كما تتكَّسرُ الأمواجُ عبرَ الزمنِ على الصخورِ ،ومهما تتكّسرُ الأحلامُ في هوَّة اليأسِ ،ومهما يُصِرُّ الآخرونَ أسنانَهم على العظامِ القديمةِ ..
لا بدّ من ليلةٍ أخرى...
يبقى الأمل
لعله يصل إلى معرفة الحقيقة
نص فيه من الألم الكثير
جسدَّ صورة من صور الظلم في هذا الزمان
قصّة قصيرة احتكم فيها كاتبها الى فنيات وميكانزمات هذا الجنس الأدبي الذي يعتبر الأكثر رواجا في زمن لم يعد للقارئ فيه نفس للقصص الطويلة جدّا ..
قفلتها مشوّقة مفتوحة على شتّى التأويلات بما يسمح لمتلقيها من حمل الأمل إلى ليلة أخرى وزمن آخر
شكرا لك مبدعنا القصاب .