أي أحلام
تجئ
من فؤاد مغرم
عندما
يزهو
من الوردِ وشاح ْ
أي قلب
يشتكي
حين ينسى
كل آلام الجراح ْْ
أي أسطورة حب ٍ
تولدُ
من عنف ِ الرياحْ ؟
أي حب
يتألق
بعد
أن تغفوالنجوم ْ
قد بدأنا الحب
ما بين السنابل
و الكرومْ
ومشينا
في متاهات
جميلة
من
غلالات الغيوم ْ
ونسينا يا حبيبي
كل حزن ٍ
وأسى
وعذابات الهموم ْ
كنت كالفراشة
في أيام صباي
وعلى زهرة
من قلبك
أهديتها
حولها كنت أحوم ْ
أيها الغائب
جاء الصباح
وتذكرت الهوى
كيف ذوى
انتهى
كيف ؟ وراح ْ
كيف ضاعت
كل أوراق ٍ
كتبناها معا ً
كيف للحلم يموت
كيف للنغم الجميل
يتوقف
ويظل ُ في السكوت ْ
كيف
أحرقنا الصورْ؟
ومحاها
ذلك اليوم القدرْ
لم تعد تأتي الينا
هل تعلمت طباعا ً
يرتكبها القمرْ
لم يعد
زمن الحب ِ
لدينا
كيف
ماتت الحياة
في يدينا
ان في القلب ٍ
شيئ قد كُسر ْ
سوسن سيف
باريس
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 05-11-2013 في 02:40 PM.
[COLOR="Blue"]سوسن
فضاؤك الشّعري في هذه القصيدة تطبعه شاعريّتك الرّفيعة وشفافيّة اللّغة التي زادت المشاعر صفوة وجلاء.....
وهو غير خال من النّبرة ذات الإيقاع الجميل وهو ما أعطى القصيدة ماءها ورواءها كما يقال
وأورد هذا المقطع كتدليل على ما أقول:
كان صباح
كان صباح ْ
اي كف ٍ
تفتح الباب ِ
لألوان الصباح ْ
أي أحلام
تجئ
من فؤاد مغرم
عندما
يزهو
من الوردِ وشاح ْ
فنسج الكلام وانتقاء العبارات اعتمد الرّنة والإيقاع لتتضامّ كلّ المقاطع اللّاحقة في تنغيم وتجريس لذيذ نحسّ به بقوّة في هذه المفردات التي تشنّف الأذن ويطرب لها سمع المتلقي[جراح....رياح...وشاح....صباح]
وقد برعت في ربط الصّباحات سابقها بحاضرها لنقف على التّفاعل بين صبحات عطّرها حبّ وتلاق وأهازيج
قد بدأنا الحب
ما بين السنابل
و الكرومْ
ومشينا
في متاهات
جميلة
من
غلالات الغيوم ْ
ونسينا يا حبيبي
كل حزن ٍ
وأسى
وعذابات الهموم ْ
كنت كالفراشة
في أيام صباي
وعلى زهرة
من قلبك
أهديتها
حولها كنت أحوم ْ
الى صباحات فيها من الإخفاق والجفوة والغياب ما لوّنها بالحزن والحسرة
أي الغائب
جاء الصباح
وتذكرت الهوى
كيف ذوى
انتهى
كيف ؟ وراح ْ
كيف ضاعت
كل أوراق ٍ
كتبناها معا ً
كيف للحلم يموت
كيف للنغم الجميل
يتوقف
ويظل ُ في السكوت ْ
كيف
أحرقنا الصورْ؟
ومحاها
ذلك اليوم القدرْ
لم تعد تأتي الينا
هل تعلمت طباعا ً
يرتكبها القمرْ
لم يعد
زمن الحب ِ
لدينا
كيف
ماتت الحياة
في يدينا
ان في القلب ٍ
شيئ انكسرْ
فقد وفّقت يا سوسن في تلوين مزاج المتلقي في هذه القصيدة تارة بالحب الهازج والصّباحات الهامسة وأخرى باصداء لصباحات خاوية ترتدي الغياب والخيبات والإنكسار
ولنبق يا سوسن في محرابك الشّعري هنا نجمع ما جاء مشتتا ومتناثرا من صباحات بلحن وتوقيع يصاحبه....
دمت يا سوسن بهذا التّألّق ...
