لوحة حب كنعانية

سأحمل لهفكِ المتكىء على ذراعي الجنون لأداعب آهاتكِ الراسخة في أوصالي نيران تشرئب فوق أوتار الأنين لا يخدش الماء ملامحها أيتها الحسناء فَلْأسافر إليكِ كل ليلةٍ منكِ سأدنو ... ومن خديكِ فَلْأتنسم عبق الرياحين ومن فيكِ الغجري ينبعث عبق الموز والليمون هنا ... فوق الأسوار اليبوسية نقشتُ قسماتكِ الكنعانية وضحكات يافا مكللة بعبق الياسمين وبشفتيكِ ... يرقد النهر الأرجواني ويرمقني وجهكِ المخلد في ذاتي غير آبهٍ بعدد الأيام والسنين أيتها المالكة لكل ذرةٍ من إحساسي لن نحصي عدد البؤساء والبائسين ولن نحصي عدد الأحزان والراحلين لا يهمني سوى رؤية أيامكِ الآتية تمسح من عينيكِ الدمع القاني ويداعب ثغركِ الوردي خد يافا الأسيل أيتها المتدفقة في شراييني عذراً ... إن أحببتكِ أكثر مما تتصورين وعذراً ... إن وهبتك من سني عمري أكثر مما تظنين فقد ولجتُ جنائن كوكبكِ المزدانة بأزاهير يافا لنصفصف في أرجائها دفقات لقاءنا المؤلل بالحنين ................. بقلم / محمد إبراهيم

ويبقـى الحنيـن إلى يافـا شامخـاً
كشموخ النخـلات الباسقـات
ولا يندثـر مع مـرور الزمن

مشاعرصادقة نقشهـا مداد الشوق
فكان للجمـال مكان بينها

لك أصدق المــنى

هنيئا للحبيبة التي نالت من قلبك كل هذا العشق

فقد أجبرتك على أن تبوح بكل ما تكنه عقدا شعريا

ستلبسه لتفاخر كل الحسناوات وتقول هذه هدية حبيبي

سلمت أيها اليراع الجميل وسلم قلب يدير دفة روحك

عذبٌ انت

هذه الياسمينة من أجلك

الفاضلة ديزيريه سمعان
لقد ازدان حرفي بمرورك العذب
هنا في متصفحي المتواضع
كما وأبعث لك خالص مودتي وتقديري
على جهودكم النيرة في إثراء منتدانا الجميل
بمداخلاتاكم المشرقة وكتاباتكم البديعة
لك مني باقة ورد مع الود

أخي الأديب الفاضل عبد الرسول معله
لقد ازدان حرفي بمرورك المشرق
هنا في متصفحي المتواضع
كما وأبعث لك خالص مودتي وتقديري
على جهودكم النيرة في إثراء منتدانا الجميل
بمداخلاتاكم النيرة وكتاباتكم البديعة
لك مني باقة ورد مع الود

الفاضلة مرمر القاسم
لقد أسعدتني طلتكِ البهية
هنا في متصفحي المتواضع
كما وأبعث لك خالص مودتي وتقديري
على جهودكم النيرة في إثراء منتدانا الجميل
بمداخلاتاكم المشرقة وكتاباتكم البديعة
لك مني باقة ورد مع الود