في ذكرى استشهاد زوجي منقذ جميل روحي يرحمه الله برحمته الواسعة
\
قلبي ارتعبْ
وإلى دياركَ قد ذهبْ
سأل المعارف والألى والأصدقاءْ
وبقيت انتظر الجوابْ
كالغيثِ للأرضِ اليَبَاب
بحثت في كل الدفاترِ
في بقايا الذكرياتْ
جعلت منها سلماً للأمنياتْ
نحو الحياةِ
فرُبما في الأفق ضوء من أملْ
ماذا جرى ؟
هل ياترى إنّ المتيم لا يرى
أو لا يصدق ما يقالْ
ليعيش دوماً هائماً في ما سينسجُه الخيالْ
من دون كدٍّ أو مللْ
وجعي كبيرٌ حارقٌ
والقلبُ ينتظرُ المصير بلا كللْ
قلقي رهيبٌ جاثمٌ
يقتات من جمرِ البعادِ
يدغدغ الألم المُعشعش في الفؤادِ
متى أرى؟
إشراقةَ الوجه الحبيب
وهل لنبضي من مُجيب
سادتي وعَلى عجلْ !
أحتاج همسك كي يؤانس وحدتي
وقتَ الغُروب، يُزيل عن وجهي الشحوبْ
كمْ أشتهيكَ تضمني عندَ المسا
تحنو عليَّ وتمسح الدمعات عن خدي المتيم في الخفاءْ
أتلو الدُعاء بلهفةٍ
صليت من أجل اللقا
يَجْتاحُني شوقٌ تخَضَّبَ بالضَّنى
شوق تأجج في الحنايا والضلوع
شاءَ الزمان
أنا هُنا عانيتُ من جرحي العميقِ
بلا حبيبٍ أو صديقٍ أو رفيقْ
وأنت في أرض الجنانْ
قالوا رحلْ
قلت الحروف تحجرتْ
والأمنيات تبعثرتْ
إذْ لمْ تعد قيد المنالْ
الجرح يزداد اشتعال
فهل يطيبْ!!
آمنت ربي بالأجلْ
\
عواطف عبداللطيف
11\5\2018
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 11-02-2021 في 07:54 AM.
كرنفال من الحنين المعتّق
تهمسين.. فيثور النجيع في القلب
ما زلت سيّدة للوفاء
ونجمة في سماء الشعر تتلألأ
رحم الله الشهيد السعيد وألهمكِ الصبر الجميل
كوني بخير وأمل
آمنت ربي بالأجل..
ونعم بالله والحمد له على كل حال
لا ينفك الشجن يناوش حياتنا كل حين
محملا بذكريات مؤلمة قد تعبر خلالها راحة ما
غالبا ما تكون واهية قبالة كم الوجع العظيم الذي نكابده في دنيانا هذه..
سلمت أناملكم أمي الغالية وعوضكم الله الخير كله
ورحم فقيدكم الغالي وجعل مثواه في عليين
دمتم بخير
محبتي والود
رحم الله الراحل الكريم وظلله بظلال جناته الوارفة
قصيدة فيها الصدق يفوح بالوفاء والبقاء على الرابط المقدس
سيدتي الشاعرة القديرة الاستاذة عواطف
دمت مع الشعر شاعرة عراقية مبدعة
خالص الاحترام مع نفحات المودة
في ذكرى استشهاد زوجي منقذ جميل روحي يرحمه الله برحمته الواسعة
\
قلبي ارتعبْ
وإلى دياركَ قد ذهبْ
سأل المعارف والألى والأصدقاءْ
وبقيت انتظر الجوابْ
كالغيثِ للأرضِ اليَبَاب
وبحثت في كل الدفاترِ
في بقايا الذكرياتْ
وجعلت منها سلماً للأمنياتْ
نحو الحياة
فلرُبما في الأفق ضوء من أملْ
ماذا جرى ؟
هل ياترى إن المتيم لا يرى
أو لا يصدق ما يقالْ
ليعيش دوماً هائماً في ما سينسجُه الخيالْ
من دون كدٍّ أو مللْ
وجعي كبيرٌ حارقٌ
وَالقلبُ يَنْتَظِرُ المَصِيرْ
قلقي رهيبٌ جاثمٌ
يقتات من جمرِ البعادِ
يدغدغ الألم المُعشعش في الفؤادِ
متى أرى؟
إشراقةَ الوجه الحبيب
وهل لنبضي من مجيب
يا سادتي وعلى عجلْ !
أحتاج همسك كي يؤانس وحدتي
وقت الغروب ،يزيل عن وجهي الشحوبْ
كمْ أشتهيكَ تضمني عند المسا
تحنو عليَّ وتمسح الدمعات عن خدي المتيم في الخفاءْ
أتلو الدعاء بلهفةٍ
صليت من أجل اللقا
يَجْتاحُني شوقٌ تخَضَّبَ بالحَنانْ
شوق تأجج في الحنايا والضلوعْ
شاء الزمان
أنا هنا عانيت من جرحي العميقْ
بلا حبيبٍ أو صديقٍ أو رفيقْ
وأنت في أرض الجنانْ
قالوا رحلْ
قلت الحروف تحجرتْ
والأمنيات تبعثرتْ
إذْ لمْ تعد قيد المنالْ
الجرح يزداد اشتعال
فهل يطيبْ!!
آمنت ربي بالأجلْ
\
عواطف عبداللطيف
11\5\2018
سيّدة النبع وروحه ، الأستاذة عواطف.. قصيدة تعطّرت بالوفاء والشوق إلى الرّفيق والصديق والشهيد..جعله الله في الفردوس الأعلى..سلاحك في ذلك الصبر والدعاء..وتقبّل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الاعمال..