لا للتـطـرّفِ والـتهـريـج شعر عدنان عبد النبي البلداوي في الحَـزْم والعَــزْمِ والإيمانِ والفِطَنِ وفـي التـآلـف ، تـكـبـو شِـدةُ المِـحَـنِ صَـفّـوا النـّوايـا، فللـتـاريــخ قـولـتـُه في صفحة الدُّرِ، أوفي صفحة الدَّرَنِ لا للتـطـرّفِ والـتهـريـج ، في خَـوَرٍ فـساعــةُ الحسْـم تاريخٌ مِــن الزمن تـأبـى الأصالـةُ إلا أن يــكــونَ لـهـا كفٌّ تصولُ بها، في المَرْكب الخَشِنِ (فـرّقْ تـسُـدْ) فعّـلوها في صفوفكم حتى سَـقَـوْكم بـها كأساً مـن الوَهَـنِ إلامَ يـبـقى الخـلافُ الـمُـرُّ مُـنْـتـجَعا تـســقيه سِــرّا افاعي الغرب بالفتن لــولم يـرَ الطـرفُ الغـازي تـفـرّقـكم مـا كــان فــكّرَ فــي غـزوٍ، ولـم يَكُنِ تـعـدو الذئـابُ ، اذا الأسـوارُ غائـبـةٌ والعـيـنُ غـافِـلةٌ ، مِـنْ شِــدّة الـوَسَنِ إنّ التـخـلـفَ فــي وعـي الأمـور لــه سَــلْـبٌ يُـؤثّـرُ ، فــي سِـرٍّ وفي عَـلَـن والجِـدُ فـي الحَـسْمِ يـبدو مـن بـَوادِره في هَـيْـأةِ السيف، أو في هَيْأة الرَّسَـنِ (من بحر البسيط)