مكتفيا بي
أقلب رؤوس الأقلام بنصف رغبة في الكتابة
أشد أخذا بالخاطر على قلب سمكة
أقصتها سياقات البحر عن حراك الموج في ذاكرة شعب
كنت دائما نجارا في أمس الحاجة إلى باب لا يفتح على الداخل
حتى لا أراك تعجن النمل في فطيرة التفاح
كنت دائما عصفورا بنصف لسان يرسم على وجه سجانه شباكا
يلوذ بي بعيدا عن سارق محتمل لقطعة سكر
وفرتها لقرينة ما بعد منتصف العمر قبل أن تلتهم الساعة عقاربها
على هامش دورة ما من دورات رواد الهذيان
(.... لم أفصح بعد عن "سومه" لرفضها تودد "وردة" لها
أجمع بشراهة نوادر عصبية " فائزة" مع "الماسيين"
لو كنت حارس ذاكرة التلفزيون
لأعدمت تسجيل أولى حفلات "ماجدة" بقرطاج
بسبب فستانها غليظ الورد
و فضاضة ماكياجها المتصالح ربما وقتها مع الذوق العام
يثير أيضا أعصابي مزاج " فيروز" المشط في الهدوء
و لن أفصح عن بسمتها الحدث ل "ماكرون" ...)
لا تخش الرجوع إليك بلا ساق
أيا كان موقف البحر من حذائك أعره شيئا من ملح البارحة و حب ...
ماذا يعني أنك تركت وراء الصباح وردة على مرمى النار
تركت حصانا بلا رأس
قطة تموء في درج أوراقك
لا حرج عليك ما لم يخمد الماء في منامك
بايعت قارئة الكف في كواليس الجماع
ليس بعيدا عنك بلياتشو يلوك أنفه في مرآة الجيب محتجا على حافلة
تصل في موعدها لكنها لا تغادر موقفها من مريدي الزوايا البيضاء
مثل أي حزب فاشل
يفسر انقطاع التيار الكهربائي بتكالب الدواجن على الضوء
مثل راقصة ذهانية الساقين
تفتح ثوبها على علبة بلا ليل
.... يتأخر بي نقاش علامات قهر الساعة عن دوام البريد
عن قطف وردة من شعر من لا ترخي جناح رغبتها خارج المنام
و قد تلتحق أنت بك وحيدا إلى سماء لا ترديك أرضا ...
أخذني الصخب الظاهري فيها إلى واقعنا الممسوس بكيد شيطاني أرعن
لسعت المحارف ذائقتي فتوجمتُ برهة ريثما أمتص صدمة التراكيب الهامّة جدا!
على كل حال...
لا بد من راحة من الهروب من حيثيات الحياة كل حين! إلى خضم معترك الحواس.
سلمت حواسكم ودمتم بخير
كنت دائما نجارا في أمس الحاجة إلى باب لا يفتح على الداخل
حتى لا أراك تعجن النمل في فطيرة التفاح
كنت دائما عصفورا بنصف لسان يرسم على وجه سجانه شباكا
يلوذ بي بعيدا عن سارق محتمل لقطعة سكر
وفرتها لقرينة ما بعد منتصف العمر قبل أن تلتهم الساعة عقاربها
على هامش دورة ما من دورات رواد الهذيان
كلما تعددت الصور اداد الوجع وهم لا يدركون ذلك
ليس بعيدا عنك بلياتشو يلوك أنفه في مرآة الجيب محتجا على حافلة
تصل في موعدها لكنها لا تغادر موقفها من مريدي الزوايا البيضاء
مثل أي حزب فاشل
يسارعون للتبرير وكأن الذي أمامهم لا يفهم ولا يدرك إنهم خلف كل ما جرى ويجري
مكتفيا بي
أقلب رؤوس الأقلام بنصف رغبة في)هنا العودة للنفس والاكتفاء بالوحدة أنيسا،(كنت دائما نجارا في أمس الحاجة إلى باب لا يفتح على الداخل)نجار ويحتاج إلى باب هذا من السخرية اللاذعة أن أعمل لغيري ما يريدون وانا في أمس الحاجة لما هو ضروري لكي يسترني والغريب أنه باب لا يفتح على الداخل ،هروب من الداخل نحو الخارج هروب من الذات لخارجها ،هو خوف من مواجهة النفس(،لا تخش الرجوع إليك بلا ساق)يؤكد المعنى الخوف من مواجهة النفس وهنا محاولة للتشجيع ورفع المعنويات وان كان بلا ساق (ماذا يعني أنك تركت وراء الصباح وردة على مرمى النار
تركت حصانا بلا رأس
قطة تموء في درج أوراقك)نعم من جديد العودة للداخل لا يهم ما تركت وراءك وهنا نرى حالة الصراع بين اول القصيدة باب لا يفتح للداخل والرجوع للداخل وتستمر القصيدة على ذلك (و قد تلتحق أنت بك وحيدا إلى سماء لا ترديك أرضا ...)وتنتهي بالرجوع للداخل ،الهروب من الذات ثم الرجوع لها والاكتفاء بالوحدةأنيسا بعيدا عن أحوال الواقع ،نص رائع جدا بكل المقاييس اسلوب الشاعر المعتاد في طرح المواضيع من خلال السخرية هذه محاولة للولوج في النص متواضعة أشكرك جدا
[QUOTE=ألبير ذبيان;550520][FONT="Times New Roman"][COLOR="Black"][SIZE="5"]أخذني الصخب الظاهري فيها إلى واقعنا الممسوس بكيد شيطاني أرعن
لسعت المحارف ذائقتي فتوجمتُ برهة ريثما أمتص صدمة التراكيب الهامّة جدا!
على كل حال...
لا بد من راحة من الهروب من حيثيات الحياة كل حين! إلى خضم معترك الحواس.
سلمت حواسكم ودمتم بخير
... الراقي أ. البير
اطلالتك علامة اطمئنان لما تحامقه الأزرق أعلاه
بوركت و تأملك الفصيح
سلمت يمناك
مودتي
و تقديري
آخر تعديل فرج عمر الأزرق يوم 09-03-2022 في 01:24 AM.
سلام من الله و ود ،
الله الله الله ...!!!
مدهش هذا النص وفيه الكثير على مستوى البناء و المضامين ،
نحذر هذا الفتى و ما جاء به من سحر إبداع و التأني واجب في محرابكم ...!!
مرور للتوقيع والسلام والإعجاب ...
سأعود بحوله تعالى هنا للحديث عن هذا النص
أنعم بكم و أكرم ...!!
محبتي و الود