مع أن العراق اليوم يعيش في ظلام دامس حيث البطاله والأميه والفقر والمرض تنخر جسمه وتسيطر عليه عصابات المافيه والمخدرات والقوادون ووزراء لصوص ورئيس وزراء قسم العراق الى جيشين من وجهة نظره القذره جيش الحسين وجيش يزيد فزرعوا الطائفيه ليتسلقوا بواسطتها المناصب العليا ويسرقوا خيرات البلاد الا أن حادثة جعلتني أرى نورا في نهاية النفق ألا وهي عزل قائد عسكري هو عبد الوهاب الساعدي قائد قوات مكافحة الأرهاب بالعراق..وقد هب العراقيون بكل أطيافهم ومذاهبهم وقومياتهم ينتصرون لهذا القائد المغوار البطل الذي شهدت له ساحات المعاك بالبطولة والرجوله..وأنا أنظر للموضوع من نواحي خاصه..
اتهم المجرمون الطائفيون أتباع المجوس أهالي الفلوجه والموصل والشرقاط وسامراء أنهم جميعا ارهابيون بلا استثناء فأباحوا لأنفسهم القذره إبادة مدن فوق أهلها..واليوم هذه المدن تنتفض وتنتخي لقائد عسكري متخصص بمافحة الأرهاب فكيف لأرهابي أن ينتخي لمن يكافح الأرهاب....؟؟؟كان هذا القائد عسكريا عراقيا من قرية في جنوب العراق محترفا قاس على المجرمين عطوف رحيم بالأبرياء..
ويقولون عنا طائفيون فكيف نكون طائفيون وننتخي لرجل من جنوب العراق وأستحي أن أقول شيعيا..ألا يدل هذا على وحدة الشعب العراقي وتوادده بكل أطيافه ...؟؟عشائر الأنبار اليوم والموصل والبصره والجنوب تلتقي بصدق وبلا رياء على محبة شخص بغض النظر عن المذهب الذي تستر به اللصوص فسرقوا الوطن بلا رحمه ولم يبقوا للشعب شيء..
أرى يوما للظالمين قريب وحاكم لايهمني من أين يكون لكنه نشأ في الوطن وأخلص له بلا تحزب ولا مذهبيه..