قرأت فيها من المضامين الكثير!
ما يعبر عن مزاولات دنيوية نقترفها بخطيئات بينة لسالكٍ ضل محجة الطريق
إنها المبهرجة الشمطاء التي تغوي ذا اللب وتخاتله حتى يقع في فخها بمكر ودهاء...
وإننا نحن المغبونون
سلمت حواسكم شاعرنا الكريم
ودمتم بألق
قرأت فيها من المضامين الكثير!
ما يعبر عن مزاولات دنيوية نقترفها بخطيئات بينة لسالكٍ ضل محجة الطريق
إنها المبهرجة الشمطاء التي تغوي ذا اللب وتخاتله حتى يقع في فخها بمكر ودهاء...
وإننا نحن المغبونون
سلمت حواسكم شاعرنا الكريم
ودمتم بألق
[SIZE="7"][/SIZE العنوان تفاحة آدم فلو قلنا هي الخطيئة الاولى بحق آدم عليه السلام. لا استطيع القول أنها خطيئة إنما هو خطئ في لحظة غفلة صدق بها الشيطان بعد أن أقسم له بالله ليكون من الخالدين، لم يشعر سيدنا وأبونا آدم عليه السلام أن الشيطان عدوه الأول ولنا إلا بعد التجربة والشجرة هنا التي أمر الله آدم بعدم الاكل منها هو مسار القصيدة وعليها بنى الشاعر أحداثه وصوره الديدان التي تنتظر البقايا لتأكلها تنتظر الجسد في أسفل الشجرة هنا تنتظر خطيئة ولكن لمن، تريد أن تمتلئ بطونها من خلال التهام الخطيئة وفاعلها، هنا يكون دور الشيطان او الشياطين إنس أم جان، هناك من ترتفع اصواتهم لرفض الخطيئة لكن هل هي مجرد اصوات كأنها البراكين لتخفي معالم الرضى أم أنها رافضة لهذا الخلل وهذه الخطايا، الشلال يتكلم عن وجع راس الجبل النزيف المستمر نزيف الخطايا والآلام التي تأبى الإنتهاء وه هي الشجرة تريد الهروب مما حمّلت عليه من خطايا لا شأن لها بها تريد التنكر بشكل يعينها على الهرب تغازل الحراس والعواصف طريقها للهرب ولو من طريق غير مشروع فعندما تعم الخطيئة يصبح الهرب منها بأي طريقة كانت المهم الهرب ولكن تفشل المهمة وتعطى الأوامر بالقطع للغابة وليس لشجرة، البحث عمن يتحمل الأخطاء أخطاءنا شمّاعة لننسى أننا من فعل الخطيئة، كي نحل المشكلة لا بد من تهمة لنحلل أفعالنا ونغطي على جرائمنا ذبح الهنود الحمر لأنهم كانوا بسطاء سذج في التعامل مع الرجل الابيض فالحل ابادتهم لأنهم يرتدون السماء لباسهم هم أحرار كخيولهم كجواميسهم في إرادتهم في تعايشهم مع البيئة حولهم عانقوا الجبال والاشجار والانهار وكل شيء كانوا جزءا واحدا من كل شيء حولهم لذلك تم ذبحهم لا لشيء سوى أنهم احرار وسواهم عبيد لبؤسهم وافكارهم وشهواتهم سيدي هذا تحليل بسيط لما توصلت له من دلالات القصيدة رائعة جدا نثرية بامتياز بفن باتقان رائق انت شاعر قصيدة نثر حقا تمتلك أدواتها حتى لغتها ومعانيها وصورها الفذة أعجبتني جدا لك شكري
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فتحي عوض الجيوسي
[SIZE="7"][/SIZE العنوان تفاحة آدم فلو قلنا هي الخطيئة الاولى بحق آدم عليه السلام. لا استطيع القول أنها خطيئة إنما هو خطئ في لحظة غفلة صدق بها الشيطان بعد أن أقسم له بالله ليكون من الخالدين، لم يشعر سيدنا وأبونا آدم عليه السلام أن الشيطان عدوه الأول ولنا إلا بعد التجربة والشجرة هنا التي أمر الله آدم بعدم الاكل منها هو مسار القصيدة وعليها بنى الشاعر أحداثه وصوره الديدان التي تنتظر البقايا لتأكلها تنتظر الجسد في أسفل الشجرة هنا تنتظر خطيئة ولكن لمن، تريد أن تمتلئ بطونها من خلال التهام الخطيئة وفاعلها، هنا يكون دور الشيطان او الشياطين إنس أم جان، هناك من ترتفع اصواتهم لرفض الخطيئة لكن هل هي مجرد اصوات كأنها البراكين لتخفي معالم الرضى أم أنها رافضة لهذا الخلل وهذه الخطايا، الشلال يتكلم عن وجع راس الجبل النزيف المستمر نزيف الخطايا والآلام التي تأبى الإنتهاء وه هي الشجرة تريد الهروب مما حمّلت عليه من خطايا لا شأن لها بها تريد التنكر بشكل يعينها على الهرب تغازل الحراس والعواصف طريقها للهرب ولو من طريق غير مشروع فعندما تعم الخطيئة يصبح الهرب منها بأي طريقة كانت المهم الهرب ولكن تفشل المهمة وتعطى الأوامر بالقطع للغابة وليس لشجرة، البحث عمن يتحمل الأخطاء أخطاءنا شمّاعة لننسى أننا من فعل الخطيئة، كي نحل المشكلة لا بد من تهمة لنحلل أفعالنا ونغطي على جرائمنا ذبح الهنود الحمر لأنهم كانوا بسطاء سذج في التعامل مع الرجل الابيض فالحل ابادتهم لأنهم يرتدون السماء لباسهم هم أحرار كخيولهم كجواميسهم في إرادتهم في تعايشهم مع البيئة حولهم عانقوا الجبال والاشجار والانهار وكل شيء كانوا جزءا واحدا من كل شيء حولهم لذلك تم ذبحهم لا لشيء سوى أنهم احرار وسواهم عبيد لبؤسهم وافكارهم وشهواتهم سيدي هذا تحليل بسيط لما توصلت له من دلالات القصيدة رائعة جدا نثرية بامتياز بفن باتقان رائق انت شاعر قصيدة نثر حقا تمتلك أدواتها حتى لغتها ومعانيها وصورها الفذة أعجبتني جدا لك شكري
لا أعلم هل تبقى لي ما يقال
سعدت وذهلت بهذا المرور الكبير
حيث زار حروفي قلم يحمل في حقائبه الكثير من الهدايا
والكثير من ملابس العيد التي ارتداها النص في حضرة هذا المرور