سلسلة أدباء النبع ...الغصن الخامس(عمر مصلح)

سلسلة أدباء النبع ....شجرة عبد الرسول معلة

الغصن الخامس

هو فنان مُلهم ْ ، أديب متمرد ، ناقد يجيد الولوج لأعماق النص
يقرأ النص من زاوية فريدة ، تجده عاشقا صوفيا ، هائما كنجمة
في فضاء ليس له ، هو فيلسوف النبع ...




كانت بدايته صامتة ، مشاركاته محسوبة ، وفجأة تجده يحرك الماء
الراكد ، ويقول بصوت صادح : هذا المكان لي
بما حوى
من أمنيات
من أغنيات
هذا الرجل ، تمرد على الجغرافيا ، واقترب من وجداننا
نراه في كل اتجاه ، يحاصرنا ، يتابعنا ، يغار على المكان
وأسرته ...
لن أطيل في الحديث عنه ، فكلماته في روابي النبع وفضائه
تقدمه لكل واحد منا ، وعلى حائط المعنى كان للنص زاوية ورأي
وفي هذيانه كان صوفيا بارعا ، وفي تحليل جنوننا كان أكثرنا جنونا ...
هذا هو فيلسوف النبع الأستاذ الموقر / عمر مصلح ...
ماذا ستقول / ستقولين له ...
أنا ...أترك حروفي على وسائد العابرين وأطفيء القنديل وأنسحب ...

الوليد

نابلس المحتلة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات

للورد شكرا حين يجذب الأقلام
ويحرك السكون ..

هو هو

نيزك جاء به القدر من الأفلاك القصية

ضرب الأرض بجنونه و رجرج صدورنا بهذيانه

تسمعه حين يصمت وتراه حين يغيب

دعائي أن يصلح الله قلبه ويبرأه من فنونه ويبعد عنا وعنه شياطينه

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان     هو هو نيزك جاء به القدر من الأفلاك القصية ضرب الأرض بجنونه و رجرج صدورنا بهذيانه تسمعه حين يصمت وتراه حين يغيب دعائي أن يصلح الله قلبه ويبرأه من فنونه ويبعد عنا وعنه شياطينه

أهلا بك يا عمدة ...

ربما لا أتفق مع في دعائك
فجنون هذا الفيلسوف هو ما يدفعنا
لمحطات الجمال ...

دمت ودام

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان     هو هو نيزك جاء به القدر من الأفلاك القصية ضرب الأرض بجنونه و رجرج صدورنا بهذيانه تسمعه حين يصمت وتراه حين يغيب دعائي أن يصلح الله قلبه ويبرأه من فنونه ويبعد عنا وعنه شياطينه

سيدي الباشا المبجَّل
ما النيازك إلا ومضات تبرق ثم تهبط لتنام في حضن أرض باقية على قيد الوجود لآلاف القرون ..
سخية ، مزهرة ، كأم رؤوم .. واسمها حَرَكي ، خشية الحَسَد
وهنا سأعلن بأن .. شاكر السلمان هو اسمها الحقيقي
يسمع قبل البوح ، ويرى في عز العتمة

دعائي أن أكون جديراً بصداقته ، وله عليَّ أن أربّي بعض شياطيني الصغار بعيداً
قلت بعضاً ياسيدي .. كي لاتلومني إن صادَفتْكَ ذات مشاكسة
أحبك أيها الكبير

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات     سلسلة أدباء النبع ....شجرة عبد الرسول معلة الغصن الخامس هو فنان مُلهم ْ ، أديب متمرد ، ناقد يجيد الولوج لأعماق النص يقرأ النص من زاوية فريدة ، تجده عاشقا صوفيا ، هائما كنجمة في فضاء ليس له ، هو فيلسوف النبع.. الوليد

فيلسوف النبع

(يستحق هذا اللقلب بجدارة)

بعدة كلمات
عمر مخلص

إنسان(بكل ما في هذه الكلمة من معنى)

الرقي عنوانه
مخلص
عطاءه متجدَّد
مبدع
وفي

أقف أمام حروفه بصمت لأتعلم
وأردد
لله درك


أنت نبع لا ينضب



الأستاذ وليد
شكراً لك

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     فيلسوف النبع (يستحق هذا اللقلب بجدارة) بعدة كلمات عمر مخلص إنسان(بكل ما في هذه الكلمة من معنى) الرقي عنوانه مخلص عطاءه متجدَّد مبدع وفي أقف أمام حروفه بصمت لأتعلم وأردد لله درك أنت نبع لا ينضب الأستاذ وليد شكراً لك

الأستاذة / عواطف

أهلا بك هنا
الشكر الموصول

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     فيلسوف النبع (يستحق هذا اللقلب بجدارة) بعدة كلمات عمر مخلص إنسان(بكل ما في هذه الكلمة من معنى) الرقي عنوانه مخلص عطاءه متجدَّد مبدع وفي أقف أمام حروفه بصمت لأتعلم وأردد لله درك أنت نبع لا ينضب الأستاذ وليد شكراً لك

سيدتي الأغلى
لبهاء حرفك المتوّج بعواطف الرقة والوداد .. حضور متميز في مهرجانات الحكمة والجمال المُبتَكًَر
فـ ( مانسيت ) تلك الـ ( حيرة ) التي انتابتك وأنتِ ترسمين ( عيون البراءة ) بعين تمارس ( نزف ) ـاً هو إلى الـ ( إحتضار ) أقرب.
أوبعد هذا الوفاء .. إبداع ، وجمال؟.
أمانة ، وقبل أن أرزم حقائب اعمالي لـلتهيؤ لـ ( الرحلة الأخيرة ) عليَّ أن أمارس ( حلم ) التحليق في سماواتك ، وأردد كلنا ( شهداء في زمن الغربة ) نحاول الطيران على ( جناح الحمام ).
وأشهد بأننا .. كنّا ومازلنا ، نتعلم منك ابجديات نكران الذات ..

وكلنا يتعلّم منك فنون النقاء والتألق والإبداع .. سلمتِ مولاتي ، وعافاك الرحمن.
وشكراً لثقتك الكبيرة هذه.

إنّه منقِّبٌ بين دهاليز الكلمات باحثا عن أحجار أسرارها السّحرية ، أو مفتّشا عن المفردات التي تفتح المغارات السّرية للإبداع ؛ تماما مثلما كان يفعل السّندباد حين عثر على عبارة افتح ياسمسم
هذا باختصار ماأريد قوله عن الفنان والأديب عمر مصلح
وبين هذا وذاك فهو إنسان أصيل عاشقٌ للموروث رغم ميوله الحداثية كلها .. أي أنه بذلك يقول لاحداثة تصمد بلا مساند الموروث
تحية له وتحية للأستاذ وليد دويكات هذه الالتفاتة الطّيبة نحو غصن وارف من أغصان شجرة النّبع الوارفة الظّلال