آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الفكر > المقال

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-14-2011, 12:52 PM   رقم المشاركة : 1
نبعي
 
الصورة الرمزية عزيز العرباوي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عزيز العرباوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
Wink السينما المغربية والرداءة الفنية :

السينما المغربية والرداءة الفنية :



هل أفادت السينما المغربية من السينما العربية الرائدة والسينما الأمريكية والغربية لتقدم لنا سينما مغربية حقيقية لا ترهات وأفلام ممسوخة؟ وهل استطاعت السينما المغربية أن تستثمر كل الأدب المغربي المكتوب أو بعضه لتنتج أفلاما تستحق المتابعة والإعجاب؟ ومتى تتراجع هذه السينما عن غيها وتجاوزها لكل الأعراف والقيم المغربية وتبتعد ما أمكن عن مناطق الخطر التي تؤدي بالتماسك المجتمعي إلى الهاوية؟ .
هذه أسئلة وأحرى ممكنة، تتبادر إلى الذهن كلما صادفت فيلما (مغربيا) على شاشات القطب العمومي المتجمد، والذي يصعب على المرء أن يغير المحطة حتى ينهيه، ليس لأنه من الخوارق في عالم السينما والتمثيل ، وإنما لأنه عجيبة من عجائب السينما وغريبة من غرائب فن التمثيل سواء من حيث السيناريو غير المتجانس أو من حيث ممثلين لا يجمعهم إلا المشاركة في عمل واحد، أما طريقة التمثيل والأداء فإنها تدعو إلى الشفقة أكثر مما تدعو إلى السخرية والضحك على أوضاعهم داخل الفيلم. وأما المخرج فحدث ولا حرج، لأنه يجهل ما يقدم إلى المشاهد والمتلقي، ولا يدري أنه يمارس الغباء في فيلمه وأنه يكرس الرذيلة والخيانة الزوجية والعنف المادي والمعنوي والانحلال الخلقي والتربوي،.... وهلم جرا .
إننا هنا لا نعترض على السينما كفن راق وجيد، وإنما نطالب بسينما حقيقية تنبع من معاناة الشعب المغربي، وتطرق مواضيع مهمة وحساسة سواء في تاريخه أو في حاضره أو في مستقبله، أما الاهتمام بإنتاج وإخراج أفلام ذات منحى واحد وهو الدعارة والخيانة الزوجية والجنس والمرأة وتقديمها بأقبح صورة إلى المتلقي فهذا ما لا نقبله أبدا. فالمرأة المغربية أعظم من أن تقدم كخائنة لزوجها أو عاهرة أو خادمة في البيوت تسرق أهله أو وسيطة في الدعارة... أو غيرها من الصور التي تقدم بها المرأة المغربية في أفلام اليوم... فماذا سيترك هؤلاء لأعدائنا إذا ما عوضناهم في تشويه صورة المرأة المغربية والشعب المغربي عامة؟ .
إن هذه الفترة الزمنية التي يعيشها المغرب والمغاربة من حيث اتساع هامش الحريات وجو الإحساس بالقدرة على الإبداع دون رقابة أو قيود تذكر، كفيلة بدفع السينمائيين والمبدعين المغاربة إلى إبداع سينما متميزة من حيث الشكل والمضمون، وقادرة على منافسة العديد من البلدان الأخرى التي بدأت تروج فيها صناعة سينمائية جيدة، وبالتالي العمل على خلق فن سابع مغربي قادر على المنافسة العربية والدولية وعدم الاكتفاء بالمشاركة التي غالبا ما تحرج الدول المستقبلة للسينما المغربية في مهرجاناتها كما وقع في مهرجان الجزائر الأخير .
وإذا ما اقتبست السينما من الأدب فإنها ستكون علامة مميزة في عالم الفن المغربي. وبالتالي ستدفع العديد من الأدباء المغاربة إلى الكتابة للسينما وإبداع روايات وقصص وسيناريوهات متميزة تدخل بها السينما المغربية إلى التاريخ من أبوابه الواسعة. إن السينما المغربية في حاجة إلى أمثال نجيب محفوظ ويوسف السباعي وإحسان عبدالقدوس ويوسف إدريس.... وغيرهم من كتاب الأدب المصري الذين منحوا السينما المصرية تميزها وأدخلوها إلى التاريخ السينمائي وبوأوها المكانة العالمية اللائقة بها. إننا في المغرب في حاجة إلى مثل هؤلاء العظام من الأدباء الذين منحوا الغالي والنفيس من إبداعاتهم للسينما. ولسنا في المقابل بحاجة إلى كتاب سيناريوهات قد تخرجوا من قطاعات صناعية أو أتوا من عالم بعيد عن عالم السينما وبدأوا يفرغون مكبوتاتهم وثقافتهم المدمرة في السينما فكانت النتائج أكثر مأساوية .
إن تأثير الشاشة الصغيرة على المشاهد تأثير كبير لا يشابهه تأثير آخر، وبالتالي فكل من يريد التأثير في المتلقي وجلب انتباهه واهتمامه وكذلك مساندته يلجأ إلى الشاشة لتمرير خطابه المغلف بإيديولوجيته التي يريد من خلالها التحكم في الرأي العام ودفعه إلى التشبث بمواقفه التي يقدمها على أساس أنها المواقف المثالية والصائبة والتي لا يداخلها الباطل من بين يديها ولا من خلفها. وهذه الشاشة اليوم أكثر تأثيرا على الناشئة بحكم إدمانهم عليها ورغبتهم الملحة في متابعة كل ما يعرض عليها دون رقابة أو تصفية، وهذا ما يؤثر سلبا على هذه الناشئة ويغرس فيها قيما مدفة غريبة عن ثقافتها الأم وعن قيمها المتعارف عليها والتي تحمي المجتمع من الانهيار .
إن تشبث الغالبية العظمى من المخرجين المغاربة باتجاه واحد في الإبداع السينمائي، وهو اتجاه تكريس الرؤية الدونية للمرأة المغربية والمجتمع المغربي معا، وراءه ما وراءه. بل إن أهدافه السرية قد أصبحت معلنة بحكم مغالاتهم في طرق أبواب الجنس واللعب على حباله لتقديم منتوجهم السينمائي الرديئ إلى المشاهد المغربي وغير المغربي، وهذا كله يزيد من تعزيز النظرة الدونية للمرأة المغربية في المشرق العربي وحتى في الغرب عامة .
تشكل السينما المظهر الثقافي الأكثر انتشارا في العالم اليوم، بحكم تواجد الوسائل الناشرة لها على المستوى العالمي، ولذلك فالمطلوب إنتاج سينما قادرة على تسويق القيم الوطنية والدفاع عنها وتقديم الصورة الإيجابية المشرفة عن المجتمع وقيمه وثقافته وحضارته، لا تكريس التخلف والرؤية الدونية والمتعالية تجاهنا .
وكنا نتمنى، في ظل عجز الدبلوماسية السياسية التي تنهجها الحكومات المغربية منذ زمان، أن تكون لدينا سينما وفن تشكيلي وأدب رفيع يسوق صورتنا في العالم، لكن للأسف الشديد وقع العكس، فلا السينما قامت بدورها بل سوقت صورة المغربي في أقبح صورة، ولا فننا التشكيلي فعل شيئا بحكم أنه اعتمد في انتشاره العالمي على العرض الفخم وطرق أبواب النخب الغربية لا الشعوب بكل تلويناتها، ولا أدبنا المغربي استطاع الانتشار العالمي ليس لأنه ضعيف أو لا إبداعية فيه بل لأنه اصطدم بواقع النشر والتوزيع الضعيف والتسويق غير المهيكل، وبالتالي لا أحد استطاع من جانبه أن يثور على هذا الواقع الثقافي والفني المزري في بلادنا ......