الصديقة الودود دعد
صرت انتظر ردودك الثمينة الباذخة بكل ما هو عميق انت تبحرين بين الحروف وتجعلين القصيدة وردة ثم تفتحين وريقاتها بحذر لتعرفي أسرارها التي تكتمها الى حد الذبول او تجعلين الشعر بركة صافية وتأخذي القطرات قطرة قطرة لتجمعيها انت في قصيدة اخرى
أنا أعيش القصيدة أتنفس منها أضعها امامي واتأملها كعقد جميل غير اني لا أتزين به فالأنكسار في ذات مرة للنفس البشرية يجعل منا لا نرى الوردة ولا البركة ولا الجمال الذي أحاط بالقلب سنينا وفجأة يحصل ما يحصل فنكمل الكتابة مثل ما بدأنا ولكن بلا الوان او ظلال ننتهي القصيدة بدمعة والدمعة حين تسقط لا تعود أبدا
انت في كل مرة تسيرين بجانبي وأحس بك ترافقيني حتى النهاية
ماذا اقدم لك اليوم بعد عذوبة حروفك وهل تكفي القصيدة الان لأهديها لك
الف شكر لك ولكل ما كتبت وتكتبين وشعرت اني لست وحيدة ابدا ابدا
شكرا لك أستاذ شاكر السلمان ومن كل قلبي
يا أستاذنا الكبيرتعلمنا منك الكثير وما زلنا نتعلم شكرا لكلماتك الذهبية التي أشاعت البهجة في نفسي
ويكفي اننا في هذه الواحة التي تعيش على أجمل الكلمات وأحلى المعاني وأشكر رائعتنا عواطف التي فتحت لنا أبواب الجنة
سوسن
نص متألق ..
تناغم بالصور يشده النواظر ويأخذ بالألباب...
مررت من هنا فانتعشت من عطر رومانس خميلتك الوارفة
دمت بألق..
مودتي وأزكى تحياتي
شكرا لك ايها الاخ استاذ ناظم الصرخي
لولا رهافة الأحاسيس لديك وطقوس الادب التي تملكها وتعيش بها لما سافرت في النص الذي كتبته وقد شعرت بأن الحياة تستمر حين يجمعنا فيها مثل هذه المصادفات فعالم الخيال والجمال ينبوع لا ينضب ابدا وها نحن نعيش بجانب نبع يغني
الف شكر وتحية
الاخت و الصديقة الغالية سوسن صباحك معتق بالفرح و الأمل ترسو على ضفافه الكلمات النابعة من قلب ادمن الحب و ذاق الوجع مرحلة تلوى أخرى .. حتى اصبح لا يعرف طعما للسعادة رغم مرورها بجانبه و مصافحته لها .. لأن ما تراكم من أثر داخلي حزين غلب كل طعم آخر .. لذا تصل كلمات للذائقة بكل سلاسة و جمال على ايقاع نبضات القلب تختال في ممراتها .. دمت بهذا البهاء و دام نبض قلبك ليتحفنا بالأجمل دوما .. مودتي و حبي و قوافل من الياسمين الدمشقي
الاخت و الصديقة الغالية سوسن صباحك معتق بالفرح و الأمل ترسو على ضفافه الكلمات النابعة من قلب ادمن الحب و ذاق الوجع مرحلة تلوى أخرى .. حتى اصبح لا يعرف طعما للسعادة رغم مرورها بجانبه و مصافحته لها .. لأن ما تراكم من أثر داخلي حزين غلب كل طعم آخر .. لذا تصل كلمات للذائقة بكل سلاسة و جمال على ايقاع نبضات القلب تختال في ممراتها .. دمت بهذا البهاء و دام نبض قلبك ليتحفنا بالأجمل دوما .. مودتي و حبي و قوافل من الياسمين الدمشقي
سفــانة
شكرا يا ياسمينة دمشق
أكاد أشم من حروفك كل عطر ياسمين دمشق
ألف شكر لمرورك وترك الحروف الجميلة هنا وفي كل مرة ان ما تكتبينه يدل على مشاعرك العميقة وأحاسيسك المرهفة وكم يسعدني ان ابقى هنا نعيش الخيال وأحلام الشعر التي تجعلنا نحلق ولا نمشي على الأرض أجمل تحية وأرق سلام
سوسن سيف
شكرا يا ياسمينة دمشق
أكاد أشم من حروفك كل عطر ياسمين دمشق
ألف شكر لمرورك وترك الحروف الجميلة هنا وفي كل مرة ان ما تكتبينه يدل على مشاعرك العميقة وأحاسيسك المرهفة وكم يسعدني ان ابقى هنا نعيش الخيال وأحلام الشعر التي تجعلنا نحلق ولا نمشي على الأرض أجمل تحية وأرق سلام
سوسن سيف
اهديك الاغنية يا ياسمينة دمشق لان الفديو لم يعمل في الرد الاول وهل هناك اجمل من اغنية ما دام تحب بتنكر ليه
دمت يا سفانة الحبيبة