يا ذلك المارد الشامخ الذي يجلل الدنيا بشاعريته العميقة ...
يا ذلك النسر الأسطوري الذي يغطي الأفق بردائه المتلون ، فتخفق له أفئدة البشر كأنما تردد صلاة قدسية في خشوع .
يا مدى السكينة الذي يلف الكون فيزرع به نغمات الشجا التي لا تنتهي ، و التي ترفع سامعيها إلى العلياء دونما حدود .
الجبال تسد امتدادك ، و أنت تفرش ظلك على السهل المنبسط ، و الشمس التي ما زالت تقاوم سلطانك تنشر دمها النازف من معركتها و إياك في الفضاء ، فيغطي الأجواء موشى بصفرة ألمك .
و من بعيد ... تظهر قرية صغيرة بعيدة ، كزهرة نابتة وسط صحراء جرداء ، ترنو إليك كأنما تستشرف بك الغد الآتي ، و ترتشف ضرب الحياة .
زرقة حنينك ترد الكون شيئاً فشيئاً ، لتعمه بالتجلي القريب للسيد الكبير ( الليل ) ، فيما بضع غيمات تحلق في فضائك مستسلمة لهيبتك ، فتمنحها أنت لون الرماد ، و قليلاً من الجو الذي أسرته بعباءتك التي باتت برتقالية تميل كثيراً إلى الاحمرار .
حين تبدأ مسرحيتك الشاعرية بالانتهاء ، تبرز ألوان الكحل المنذرة بقدوم سيد الظلام على الجبال الصغيرة ،
فيما السماء لا تزال خاضعة لسلطان لونك البرتقالي الراسخ في قبتها .
لحظات الوداع تحين يا أفق الحنين ، فالكحل يغزو الكون بخطواته الثابتة ، و أنت تتراجع مسرعاً إلى مكان غير معلوم تذهب إليه كل يوم ، حتى تعود مع نهاية نهار جديد .
أترى ..... ستبقى أرواحنا معلقة بك تستلهم وجدها من خيوطك ، أم ستأخذ قسطاً أكبر منك فتبقى محومة في فضاء جمالك الذي يكاد لا ينتهي .
غروب إثر غروب ..... لا نمله مهما رأيناه ، لأننا لا نمل أرواحنا ، و أرواحنا به تتجدد و تعيش .
غروب .... غروب .... لا شيء إلا الغروب
التوقيع
الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ
لحظات الوداع تحين يا أفق الحنين ، فالكحل يغزو الكون بخطواته الثابتة ، و أنت تتراجع مسرعاً إلى مكان غير معلوم تذهب إليه كل يوم ، حتى تعود مع نهاية نهار جديد .
أترى ..... ستبقى أرواحنا معلقة بك تستلهم وجدها من خيوطك ، أم ستأخذ قسطاً أكبر منك فتبقى محومة في فضاء جمالك الذي يكاد لا ينتهي .
الأمر متعلق بما يقدمه لنا ذاك النسر "بطل النص الجميل
راقني ابداعك ..وجمال الوصف
تحية ملء العصر
التوقيع
لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,
لحظات الوداع تحين يا أفق الحنين ، فالكحل يغزو الكون بخطواته الثابتة ، و أنت تتراجع مسرعاً إلى مكان غير معلوم تذهب إليه كل يوم ، حتى تعود مع نهاية نهار جديد .
أترى ..... ستبقى أرواحنا معلقة بك تستلهم وجدها من خيوطك ، أم ستأخذ قسطاً أكبر منك فتبقى محومة في فضاء جمالك الذي يكاد لا ينتهي .
الأمر متعلق بما يقدمه لنا ذاك النسر "بطل النص الجميل
راقني ابداعك ..وجمال الوصف
تحية ملء العصر
أهلاً و سهلاً بك أستاذتي الكريمة ....
يشرفني كثيراً أن تنال كلماتي المتواضعة إعجابك ....
لك شكر من القلب
التوقيع
الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ
صديقي الأديب المبدع /عبدالله نفاخ ... سلام ٌ على نهر بردة
فها أنت تأخنا معك إلى عوالم لم تصنعها إلا ريشة فنان ٍ عبقري
يعيد لنا ذاكرتنا المسلوبة ... كم هي الأرواح جميلة عندما تولد
من رحم الألم ... حماك ربي ... أنا موجود ٌ أيها الصديق المبدع
أينما تكون حماك المولى .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
بارك بك ربي أيها الأستاذ الكبير المفضال .....
و لكم يشرفني أن تمروا بنصوصي ، فكيف و أنتم تعلقون عليها بمثل هذا الجمال
ما أسعدني بأن أنال محبة و ثقة حضرتكم ...
دمتم بألف خير
التوقيع
الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ
صديقي الأديب المبدع /عبدالله نفاخ ... سلام ٌ على نهر بردة
فها أنت تأخنا معك إلى عوالم لم تصنعها إلا ريشة فنان ٍ عبقري
يعيد لنا ذاكرتنا المسلوبة ... كم هي الأرواح جميلة عندما تولد
من رحم الألم ... حماك ربي ... أنا موجود ٌ أيها الصديق المبدع
أينما تكون حماك المولى .
صديقي و عزيزي و أخي أسامة ..........
أي إطراء منحتنيه و أنا الطالب المتتلمذ لآفاق إبداعك .....
نعم .... ما أروع نهوض الأرواح من رحم الألم ...
بارك بك ربي
التوقيع
الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