تاج العروبة شعر عدنان عبد النبي البلداوي يَرنو الى الأفقِ ، مَنْ فاقَ الطموحُ به وللقــوافـي صـداهــا ، حـين تـزدهِـرُ مــبادئ الحَـزْمِ فــي اعـتاب نهْضتِهـا إنْ زانَها الصِدقُ يخشى قربَها الضَررُ الشــأنُ لا يـعـلو فــي تَـزْويـقِ بُـردَتِـه إنْ لــم يـكن لـه مِـن عِــزّ العُـلا صُـوَرُ إذا المُـباهــاة ، عــن نــقْصٍ تَـفاعُـلها ســرعان ما تُـفْـصِحُ الأحداثُ والهَـذَرُ لا يـحجبُ الســرَّ مَـن كانت سَــرِيرَتُه ســوءَ الفِـعال ، وفـي الأوهام يَسْتَـتِـرُ رســالة الحُـبِ ، عينُ الحب تـقرؤها كم مُـقْـلَـةٍ تَــدَّعي ، والقــلبُ يَـنْـبَهِــرُ يا صاعــدا جَـبلَا ، إن كـنت فــي ثـِقَةٍ تَـعـلو ، وإن مسَّـك الوسواسُ تـنْحَـدِرُ كــم مِــن وِســامٍ زَها فَخْراً بحامِله وكــم وسام بــلا حَـقٍّ ، به اشتهروا بعض الوجوه بِنور الوَعي مُــشرقــة وربَّ صَــمْـتِ حَــكـيـم ٍ ، وَزْنُــه دُرَرُ ( مــا كــل مــا يتمنى المرءُ يـُـدركُه) لــكــنه باقــتـحـام الصَـعـْـبِ يـُخْـتَـبَـرُ سُـــمْـرُ القَـنـا ، اذا ما الاتقانُ فارقـهـا تَــسْــمو عــليـها سِهامٌ ، زادُها الخِـبَـرُ انْــشودَةُ الــمَـجْـدِ ، في أرجوزةٍ بَعَـثَتْ رِســالةً ، تـوحي انّ الحــقَّ يـَنـتَـصِـرُ إنْ كــان لــلـعَــزْم إيـــمـانٌ يــوثّــقـــه فـــوحــدةُ الصــف ، إيــمانٌ بـه ظَـفَـرُ تــاجُ العُــروبةِ يدعــو الشمْلَ مؤتَـلِـقاً وفـــي الوفــاقِ وحُـب الخــيـر يَــنْغَـمِـرُ (من البسيط)