يبدو أن حكام العراق يتقبلون الصدقات والمعونات..هذه تركيا لاموارد عندها من نفط او معادن الا من حكومة حكيمه تبرعت للعراق بخمسة مليارات دولار..ومستشفى بنيت قبل ستين عاما مذ كانت للعراق حكومة تهتم بشعبها احترقت وليس لدينا مايعيدها سيرتها الأولاى فتبرعت السعوديه لأعادتها..فنحن دولة فقيره ..شعبنا لايملك ماياكل والالآلاف يعتاشون على مايجمعونه من مكبات القمامه..وطلابنا لايستطيعون الألتحاق بالمدارس لفقرهم وأصلا لدينا مشكلة الأبنيه المدرسيه لاتتوفر..وليس غريبا ان رأينا يوما شعار الحكومه ...تصدقوا علينا ياأهل الصومال والسودان..هناك من سيعيد بناء بيوت غزه لكن ليس بالأفق من يبني بيوت العراقيين وهي عشرات الآلاف التي تهدمت بما يسمى حرب داعش وما بعد داعش..
أوجاعُ وطن / أمة ،
في كلماتك القليلة التي تخترق الوجدان و الكبرياء في آن ، لكنه الواقع سافر الوجه ،
فلقد عدمت الأمةُ فوارسَها . . على ما يبدو ،
,
,
أستاذنا الراقي أ/ قيس النزال ،
أشارككم الوجع ، على مائدة الحزن العربي الكبير ،
تقبل احترامي
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني