ثنائية (روحان في محراب الذاكره )عايده الاحمد &اسامة الكيلاني

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف ))

لا تقف ذات مسافة

ولا ذات حد بين ان تلتقي روحين

في ساعة ما .. من عمر الزمن المديد ..

هنا

سنرتل تلاوات لروحين التقتا

رغما عن كل شيء ..

وسنبدأ صلواتنا قريبا .....

؛

من تحت ركام الذكريات
ومن عمق الف عام
ها أنذا أَنشرُنِي بين يديك عظاماً بالية
والروح
آآآهـٍ أيتها الروح .
عمراً وأنت ِ بينك وبين
هذا ( الجسد ) حل الفراق وتأكد
البعد على إمتداد الزمن اللامنتهي .
يا أنت
أعد تكويني . أنفض غبار قد تراكم .
وبثني دفء ( إحتضان )
عمر هدوء ليلي الممعن بالهدوء .
بصخب اختلاط احاسيسنا .
وتصبب عرق تفوح منه رائحة
تعطر الكون بشذى الحب .
تمتزج روحينا داخل ( خلاط )
العشق . فنعانق لذتنا ( السكرى )
ونحلق لنمسك بأطراف الممكن والمستحيل
معاً ...



؛

ها أنا أواجه رياح الذكريات وحدي ، أحاول أن أتماسك هنا ...
فرغم البعد ... والمسافات اللا متناهية ، يبقى الوصول إلى عينيك ِ .....
حلمي ، نعم أحبك ..... لدي الجرأة على ذلك......أحبك ........ فليحاربني العالم أجمع...
فلن أغير أقوالي عند التحقيق ...... أشعر أنني
أملك كل معاني العشق ....... لن يأخذها أحد ٌ مني .......
قولوا عني أنني مستبد ، أناني ... لا أفكر إلا بالحب ......
تحدثوا عني كيف ما تشاؤون ، فلن أستمع لكم ......
لن أستمع إلا لصوت الحب ...... فهو قادر ٌ على أن يعيدني جميلا ً .....
.نعم أنا أعلم أن الطريق له طويل ٌ جدا ً
أعرف أنه يسكن بعيدا ً خلف هذه الغيوم يعتمر على رأسه قبعة ً صوفية ً صنعتها له منذ زمن ٍ بعيد ....
يلبس في عنقه قصائد مكللة ً بالغار .......ينتعل حذائا ً من وريقات الشجر الذابلة ....
يتنفس بعضا ً من حروف عشقي وقصائدي المجنونة ...........
لكنني أحبه ........ أعلم أن الرحيل إلى عالمك يا حبيبتي يحتاج مني الرحيل اعوام ٍ و اعوام
لا بأس بذالك ......... سأصل إلى روحك على جناحات الطائر الميمون ........
و سأبكي طويلا ً على شرفات حرفك .........
إني قادم ٌ لا محالة

تعال

نسكب دمعة اللقاء سوية
نسترق من هذا الزمن الراكض نحو
النهاية , سويعات
نرتشف فيها لذة اختلاط الأنفاس
تعال
لأضع يدي بيدك
.. نطلق روحينا من كل القيود
التي اغتالت حتى حقيقة وجودنا .
نمارس التحليق
والتنقيب عنا بين ركامنا المتناثر
أشلاءً على أرصفة الممنوع .
هيا تعال
تقدم
فأنا طويلا التزمت الصمت
واليوم
سأبوح
أياسيدي
ما الذنب اني قد ( قذفني ذات موج )
في طريقك
او ربما قذفت بك في طريق ٍ كنت
به اسير فأحببتك..؟
وما الذنب إذ أحببتني ..؟

تعال

وأطرق لي السمع
لأسطرني كتابا مفتوحا
تقرأه عينيك . وإذا ارتبت
فمد يدك وتحسس .
أسكن بلمستك الحنونه ذات خوف
وهدهدني كطفلتك الجميلة
فوق صدرك كي اغفو .
وإذا ما غفوت
كن لي ذالك الحضن الدافئ
الذي
يرممني , ويشتت البرد القاطن
عظامي .
تعال
فخيول الشوق تمارس الصهيل .
والروح
تناديك منذ ذلك اليوم من التاريخ المنصرم
فكلي
متحفزة لإستقبالك ....


؛


؛

حبيبتي ... ها أنا قادم ٌ إليك ِ
فلتضعي على يديك ِ الصغيرتين
بعضا ً من الحناء ... و لتغتسلي
بماء قصائدي العذراء...
فأنا قريب ٌ منك ِ .... مدي يديك ِ
وامسحي عن جبيني ... ما تبقى
من جراحاتي الكثيرة ....
فها أنا أحمل حقيبة عمري
باحثا ً عن وجهك ِ الغافي
خلف آلاف الصور و الذكريات
لا تنامي قبل أن أفترش ، صدري
وسادتا ً تضعين رأسك ِ عليها ..
قبل أن أروي لك ِ .... قصتي
مع الذكريات .... حبيبتي
لا تخافي .... إن تأخرت عليك ِ
و لا تجزعي ... فروحي تحلق
حولك ِ .... تحرسك ِ من كل سوء
أنا قادم ٌ إليك ِ على حصاني الأبلق
فأستعدي .... لوصولي ...
أحبك ....

( يا أسامه )
أنــا
وقوافل
الشوق الذي
يعبئ أوصالي

مدائني
وقراي
نتشبث بالصبر
إلى حين وصولك .

تارة ننشغل بإنارة الأرصفة
وتارة
نسكب العطور .. ونرش الورود .
كيما تليق بمقدمك .

