يا آخر الشهداء
دعْ عنك أوهام
الرجال ....
الماكثين على الزنابق
و اقرأ عليهم
ما تيسَّرَ من شقاء ْ
و اترك يديك تعانقان
البحر و الصوت المملح
بالدماء....
لا تضجع ...!
احزم صهيلك جيدا ً
ما زال وقت الفجر
منحسراً على خديك
اصنع لجرحك دولة ً
و أقطف لظلك بسمة ً
من لوحة ٍ زيتية ٍ
تمشي على استحياء
للمنفى الأخير ...
ما زالت الأوجاع
تنتظر اليراع ... لكي تنام
فلا تهاجر ....
هذي البلاد تزورنا
كالشمس ...
و تعيدُ عصر الزيت
في الباحات ... رغم الخوف
رغم تشابه الأشلاء
بين الصحو و الإغفاء
بين العشق و الإطراء
بين تزاحم الأسماء
يا آخر الشهداء ...
هل لي : بصوتك ساعة ً
حتى ألملم بعضي
المكسور ... ؟؟
هل لي : بصدرك لحظة ً
حتى أداري دمعي
المنثور ... ؟؟
يا آخر الشهداء ...
ما زلت َ مثلي
شاخصا ً ، تلبس الكوفية
البيضاء
و تعيدُ رسم الراحلين
إلى الحياة ...
يا آخر الشهداء ..
ما زلت َ مثلي
تعشق الإبحار
في المجهول ْ ..
و تحيك ُ من دمك الزكي
رسائلاً للقدس
للأرض اليتيمة
في العيون ...
فتعود للأحجار
رونقها ... و أعودْ
يا آخر الشهداء ...
هذي الأزقة ... لم تزل
تجتاحني .. حتى الجنون
فأذوب مثل الشمع
و أصير ُ جزءً من
فراغ ٍ ... لم يكن
فلا أكون .......
يا آخر الشهداء ..
هذي بلاد العُرب ِ
تُقرؤك السلام
فلا تسلم ...
انتفض من قبرك
المنسي ْ ...
و احمل لخارطة الجراح
سنابلاً ...
كنْ بسمة ً ....
كنْ صرخة ً ...
كنْ طلقة ً ....
أو لا تكنْ ..
كن آخر الشهداء ...
و اتركنا لصمت الراحلين ...
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
يا آخر الشهداء
دعْ عنك أوهام
الرجال ....
الماكثين على الزنابق
و اقرأ عليهم
ما تيسَّرَ من شقاء ْ
و اترك يديك تعانقان
البحر و الصوت المملح
بالدماء....
لا تضجع ...!
احزم صهيلك جيدا ً
ما زال وقت الفجر
منحسراً على خديك
اصنع لجرحك دولة ً
و أقطف لظلك بسمة ً
من لوحة ٍ زيتية ٍ
تمشي على استحياء
للمنفى الأخير ...
ما زالت الأوجاع
تنتظر اليراع ... لكي تنام
فلا تهاجر ....
هذي البلاد تزورنا
كالشمس ...
و تعيدُ عصر الزيت
في الباحات ... رغم الخوف
رغم تشابه الأشلاء
بين الصحو و الإغفاء
بين العشق و الإطراء
بين تزاحم الأسماء
يا آخر الشهداء ...
هل لي : بصوتك ساعة ً
حتى ألملم بعضي
المكسور ... ؟؟
هل لي : بصدرك لحظة ً
حتى أداري دمعي
المنثور ... ؟؟
يا آخر الشهداء ...
ما زلت َ مثلي
شاخصا ً ، تلبس الكوفية
البيضاء
و تعيدُ رسم الراحلين
إلى الحياة ...
يا آخر الشهداء ..
ما زلت َ مثلي
تعشق الإبحار
في المجهول ْ ..
و تحيك ُ من دمك الزكي
رسائلاً للقدس
للأرض اليتيمة
في العيون ...
فتعود للأحجار
رونقها ... و أعودْ
يا آخر الشهداء ...
هذي الأزقة ... لم تزل
تجتاحني .. حتى الجنون
فأذوب مثل الشمع
و أصير ُ جزءً من
فراغ ٍ ... لم يكن
فلا أكون .......
يا آخر الشهداء ..
هذي بلاد العُرب ِ
تُقرؤك السلام
فلا تسلم ...
انتفض من قبرك
المنسي ْ ...
و احمل لخارطة الجراح
سنابلاً ...
كنْ بسمة ً ....
كنْ صرخة ً ...
كنْ طلقة ً ....
أو لا تكنْ ..
كن آخر الشهداء ...
و اتركنا لصمت الراحلين ...
.......................................
الشاعر المبدع أسامة الكيلاني
قصيدة ناضجة
تحمل من المعاني والصور الإبداعية الكثير
همسة أخوية:
أرجو الإنتباه إلى وزن الملون بالأحمر
دام لنا هذا الإبداع
محبتي
.......................................
الشاعر المبدع أسامة الكيلاني
قصيدة ناضجة
تحمل من المعاني والصور الإبداعية الكثير
همسة أخوية:
أرجو الإنتباه إلى وزن الملون بالأحمر
دام لنا هذا الإبداع
محبتي
أخي الشاعر الكبير و الصديق الغالي على القلب / محمد سمير ... وجودك بين أوراقي البسيطة هذه يجعلني أكثر حلما ً بعروس من الزعتر البلدي .. سألتقيك قريبا ً أخي محبتي يا أستاذي الكبير ... حماك الله
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
شاعر الثورة .. أمير المفردات
أستاذي أسامة
لم أعرف ماذا... وكيف أختار
لكل حرف لونه ومذاقه الخاص
والكوفية البيضاء ترفرف كحمامة السلام
وسط بيارات البرتقال وأشجار الزيتون في فلسطين الحبيبة فلا تهاجر .... هذي البلاد تزورنا كالشمس ... و تعيدُ عصر الزيت في الباحات ... رغم الخوف
استوفني الجمال هنا
ربما لأني المهاجرة ...
شكراً لصدق نبضك أيها الراقي
تحيتي لنص لم يشوه معناه بعض الهنات
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
شاعر الثورة .. أمير المفردات
أستاذي أسامة
لم أعرف ماذا... وكيف أختار
لكل حرف لونه ومذاقه الخاص
والكوفية البيضاء ترفرف كحمامة السلام
وسط بيارات البرتقال وأشجار الزيتون في فلسطين الحبيبة فلا تهاجر .... هذي البلاد تزورنا كالشمس ... و تعيدُ عصر الزيت في الباحات ... رغم الخوف
استوفني الجمال هنا
ربما لأني المهاجرة ...
شكراً لصدق نبضك أيها الراقي
تحيتي لنص لم يشوه معناه بعض الهنات
هيام
أخيتي الأديبة الكبيرة هيام النجار .. لكل ٍ منّا طريقته في التعبير عن الألم
الذي يسكننا .. و أنت يا صديقة ستحملين روح الوطن تحت وجنتيك الحالمتين
ليزهرا يوما ً حلما ً سيتحقق .... حماك الله اخيتي
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...