هنا ك في غربة القلب
حب فقير
يعزف على وتر الزمان
أنشودة الضياع
يتيه في شوارع النبض
يبلله مطر صيفي
فيروزيا عواطفه
هداياه اكبر من حلم مؤجل
توزع في شهر أبريل
على فقراء
عطشى للحب
هناك...
يزرعون الأمل
كبلور في الطريق
يدغدغ حواسهم
ورائحة الياسمين
بعبقها تفرش الأرض
تعبدها برائحة المارين
فسمائه تمطر حنينا
لا يشبع ولا يسمن من حب
فللفقراء منفى مكلل
بلون لؤلؤانٌ حزين
س 9 و 30 د 23 مارس
صباح الخير نورستنا الجزائرية
كم من المرارة سكبته في عنوان نصك الغارق في المعاناة
عنوان يوحي بالحرمان
هو الفقير دائما أحلامه مؤجلة وطموحاته
لأن ما لديه لا يكفي لتحقيقها
لكنه يقترف الحلم ملاذا
والأماني مركبا
فقط الموت في عالمه لا يؤجل
يزرعون الأمل كبلور على الطريق
وهو قابل للكسر والتحطيم
لكنهم مع ذلك يزرعونه
كشاهد إثبات على حيويتهم بل وجودهم
تذكرت هنا حكاية القائد المغلوب والنملة
حين انهزم جيشه فقد الأمل
فلجأ إلى القفار معتزلا الحياة العسكرية
وشاهد تلك الأثناء نملة تسحب حبة شعير
إلى مسكنها المرتفع عن الأرض
وكيف تسقط الحبة منها فتعود لتحملها من جديد
وتكررت الحالة أكثر من ثمانين مرة ولم يصبها اليأس
إلى أن أوصلتها إلى حيث تريد
الفقراء لا يملون التأجيل فبات جزءا من أبجدية حياتهم
تساءلت هنا:
(يبلله مطر صيفي
فيروزيا عواطفه)
لم نصبت فيروز وهو مبتدأ حسب تقديري له..؟
كما :
(فللفقراء منفى مكلل
بلون لؤلؤانٌ حزين)
كلمة لؤلؤان مضافة إلى (بلون ) ومن حقها الخفض.
ورأيت :
(تعبدها برائحة المارين
فسمائه تمطر حنينا)
فسماؤه من حق همزتها الرسم على الواو علامة لرفعها
وأعتذر عن الإطالة
وتقبلي تحياتي سيدتي
استاذ سعد السعد
اسم على مسمى
فانت السعد الذي مر من هنا
وترك عبيرا من الكلمات
التي الهمتني الفكر
شكرا لك من القلب
والف شكرا على التنبيهات في ما يخص اللغة
لك الف شكر استاذ
وطاب لي المقام بين حروفك الرائعة
صباح الخير نورستنا الجزائرية
كم من المرارة سكبته في عنوان نصك الغارق في المعاناة
عنوان يوحي بالحرمان
هو الفقير دائما أحلامه مؤجلة وطموحاته
لأن ما لديه لا يكفي لتحقيقها
لكنه يقترف الحلم ملاذا
والأماني مركبا
فقط الموت في عالمه لا يؤجل
يزرعون الأمل كبلور على الطريق
وهو قابل للكسر والتحطيم
لكنهم مع ذلك يزرعونه
كشاهد إثبات على حيويتهم بل وجودهم
تذكرت هنا حكاية القائد المغلوب والنملة
حين انهزم جيشه فقد الأمل
فلجأ إلى القفار معتزلا الحياة العسكرية
وشاهد تلك الأثناء نملة تسحب حبة شعير
إلى مسكنها المرتفع عن الأرض
وكيف تسقط الحبة منها فتعود لتحملها من جديد
وتكررت الحالة أكثر من ثمانين مرة ولم يصبها اليأس
إلى أن أوصلتها إلى حيث تريد
الفقراء لا يملون التأجيل فبات جزءا من أبجدية حياتهم
تساءلت هنا:
(يبلله مطر صيفي
فيروزيا عواطفه)
لم نصبت فيروز وهو مبتدأ حسب تقديري له..؟
كما :
(فللفقراء منفى مكلل
بلون لؤلؤانٌ حزين)
كلمة لؤلؤان مضافة إلى (بلون ) ومن حقها الخفض.
ورأيت :
(تعبدها برائحة المارين
فسمائه تمطر حنينا)
فسماؤه من حق همزتها الرسم على الواو علامة لرفعها
وأعتذر عن الإطالة
وتقبلي تحياتي سيدتي