هيا حبيبي
غذ الخطا . واطلق
لك العنان كيما تستجيب
لشوقك الذي يحلق
بك ويحملك على جناح طائر
فيلقيك ( بي )

عبثا احاول ان اشغلني بغيرك .
عبثا
اشتتني هنا وهناك
حتى تتحرك هذه الساعات
الثقيلة تحت وطأة الإنتظار ..

فإلى حين وصولك
سأرسم على جدران بيتنا
الف قصة وقصة للقائنا الموعود .
وسأحيك
من حروفي قصائد بلغة اخرى .

لغة جديدة

ولدت على يديك
يا أيها الانقى والأروع .

( سأغفو الان )

عل ساعات الانتظار تنطوي...






.....

أحبك فوق إحتمال
إحتمالي
و أسأل عنك ِ نجوم
الليالي
و أركض فوق الغمام
ألملم
من شفتيك أحلى
المعاني
و أمضي بدربي بعيدا ً
بعيدا ً... أحاول بيأس ٍ
قطف الأماني ....
و أصرخ في الصمت
حتى أقاوم ... في
صمتي .. عتمة الحرمان ِ
حبيبة .. عمري
كلي اشتياق ٌ ...
لأن نلتقي .. مرة ً
في الخيال ِ ....
أحبك فوق يقين
يقيني ...
وأبحث عنك ِ بكل
جنون ٍ .. وأعرف
أيضا ً .. أين تكوني
عيوني تعاتب قلبي
طويلا ً .. لأني أريد
الرحيل بذاتي ...
وفي كل يوم ٍ ... يعود
زماني لقلبي قتيلا ً
فيُدمي فؤادي ..
فأدعوا إلهي .....
في كل وقت ٍ أن أستريح
مكان زماني ..
وأدخل دنيا تعيشين
فيها .. بكل سرور ٍ
وفيها أعاني ...
حبيبة روحي..
إليك رجوعي
ففي البعد ... تحيا
كل جروحي ...
فإن الحياة ... بدونك
عمري ...
كطير ٍ شريد ٍٍ
بدون جناح ِ .....
،
،
،
ها قد أتيت ......

/

بوسط القلب ( استقر )
واجعل لي بقلبك مستقراً
ولنمارس
يا فارسي ( جريمة ) العشق
المستبين
نمُدُنا على مرأى الكون الفسيح .
لا نخشَى شيئاً
نعانق ذكرى لقاءنا الاول.
نسكب
روحينا نغماً يراقص فراشات
حبنا الاعمق ..
أتـــذكر حبيبي..؟
يوم لقائنا الاول
كنا ... وكانت الفرحة تراقصنا
نماشيها بين ثنايا حروف ٍ من عمق الروح انسكبت
وعبر نهر الصدق جرت
نقتنص الكلمات
نلاحقها كالفراشات .. نقفز في حديقة الحب
ننسج اروع الجمل
نمتص رحيق العشق ليلقي بنا خارج إطار العقل
فنهذي كالمجانين
نهذي كالمجااااانين .....
؛
؛
/
؛
؛

أهواك ِ ... جدا ً
وأهوى كل طريق ٍ
إليك ِ ....
و أرسم عمري
بضحكة طفل ٍ
حتى .. هرمت ُ
على ساعديك ِ
حبيبة عمري .....
شوقي كبير ٌ
فكيف .. سأبقى
بعيدا ً .. عليك ِ
فحتى الليالي
التي لم تزرني
تقول ... سلاما ً
رجوعي إليك ِ
فقلبي من العشق
فاض حنانا ً ...
و أصبح عطرا ً
على معصميك ِ
فيا ... زهرة
الجور ...
قولي لعيني
بأن تستريح
في مقلتيك ِ
لعل الدموع ..
تنير طريقا ً
و تفتح دربا ً
قصيرا ً إليك ِ
فيا .....
قِبلة العشق ِ
صدي .. لأجلي
معاني الهوى ..
فقد سابقتني
فقد سابقتني
لنيل .. يديك ِ
\
/
\

؛

؛

أتعلم ..؟
غادرني الحرف ( هجرني )
انتظرت ..
وانتظرت
ثم انتظرت ..

وما من شمس تنضج
الثمر .
وما من حرف ٍ ينثرني
ويسكب خمرة جنوني , كيما أُسكرك .
فعذراً ( فارسي )
اقبل
ولملم شتاتي المتناثر
في كل مكان .
فما أنا إلا بك ..
وما كنت ( يوماً ) إلا حينما
حملتني إليك ذات خطوة .
أقبل
وخذ ( عاشقتك ) وحلق بها
عالياً حيث ميادين الجنون .
وفضاءات ( المجون ) المستطاب
أيا سيدي
كيف لي ان اكون انا
الا بك
كيف لي ان استدل على
معالم انوثتي الا برجل
يتقن العزف على اوتارها
ومغازلة مكامنها
كيف لي ان اكون انا
ان لم تكن انت ...
( لنمارس العبث )
تارة نكون طفلين يلهوان .
وتارةُ نسابق الريح .
ثم
هناك
على الشاطئ نرسم ( قلبا ) يضمنا
أنا وأنت . ونقيم سورا يمنع
عبث تلك الموجة الشقية ..
في تلك اللحظة
ينتابني
عشق مجنون
همس آآآسر
حلم
ينتابني وانا بين
صحو وخدر
على ضفتي احضانك
بين اموج ذراعيك
انغرس في غابة
صدرك
كي اهرب من عينيك
الغائصتين بتفاصيل
: الانا :
اتنفسك .. اشتم رائحتك
فيتسللني شيء من هدوء
لأستلني من بين امواجك
اتنحى جانبا... اعد انفاسي
وارقبك ..


/

،

/

،


.