حوار جميل و هادئ عميق و هادف .. استطعنا من خلاله التقرب لقلمك الأنيق المتعدد المواهب .. بدأ من قصيدة صباح الخير الى قصائد في حب النيل و منها تعرفنا على الوجه الآخر للطرف المقابل وهو الشاعر الأثيوبي الذي ألقيت قصيدته و كانت بين مد و جزر .. و منالنيل انتقلنا الى طابا فكانت حاضرة بقوة بين الكلمات لتختم بكلمات عن الثورات التي اجتاحت عالمنا العربي .. قبل خمسة ايام بعد 25 يناير و لكن ما جاء فيه يدل على نظرة ثاقبة و رؤيا اكثر اتساعا .. راق لي ان تهتم بترجمة لأقلام أجنبية لنتعرف على جمال الوطن بأقلامهم .. و الاعتماد على ترجمة النصوص دوما و باي اتجاه كان يأتي بالجديد و الجميل .. دمت حاضرا ببهاء و دام نبض قلمك الجميل .. كل التقدير مع الياسمين الدمشقي