يا زهرة البنفسج .... ألم تشاهدي
رسمي بين أوردة الشجر... بين
أوراق الخريف ...بين زخات المطر
يا ..زهرتي ما زلت أبحث عن وريقات ٍ
يرتسم الأمل بين طياتها ...فلا تبالي
بالغياب ...فأنا أتنفس إسمك .. أتوسد
صورتك التي تناثرت بين أجزاء أجزائي
أتلمس روحك ِ التي بادلتني حلمي
العتيق ... فأنا يا فاتنتي ، أسترق ذكريات ٍ
خلت .... لتكون بداية لقاء ٍ قد يكون قريبا ً
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
أنا ........... لم أزل يا حلمي المجهول ،
أنتظر الهوية ... فقد تعبت من الوقوف على
الحواجز .... دون ماء أو طعام ... دون حتى
أن أفكر في الحراك ، فإذا أردت البوح بحرف ٍ
واحد ٍ ، وضعوا البنادق فوق رأسي ، كأنما
أصدرت حكم الموت فيهم عندما قلت أحبك
، قد أتخموني بالجراح ........
وإنني لن أنثني أبدا ً عن المسير ... إليك ِ
فلا تخافي .. فإنني صرت أغنية الصباح
و لقد ولدت من جديد ٍ بعد أن قاموا بفعلتهم
فلقد ...منعوا الهواء و الضياء عن حلمي ...
أليس هذا ... محرما ً ... يا رب
ما ذنب الهوى أن كان أنفاس الحياة لدي
يكتموه عني ..... يا حبيبة قلبي إني
أموت الآن ..... ففي قانونهم إني جبان
لا تذرفي الدمع علي .... و خذي قميصي
الذي قد كان شاهدا ً عليهم ...
لا تذرفي الدمع ... علي ... و اقرأي
على القميص رسالة ٌ .... نصها
يا حلوتي لا تحزني ... فأنا أشاهد رسمك
الليلي على زهور الإقحوان ...
إني رسمتك يا حبيبتي .... عند خارطة النجوم
فلقد وهبتك يا مليكة قلبي ... الأحلام ...
و إذا أردت البحث عني .... فسألي أهل الغرام
عن طريقي ... فأنا هناك بين أرصفة النجوم ...
بين أوراق الدفاتر بين أقلام العواطف ...
بين أغصان الزمان ، أرتدي يا حبي المذبوح
أطواق الحمام ..فأنا غدوت لوحة ً زيتية ً
بين صمت العاشقين ..... و أنا أحبك رغم أني
قد نفيت من الطريق ...... أحبك ... أحبك
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
لا ...يا روح البنفسج .... لم تغيبي عني يوما ً
فها أنت ِ تتمايلين بين جوانحي .. أشاهدك ِ
بين دقات قلبي ... تتفكرين بعددها ... تتمتمين
لها عن حب ٍ إستيقظ من غفوته ... ألا تعلمين
يا روحي أنني لعينيك ، سأغير حروف الأبجدية
سأصيغ لغة ً أخرى .... لك ِ ..لن ارحل عن سمائاتك
المحملة برذاذ الأمل .... أميرتي الصغيرة .. من خلف
غربتي الشريدة ...لا تحزني فروحي تحوم كالفراشة
عند نافذتك الوردية ..... تعد العدة للبحث عن وجهك
الغافي بين آلاف الصور و الذكريات ...لا لن تكوني
وحيدة ً بعد الآن ... فلقد حزمت أمتعتي للبحث
عن روحك بين أعماقي ... أحبك فلا تنامي قبل
أن أقرأ لك ِ قصة ( سلسلة عشق ( محاكاة حلم ٍ غائب ) )
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
كم ..أنا بحاجة ٍ إلى حرف ٍ ، يتنفس
حلما ً ..سيدتي ..فأنا قلب ٌ يحفل
بالأحلام هناك ...... أشعر يا عمري
أن العشق ..يحاول طبعا ً أن ينسى
لغتي ... يتمايل ...حزنا ً ، شوقا ً
ألما ً ، لا أدري .... يتحول فاتنتي
غصن زيتون ٍ بين راحتيك ِ .... أعلم
يا عمري .. أن البعد يولِّد ُ ..بُعدا ً
أعلم أن القلب يمر سريعا ُ بصور ٍ
قد دفنت في الارض بعيدا ً ..
فليتذكر من كان بالمهد صبيا ً ..
أن العشق مباح ٌ .. تزرع سنبلة ٌ
في وسط الغيم ..تولد أحلام ٌ معه
تصنع جسرا ً للأرواح .. تعانق ليلا ً
يبكي قلقا ً ..من صور ٍ قد تحمل
روحا ً أخرى ... فاتنتي ....لا تخافي
فأنا نبضك الذي يتقاسم روحك ..
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...