المرونة وجودة السيرة الذاتية سبيل لإيجاد الوظيفة المناسبة
عند القيام بسؤال عدد من الموظفين الجدد عن كيفية عثورهم على هذه الوظيفة بعد شهور من البحث، فإننا سنواجه العديد من الأجوبة المختلفة. والسبب بهذا الاختلاف هو أن البحث يعتمد على طبيعة الشخص وطبيعة الوظيفة التي يبحث عنها.
ورغم ما سبق، فإنه يوجد بالفعل عدد من النصائح التي يمكن أن يستفيد منها معظم الأشخاص خلال عمليات البحث عن الوظيفة التي يريدونها.
وهناك بعض النصائح التي تساعد على إيجاد الوظيفة المناسبة
• الحرص على خلو السيرة الذاتية من الأخطاء:
نتفق جميعا على أنه من الصعب أن نقوم بتغيير انطباعنا الأول عن أحد الأشخاص، والأمر نفسه ينطبق على المتقدم لوظيفة جديدة، حيث إن سيرته الذاتية ستعطي الانطباع الأول عنه.
لهذا احرص على أن تكون سيرتك الذاتية خالية من الأخطاء النحوية والمطبعية، ولا تتردد في الطلب من أحد أصدقائك أن يقوم بقراءتها فقط للتأكد من أنها لا تتضمن مثل هذه الأخطاء.
• التمتع بالشجاعة:
بصرف النظر عن شعورك بالخجل أو الخشية من التعامل مع الآخرين، حاول أن تجد طرقا لتوسيع دائرة معارفك وأخبرهم بأنك تبحث عن عمل جديد.
ولا تتردد بالاتصال بأقاربك وأصدقائك ومن عملت معهم سابقا لتخبرهم إن كان لديهم علم بوجود وظائف شاغرة تناسب بحثك. ولا تجعل بحثك يقتصر فقط على ما يناسب تخصصك، حيث إنك قد تمتلك العديد من المهارات التي تناسب أكثر من مجال وظيفي.
إلى ذلك، احرص خلال فترة بحثك عن عمل على أن تتصرف كبائع ماهر، لكن تذكر بأن المنتج الذي تحاول بيعه هو أنت.
• التمتع بمراقبة جيدة لآخر المستجدات:
يوجد العديد من الفوائد لقراءة الصحف من بينها أنها قد تمنحك فكرة عن الشركات التي تقوم بالتوسع لتطوير نفسها. عندما تقرأ عن تطورات تنوي إحدى الشركات القيام بها، لا تتردد بإرسال سيرتك الذاتية لهم، حيث إن هذا قد يمنحك أفضلية في الحصول على وظيفة شاغرة لديهم.
• ضرورة التذكر بأن الوظيفة الحالية هي البحث عن عمل:
تعامل مع البحث عن عمل كوظيفة؛ فمثلا حدد ساعات يومية معينة للبحث، وخذ استراحة لتناول وجبة الغداء، وكن منضبطا في تعاملك مع وقتك الثمين من خلال عدم إضاعته فيما لا يفيد.
• الحرص على النظام اليومي:
في حال كنت معتادا على ممارسة التمارين الرياضية الساعة 7 صباحا أو كنت تفضل تناول وجبة الغداء عند الساعة 12 ظهرا، فلا تقم بتغيير هذه العادات. إن الالتزام بنظام يومي يعد من أفضل الطرق التي تنبهك على أن وضعك الحالي في البحث عن وظيفة هو مجرد وضع مؤقت سرعان ما سينتهي.
• تفحص البصمة الإلكترونية:
هل تذكر صورتك وأنت تأكل قطعة حلوى كبيرة وبشكل مضحك عقب نجاحك في الجامعة؟ وهل تذكر صورتك عقب خسارة فريقك المفضل والتي يظهر بها بعض من أصدقائك وهم يتضاحكون إلى جانبك؟ ترى هل ما تزال تلك الصور المحرجة منشورة على المواقع الاجتماعية في الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)؟ يستحسن قبل القيام بالبحث عن وظيفة أن تقوم بإجراء بحث شامل عن اسمك في شبكة الإنترنت، وذلك لحذف الصور والنشاطات المحرجة التي قد تكون قمت بها خلال فترة سابقة من حياتك.
• المرونة:
حاول أن تتعامل بمرونة مع كافة الاحتمالات، فحتى لو كنت تطمح إلى راتب أعلى من الذي عرض عليك أو لو لم يرق لك المسمى الوظيفي الذي حصلت عليه، فحاول أن تظهر مهاراتك وإمكانياتك لصاحب العمل، وبين له مدى الفائدة التي يمكن أن تجنيها شركته من خلال توظيفك بها.
عن موقع: www.ehow.com