هذه العبارة وردت فى سورة (الطارق) فى القرآن العظيم . ونحن نستخدم " رويدا " بمعنى مهلة مؤقتة أو زمنا يسيرا..مثل أن تكون دقائق معدودة أو ساعات أو أيام قلائل..وأحيانا شهورا أو بضع سنين..حسب الزمن الذى يقتضيه الأمر . ولكن المفهوم ليس كذلك عند أولى الألباب الذين يقرأون القرآن ويتدبرون معانيه..فالآيات الكريمة تخاطب الرسول فى الذين يشكّون فى اليوم الآخر..وأن هذا الحديث هزل..ومن تأليف بشر..سواء كان أولئك البشر معروفين أو مجهولين !!
ف" رويدا " هنا نسبية إلى زمن الله..وقد استغرق حتى القرن السابع الميلادى آلاف الملايين من السنين..وفى لغة العلماء استغرق 4 مليار عام !!
إذن عندما يقول القرآن " أمهلهم رويدا " يفهمها أولو الألباب " أمهل
هؤلاء المرتابين " عدة آلاف من السنين..أو بضعة قرون..أو ما شابه ذلك !! " أى أمهلهم وامهل من سيأتون من بعدهم من الأجيال من شاكلتهم آلافا من السنين..أو قرونا إلى أمة معدودة "..فالأمر هنا نسبىّ بحت .
عربى - التفسير الميسر : إن المكذبين للرسول صلى الله عليه وسلم، وللقرآن، يكيدون ويدبرون؛ ليدفعوا بكيدهم الحق ويؤيدوا الباطل، وأكيد كيدًا لإظهار الحق، ولو كره الكافرون، فلا تستعجل لهم -أيها الرسول- بطلب إنزال العقاب بهم، بل أمهلهم وأنظرهم قليلا ولا تستعجل لهم، وسترى ما يحلُّ بهم من العذاب والنكال والعقوبة والهلاك.
عربى - التفسير الميسر : إن المكذبين للرسول صلى الله عليه وسلم، وللقرآن، يكيدون ويدبرون؛ ليدفعوا بكيدهم الحق ويؤيدوا الباطل، وأكيد كيدًا لإظهار الحق، ولو كره الكافرون، فلا تستعجل لهم -أيها الرسول- بطلب إنزال العقاب بهم، بل أمهلهم وأنظرهم قليلا ولا تستعجل لهم، وسترى ما يحلُّ بهم من العذاب والنكال والعقوبة والهلاك.
نعم، أراد الله تعالى بالمهلة أعمارهم القصيرة، فمهما بلغت وطالت لن تكون إلاّ منتهية
"ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى"
شكرا أيها العزيز
نعم، أراد الله تعالى بالمهلة أعمارهم القصيرة، فمهما بلغت وطالت لن تكون إلاّ منتهية
"ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى"
شكرا أيها العزيز