بعد أن ينطفئ وهج السنين في عينيّ...
بعد أن يكتمل الفراغ في ظلّي،
لا مانع...
إن عوى الحنين في ممرات القلب المهجورة،
أو نزف الوقت على عتبات انتظاري.
للمطر أن يبعثر وجهي في مرايا البرك ،
وأن يحصي الغياب خطاي المتعبة،
في الممرات الضيقة
لا مانع ...
إن تهدمت بناية الأحلام فوق هيكلي ذات عاصفة،
أو ذات حرب
أو صار الحزن صدىً لخطاب الرحيل.
فلتنثر الريح رماد الذكريات في سلال الصمت،
ولتتسلل الموسيقى الخافتة
من ثقوب المساء المثقل بكحل الليل
علّنا نصبح ظلًّا خفيفًا في ذاكرة الغياب...
بعد أن تخبو أنفاس الأغاني في شفتيّ...
بعد أن يرتجف الدفء في أنامل الذكرى،
لا بأس...
إن جفّت الأوراق على شرفات الليل،
أو تاهت خطاي في متاهات الأمل المنطفئ.
للريح أن تمحو آثار وجهي عن صفحة الماء ،
وأن تسرد الغيومُ حكايتي للمدى،
لا بأس...
إن تهالكت أروقة الحلم تحت خطى الغياب،
أو صار الصمت حارسًا لأطلال الكلام.
فلتنثر الأيام بقايا الصور في زوايا العتمة،
ولتهمس الريح بأغنيتنا الأخيرة
علّنا نصبح دفترا يؤمه الغبار في رفّ النسيان،
سلام من الله و ود ،
الله الله الله ...!!!
يا لجمال النصوص البلورية بنبض حرف أخينا أ. الدرعي رغم ما حمله النص من ألم ؛ على أنه بث الأمل في خبايا النص لا سيما في النصف الأخير منه ...!!
على مستوى البناء لمحت تلاعبا بصور درويش لا سيما في ديوانه حصار لمدائح البحر في النص ؛
لكن على طريقة أخينا و مبدعنا أ. المختار الأمر الذي سار باتجاهين :
1- أنشأتم صوركم على طريقتكم و ببصتكم الخاصة مثال :
( إن تهدمت بناية الأحلام فوق هيكلي ذات عاصفة،
أو ذات حرب
أو صار الحزن صدىً لخطاب الرحيل.
فلتنثر الريح رماد الذكريات في سلال الصمت،
ولتتسلل الموسيقى الخافتة
من ثقوب المساء المثقل بكحل الليل
علّنا نصبح ظلًّا خفيفًا في ذاكرة الغياب...) وراجعوا - لمن يحب - نص يطير الحمام يحط الحمام تحديدا ، و كيف إستطاع مبدعنا تطوير مثل هذه على طريقته و بإسلوبه الخاص...
1- ثم إنكم حققتم تناصا خفيا ذكيا مع هكذا نصوص درويش و غيره و لعمري هو ذا الإبداع...
نص فيه وعي الشعور الخاص و الفارق و حقق الدهشة لا ريب...
أحسنتم و أجدتم ،
و أبدعتم و أطربتم ...
لكم القلب و لقلبكم الفرح...
ثم إن ترْك مساحات للتفاؤل و الأمل أمر يحمد للنص و الناص لا ريب...
أنعم بكم و أكرم ...!!
محبتي و الود
سلام من الله و ود ،
الله الله الله ...!!!
يا لجمال النصوص البلورية بنبض حرف أخينا أ. الدرعي رغم ما حمله النص من ألم ؛ على أنه بث الأمل في خبايا النص لا سيما في النصف الأخير منه ...!!
على مستوى البناء لمحت تلاعبا بصور درويش لا سيما في ديوانه حصار لمدائح البحر في النص ؛
لكن على طريقة أخينا و مبدعنا أ. المختار الأمر الذي سار باتجاهين :
1- أنشأتم صوركم على طريقتكم و ببصتكم الخاصة مثال :
( إن تهدمت بناية الأحلام فوق هيكلي ذات عاصفة،
أو ذات حرب
أو صار الحزن صدىً لخطاب الرحيل.
فلتنثر الريح رماد الذكريات في سلال الصمت،
ولتتسلل الموسيقى الخافتة
من ثقوب المساء المثقل بكحل الليل
علّنا نصبح ظلًّا خفيفًا في ذاكرة الغياب...) وراجعوا - لمن يحب - نص يطير الحمام يحط الحمام تحديدا ، و كيف إستطاع مبدعنا تطوير مثل هذه على طريقته و بإسلوبه الخاص...
1- ثم إنكم حققتم تناصا خفيا ذكيا مع هكذا نصوص درويش و غيره و لعمري هو ذا الإبداع...
نص فيه وعي الشعور الخاص و الفارق و حقق الدهشة لا ريب...
أحسنتم و أجدتم ،
و أبدعتم و أطربتم ...
لكم القلب و لقلبكم الفرح...
ثم إن ترْك مساحات للتفاؤل و الأمل أمر يحمد للنص و الناص لا ريب...
أنعم بكم و أكرم ...!!
محبتي و الود
سلام من الله يعبق ودًّا وتقديرًا،
ما أجمل أن يتلاقى الحرف بنبض قارئ متذوق و مبدع في مجال قصيدة النثر مثل الأخ و الاستاذ عوض بديوي ، فهو يلامس عمق النص فيستخرج روحه ويبث فيه رؤىً جديدة! قراءتك الواعية حملتني إلى آفاق أخرى من التأمل في النص، وأضاءت زوايا قد لا يراها الكاتب بنفسه.
أما الإشارة إلى التناص، فهي شهادة يزدان بها النص، فالإبداع في
جوهره امتدادٌ وتحاورٌ مع ما سبق، يُصاغ برؤية خاصة ونبض ذاتي. شرف كبير جدا أن يلتقي نصي المتواضع و شاعرنا الكبير الراحل محمود درويش رغم أنه لم يسبق لي أن قرأت له منذ أكثر من عشرين سنة..
وكم يسعدني أن النص قد حظي بهذا التفاعل والتأويل العميق الذي زاده ألقًا.
لكم من القلب تحايا ملؤها الشكر والامتنان، ولقلبكم كل الفرح والنور.
محبتي وتقديري
أقول هذا نص قصيدة نثرية بامتياز فن واضح وإبداع وأنت تقرأ تستشعر أركان القصيدة النثرية هنا أنا عشت مع نص ثري غني بكل الروعة وأثبت النص الرائع أستاذ درعي لك شكري
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فتحي عوض الجيوسي
أقول هذا نص قصيدة نثرية بامتياز فن واضح وإبداع وأنت تقرأ تستشعر أركان القصيدة النثرية هنا أنا عشت مع نص ثري غني بكل الروعة وأثبت النص الرائع أستاذ درعي لك شكري
"أشكرك من القلب على كلماتك الراقية وتقديرك العميق. يسعدني جدًا أن النص لامس إحساسك ونال إعجابك. رأيك شهادة أعتز بها،
ودافع للاستمرار في الإبداع. لك مني كل التقدير والامتنان!"
محبتي و تقديري أستاذ
الجيوسي