خسآرة: حينما تكون هنآك جنة عظيمة بحجم السماء والأرض..وكنوز ثمينة مدت بالطول والعرض..فيدخل فيها خلق كثير من مختلف الشعوب والأمم.. وتنحرم أنت لأجل زلة لم يغفل عنها القلم..
حسرة: حينما تمتلك جبالاً شاهقة من الحسنات تصل إلى عنان السماء.. وتمتلك أنهاراً جارية من الصدقات تدفقت وسط حدائق غناء.. ثم تأتي يوم القيامة مفلساً بسبب شتم وغيبة
مخزي: حينما تتحرق شوقاً لتصحو مبكراً من المنام.. وتحسب الدقائق والثواني لحضور موعد هام.. في حين أنك تتأخر عن موعد الصلاة مع الإمام.. وغفلت أنها أهم ركن في شريعة الإسلام.
ربما تلبس ساعتك فيخلعها لك وارثها ..وربما تغلق باب سيارتك فيفتحه لك عامل الإسعاف .. وربما تقوم بغلق ازرار القميص فيفتحه لك المغسل.. وربما تغمض عينيك في سقف غرفتك فلا تفتحها إلا أمام جبار السماوات والأرض يوم القيامة فبادروا بالأعمال الصالحة.
أحيانا نحتاج إلى القليل من الأحرف القاسية حتى تزداد نداوة أعيننا .. وليونة قلوبنا ..
أسال اللہَ أن يرضى عنيَ وعنكمَ ، فليس بعد رضى الله إلا الجنة
ونسأله تعالى التقى والعفاف والغنى وحسن الخاتمة
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 07-27-2018 في 05:57 PM.