عزيز العرباوي
كاتب وباحث







  رد مع اقتباس
قديم 01-14-2011, 10:09 PM   رقم المشاركة : 2
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: السينما المغربية والرداءة الفنية :

إن هذا الهبوط في أخذ القشور وتصوير التفاهات يعكس حجم عدم المقدرة في إيصال الواقع وتقديم ما هو مميز
لتكون السينما فن تشكيلي وأدب رفيع يسوق صورة عالمنا العربي الى العالم بشكل حضاري ومتطور ولا يتنافى مع عقائدنا وتقاليدنا

ولكن من يفهم والكل يتسارع الى الهاوية ويتصور إن الهبوط هو مقياس التقدم

الأستاذ عزيز العرباوي


دمت بخير

تحياتي













التوقيع

  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
زجلياتي المغربية أبو شامة المغربي الشعر الشعبي وما يكتب باللهجة الدارجة (العامية) 27 11-03-2011 10:31 PM
المدرسة المغربية ومعاناة المتعلم : عزيز العرباوي المقال 5 12-18-2010 09:56 PM
حوار مع الروائي العراقي سلام نوري- حاوره المذيعة المغربية جميلة طلباوي سلام نوري صالون النبع الأدبي, الحوارات الأدبية والرسم بالحروف واللقاءات 3 09-18-2010 07:42 AM
أمسية شعرية بمدينة الجديدة المغربية : عزيز العرباوي عزيز العرباوي أخبار الأدب والأدباء 2 03-30-2010 06:10 PM


الساعة الآن 10:36 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::