الكثير مما يكتبه الأشخاص على الإنترنت عن أنفسهم يسجل ويحفظ على الشبكة لأعوام طويلة، فكل ما له علاقة بتسجيل النشاطات أو دخول المواقع أو الأغاني المفضلة، أو كل ما يقوم به الأطفال على الشبكة من إدخال معلومات شخصية عنهم يتم حفظه، ويستطيع عديدون الوصول إلى تلك المعلومات.
وهذه عشر طرق تدل على أنك تفقد خصوصيتك بطريقة لم تكن تعلم عنها مسبقا:
-أن يكون حسابك على "الفيس بوك" متاحا للبحث من قبل الجميع:
هل تعلم أنه يمكن أن يبحث أي شخص عن حسابك في الفيس بوك وإيجاده، إلا إذا كنت مسجلا أن لا يسمح بالبحث عن حسابك بشكل عام، وهذا ينطبق على كل شبكات التواصل الاجتماعية، ولذلك عليك التحقق من خيارات الخصوصية الموجودة على الفيس بوك والتعديل عليها.
- الإفصاح عن مكان تواجدك:
الأطفال يستخدمون تويتر، فورسكوير، لووبت، غوغل باز والفيس بوك، ويكتبون عليها مكان تواجدهم حاليا، وعندما يقوم الأطفال بهذا الأمر، فإن ذلك يعرضهم لخطر الاتصال المباشر معهم من أشخاص غرباء وقد يكونون خطرين، لذا على الأهل التحقق من حسابات أطفالهم في هذه الشبكات، وأنها لا تحتوي أي معلومات شخصية عنهم.
- عدم التسجيل لمشاركة مقاطع الفيديو على يوتيوب:
يوجد على يوتيوب خيار يسمح لك القيام بتحديد نشاطاتك على الموقع، وذلك يشمل عدم السماح لأي شخص الإطلاع على أي مقطع فيديو تقوم بتحميله واختيار الأشخاص المحددين الذين تود السماح لهم بالإطلاع عليه، ولدى التعديل على هذه الخيارات عليك التأكد أن تقوم بالضغط على خيار "الأصدقاء فقط"، وتذكر أن أطفالك يحملون مقاطع فيديو تسمح للجميع الإطلاع عليها، فاجعلهم يعرضون عليك أي مقطع فيديو يرغبون بتحميله على يوتيوب.
- استخدام "تشات روليت":
هذا البرنامج الجديد يرتب لاتصالات عشوائية بين كل مستخدميه حول العالم وذلك لمدة محددة مثل خمس عشرة دقيقة مثلا، هذا البرنامج لا يتطلب تسجيل دخول، أي شخص لديه جهاز كمبيوتر وكاميرا على الكمبيوتر يستطيع الدخول إليه، وهذا يشجع الأطفال الذين يستخدمونه على الإفصاح عن معلومات شخصية، بإمكان الشخص العشوائي الذي يتحدث إليهم حفظ صورتهم وتسجيل ملاحظات عنهم. لا يجب السماح للأطفال باستخدام تشات روليت أو أي برنامج لا يخضعهم لنوع من حماية الخصوصية.
- عدم التحدث إلى الأطفال عن أهمية الخصوصية على الإنترنت:
الأطفال يسجلون وثائق وسجلات شخصية تحفظ على الشبكة لوقت طويل جدا، ولا يوجد هنالك أي شيء شخصي عندما تحمل أي شيء فإنه يصبح متاحا للجميع، وأي شيء قد ينتقل بعيدا ويراه أناس حقا لا ترغب أن يعرفوا أي شيء عن حياتك، ولهذا يجب على الأهل التحدث لأولادهم عن طرق حماية الخصوصيات.
- الأهل الذين يسجلون لطفلهم الرضيع حسابا على "الفيس بوك".
- إهمال خطوة قراءة سياسة الشركة عند تسجيل الحساب:
عند قيامك بتسجيل حساب خاص لك على أي موقع، في النهاية يوجد خيار يبين سياسة الشركة وتضغط إما موافق أو لا، كآخر خطوة عند تسجيل الحساب، بعض المواقع تضع بندا يقول "لن نقوم ببيع المعلومات الشخصية لأي جهة" وهي تسمح للآخرين بالإطلاع عليها من دون الحاجة إلى شرائها، كما تقوم هذه المواقع بإرسال دعايات ترويجية قد تكون غير مناسبة لمشتركيها الأطفال، قم بقراءة كل البنود وتحقق إذا كان بإمكانك التعديل عليها أو الاختيار منها.
- استعمال اسمك الحقيقي كاسم المستخدم في مواقع اللعب على الإنترنت:
معظم هذه المواقع التي تستخدمها أعداد كبيرة من الأطفال تنصح وتذكر بأهمية عدم الإفصاح عن أي معلومات شخصية، وتقوم بإدخال فلترات ومعدلات تمنع الأطفال من نشر أي معلومات شخصية، وغالبية الأطفال يستخدمون بديلا لاسمهم أو طرقا أخرى تعرف عنهم، ومع ذلك فعلى الأهل التحقق من موقع الأطفال المفضل لدى أولادهم والتأكد من ذلك.
- الإفصاح عن وضعك
الرسائل القصيرة هي أفضل وأسهل طريقة تجعلك تتواصل بسرعة مع الشبكة الاجتماعية، كما أن توافر الانترنت على هاتفك الخلوي يجعلك متوافرا على الشبكة كل الوقت، "ماي سبيس" مثلا تستخدم الإشارة "متوافر حاليا"، وهل يرغب الأهل مثلا أن يكون طفلهم متوافرا كل الوقت، الأشخاص الوحيدون المفترض بهم معرفة موقع أطفالهم، وما حالتهم على مدار الساعة هما الأم والأب فقط.
- عدم السماح لطفلك التسجيل بأي موقع من دون إخبارك
إذ لا توجد استثناءات هنا، حتى لو كان برنامجا جديدا أو رنة تلفون أو تحديثات على الاي فون، فيجب الحرص الشديد في هذا الأمر.
عن موقع CommonSenseMedia.com