لنْ يفلتَ الباغي لزَيفٍ يستبيحُ بهِ الديارْ
يا أيُّها الساري بليلكَ بينَ فَيضِ المسجدينْ
ثمّ تتخيّر بيتارهيبا وجيزا يتعيّن تمعنّه لجلالة وقداسة ما ورد فيه
إقرأ بَراءةَ خاشعاً واتلو بقلبكَ آيتينْ
لتنهي بأفعال أمر تضمر في الكلام طاقة وشحنة من الحماس....في سياق يتيح الفخر والصّمود
فاقذف عصاكَ بوجههمْ واطلقْ عليهمْ صَليتينْ
إِزرعْ بدربِ شرورهمْ لُغماً تَزوَّدّ صاعقينْ
وانصُبْ كَميناً كي تنالهمو بسيفكَ مَقتلينْ
فما أروع ما قلت هنا ...وما أروع أن تكون القصيدة بناء وعي وتاريخ الشّعوب المناضلة
في همهماتٍ تَعبرُ الجدرانَ من أمٍّ لفلذتها الدعاءْ
هيَ فُرْجةٌ تأتي لِمنْ عانى بموطنهِ ابتلاءْ
فيرى شعاعَ الشمسِ في زنزانةٍ معزولةٍ
ويرى الضياءْ
الزعترُ البرِّيُ أنتَ وأنتَ شمس المشرقينْ
يُضفي بريقكَ في نضالِ الشعبِ حُمرةَ وجنتينْ
الأخ الشاعر القدير أ.عبد الكريم
قصيدة تلقي الضوء على معاناة المناضلين من نظرة ثاقبة لايمتلكها إلا
من غرق في غياهب السجون وعانى من عتمة ملامحها ورطوبة مفاصلها وشراسة مخالبها ...
ألتقطت فأحسنت التصوير ..
وسبكت حرفا ً نابضا ً بالألم والأمل
هطلت فأرويت فدم في ألق وأبداع
مودتي وأرق تحاياي
إنَّ الأسيرَ بموطني يَلِجُ الحياةَ بموسمينْ
والسجنَ يَعبرُ مرتينْ
في كلِّ دورٍ نقلتينْ
الفرقُ بينهما ملامحُ لليدينْ
قيدٌ يُزيِّنُ معصمينْ
زنزانةُ الثوَّارِ يسكنها مع الألمِ الشموخْ
والآهُ صرخةُ كبرياءْ
وزعيقُ سجَّانٍ يعاني الخوفَ...
من عينٍ تُلاحقهُ خَفاءْ
والسجنَ يَعبرُ مرتينْ
في كلِّ دورٍ نقلتينْ
الفرقُ بينهما ملامحُ لليدينْ
قيدٌ يُزيِّنُ معصمينْ
زنزانةُ الثوَّارِ يسكنها مع الألمِ الشموخْ
والآهُ صرخةُ كبرياءْ
[SIZE=5][COLOR=red]وزعيقُ سجَّانٍ يعاني الخوفَ...
من عينٍ تُلاحقهُ خَفاءْ
في همهماتٍ تَعبرُ الجدرانَ من أمٍّ لفلذتها الدعاءْ
هيَ فُرْجةٌ تأتي لِمنْ عانى بموطنهِ ابتلاءْ
فيرى شعاعَ الشمسِ في زنزانةٍ معزولةٍ
ويرى الضياءْ
الزعترُ البرِّيُ أنتَ وأنتَ شمس المشرقينْ
يُضفي بريقكَ في نضالِ الشعبِ حُمرةَ وجنتينْ
أَعلى جبالِ النارِ تنتصبُ الكرامةُ فوقَ ذروةِ قمتينْ
فلقدْ تجلَّى فيهما النور المقدَّسُ والصحافُ بمَوعدينْ
آخرْهما لِيسوءَ وجهاً مِنهمو ولنا زمانُ الإنتصارْ
الليلُ ظُلمتهُ لَهمْ ولنا صباحاتُ النهارْ
يا هاجِراً للبيتِ والأولادِ مُعتكفاً بِغارْ
في دفءِ قلبكَ يَنزوي غضبٌ ويَشتدُ الأَوارْ
لنْ يفلتَ الباغي لزَيفٍ يستبيحُ بهِ الديارْ
يا أيُّها الساري بليلكَ بينَ فَيضِ المسجدينْ
إقرأ بَراءةَ خاشعاً واتلو بقلبكَ آيتينْ
دمكَ المُقدسُ قد يُعمِّدُ بالفداءِ ومِغطسينْ
فاقذف عصاكَ بوجههمْ واطلقْ عليهمْ صَليتينْ
إِزرعْ بدربِ شرورهمْ لُغماً تَزوَّدّ صاعقينْ
وانصُبْ كَميناً كي تنالهمو بسيفكَ مَقتلينْ
شاعرنا القدير
قصيدة يرد فيها الكلام بميسم خاص....
ميسم ضبطته مصنّفات بلاغيّة تدافع عن وطن وقضيّة وتعلي ذات سجين والسّجن يعبر مرّتين...
ولليدين حضور فهي حاملة السّلاح في معركة الحريّة وهي التي تصنع التّحدي...
وهي الملامح للثّورة وهي الأعضاء الأكثر مكابدة
والسجنَ يَعبرُ مرتينْ
في كلِّ دورٍ نقلتينْ
الفرقُ بينهما ملامحُ لليدينْ
قيدٌ يُزيِّنُ معصمينْ
زنزانةُ الثوَّارِ يسكنها مع الألمِ الشموخْ
والآهُ صرخةُ كبرياءْ
وزعيقُ سجَّانٍ يعاني الخوفَ...
والسّجن يشحن في اللّغة ايجابا فتعلو به المقامات لسجين الى درجات تعلي مكانته..ومداها الشّعوري
وعلى امتداد القصيدة ثابتات أخرى تغدو مسموعة جدّا هنا في هذا المقطع الجميل المِؤثّر جدا وبعنف
الليلُ ظُلمتهُ لَهمْ ولنا صباحاتُ النهارْ
يا هاجِراً للبيتِ والأولادِ مُعتكفاً بِغارْ
في دفءِ قلبكَ يَنزوي غضبٌ ويَشتدُ الأَوارْ
لنْ يفلتَ الباغي لزَيفٍ يستبيحُ بهِ الديارْ
يا أيُّها الساري بليلكَ بينَ فَيضِ المسجدينْ
ثمّ تتخيّر بيتارهيبا وجيزا يتعيّن تمعنّه لجلالة وقداسة ما ورد فيه
إقرأ بَراءةَ خاشعاً واتلو بقلبكَ آيتينْ
لتنهي بأفعال أمر تضمر في الكلام طاقة وشحنة من الحماس....في سياق يتيح الفخر والصّمود
فاقذف عصاكَ بوجههمْ واطلقْ عليهمْ صَليتينْ
إِزرعْ بدربِ شرورهمْ لُغماً تَزوَّدّ صاعقينْ
وانصُبْ كَميناً كي تنالهمو بسيفكَ مَقتلينْ
فما أروع ما قلت هنا ...وما أروع أن تكون القصيدة بناء وعي وتاريخ الشّعوب المناضلة