قاحلةُ الرّوح قبل أوانك وحين أوانك وبعد أوانك فاغرز النّصل ماشئت ولا تسل عن ابتلاءاتي فما عاد الحلم يقترفني ولا عاد مدحك يرفعني ولا ذمّك يصلبني فقد عدتُ كما أنا فولاذيّة مستبدّة ظالمة حين يغشاني الهوى
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش