عالم السوشيال ميديا وضعنا امام حالات نادرة من الثقافات المصطنعة والتحاليل السياسية الاقرب الى تحليل البول ... فالكل يفتى والكل يحلل بدءا من الرقص الشرقى مرورا برقصة كيكى وليس انتهاءا بالسياسة ... سابقا الفراغ كان يصنع ناكشى الانوف والعابثين فى اى مكان فى الجسد والان اصبحوا يتحدثون فى فيروز وماجده الرومى ومحمود درويش وغسان كنفانى وصافينار والمحللين السياسيين ... هذا ليس مضيرا لو كان مستندا لوعى او ادراك وصادرا عن حصيلة ثقافة وفهم لدى من نعرفهم او لا نعرفهم لكن الخطير انها جميعا تصب فى خانة الفتاوى والجميع يعنقد بان ما يقدمه هو الحقيقة وما دون ذلك هو احلام مترجمة على الورق وليتها احلاما فكثيرا منها يولد من رحمها نصا ادبيا يميز كاتبه ... الكتابة والتحليل والاعلام والتدوين يحتاج الى الكثير حتى يكتب امام اسم صاحبه مدون او كاتب او محلل وهذه ليست عكس كلمة محرم ...
المجتمع الفلسطينى بمجمله سياسى بالاجبار لظروفه الاستثنائية والكثير استعراضى يستغل استثنائية ظروفه ... والكثير الكثير بستنسخ ذاته او ذات الاخرين ليحقق امنية قبل ان يموت بكتابة هى اقرب لمنجرة الخشب