من يزرع الخير في الدنيا سَيَحْصُدُهُ ......... من يَزْرَعِ الشرَّ يجني علقماً فيها
فاستثمِرِ الخيرَ في الدنيا وإنْ جَحَدَتْ ...... بعض القلـوبِ يكونُ الحقدُ بانيها
إنّ المروءةَ فضلٌ غيرَ مكتسبٍ ......... لا الحقدُ يوقِفُها ، لا الشرُّ يقصيها
يا عابراً ،واهماً ، دنياكَ زائلةٌ .......... لا تركبِ الموجَ ، للـدنيا مراسيها
البحر البسيط
القدير أستاذي صلاح فلاح أحمد
قصيدة ذات أصداء واسعة ...تبعث في متلقيها وعياعميقا بالقيّم الأخلاقيّة الرّفيعة وهي من المجالات التي أراها الأقلّ ارتيادا في الإنتاج الأدبي
واهتمامكم بهذا الغرض القيّمي في أشعاركم التي أتاحت لي بعض المواقع الأدبية قراءتها يعدّ خصوصيّة هامّة في مدّ جسور قويّة بين الأديب والمتلقي تؤشر لمدى تأثيرالصّورة الموفّقة للقيّم والقلوب الشّامخة عبر اللّغة النّافذة لوجدان الأفراد والجماعات والمجتمعات..
وهذا النّوع من المضامين في الأدب يحرّك في النّفس نوازعها لتبحث عن هويّتها فيه فأن هي بلغت مراقيها زاد احتفاؤها بذواتها وان هي ابتعدت تحفّزت لبلوغ وأدراك هذه المراقي القيّميّة
فشكرا أديبنا الرّاقي لإهتمامكم الذي يتناغم مع طبيعتكم وخلفيتكم الأخلاقية والقيّمية الفاضلة..
وللأدب تأثير عميق وسطوة خارقة على النّفوس
أختي الأديبة الوارفة دعد كامل أشكر لك هذه القراءة المتأنية يتساءل المرء عن عمق تغلغل القيم المادية في ديباجة حياتنا يقابلها القيم الأخلاقية التي تراكمت في زمن سابق نطلق عليه الزمن الجميل ولكن ولحسن الحظ ظلت القلوب الشامخة على عهدها ومن يتعود العطاء فلن يتقن الانحناء لتقلبات الزمن المستجدة دام قلبك شامخاً ولك كل التقدير همسة : لا تناديني أستاذي يا دعد وأنت من تعلّمين نظم الدرر وتقصين حكايات مليئة بالعبر وومضات فيها أحلى الصور وأنا هاوِ يجوب بحور الضاد ويحاول أن يصطاد
أراك في كل موقع ناثرا للطيب ومعلم التغريد للبلبل والعندليب وبوجودك يزهو القول ويطيب شكرا لما أتحفت بها محاولتي المتواضعة من جميل العبارات وأرق الكلمات يحفظك الله أ.عماد ويرعاك
سيدة نبع العواطف وقنديلها المشع
أديبتنا عواطف عبد اللطيف أولاً حمداً لله على سلامتك ونرجو من الله لك شفاءً لا يغادر سقما دعيني أتأمل زخم العطاء من قلبك المعطاء الذي تآلفت فيه قلوب بيضاء على المودة تلتقي شكرا لروعة الحضور أديبتنا السامقة