ستجلس مثل طفل صغير فقد أمه في الحديقة
ستكتب بعض المنامات الجميلة
وترسم وردة للحزن
وترابا وشجرة
و نوافذ مفتوحة على مصراعيها
ثم تضع صورة أمك في جيب معطفك
المليء بالحلوى والسنونو
وترحل باحثا
عن باب يؤدي إلى السماء
أعرف يا صديقي
بأنك لن ترتكب تلك الحماقات الصغيرة؟
أن تحرق المدينة
من أجل فكرة سخيفة مثلا!!
حتما سيكون ذلك عاديا جدا!
لكنك طفل يحلم بظل شجرة
ووجع يهدي الآخرين إلى حدائقه..
يقلم أظافرهم
ويشذب أحلام الصغار
فتزعج رؤوس الآلهة
وترتكب تلك الفضاعات الجميلة
تسوق السحاب وتتدرب على وجع المطر
وكريح شرسة تهزّ أصنام الخواء!!
رائعة انت انسانه وشاعرة نفتخر بك تستحقين كل الكلمات الصادقة وهذا ماوجدنه من رقة كلماتك واسلوبك الرائع ونظرتك الطفولية الجميلة مع احلامها البسيطة التي لاتتعدى قطعة حلوى او دمية الا ان قصيدتك بعيدة المدى بعمقها الفلسغي.
رائعة انت انسانه وشاعرة نفتخر بك تستحقين كل الكلمات الصادقة وهذا ماوجدنه من رقة كلماتك واسلوبك الرائع ونظرتك الطفولية الجميلة مع احلامها البسيطة التي لاتتعدى قطعة حلوى او دمية الا ان قصيدتك بعيدة المدى بعمقها الفلسغي.
مبدعة بكل المقايس
مع كل الاحترام سيدة ماماس
كيرا
شكرا لك عزيزتي هذا من لطفك.
الأشياء الصغيرة هي التي ترتب أصابعنا
وتترقب ما تلوح به السماء من حزن وطفولة