قد أضيع المجد لكنْ من يعيدُ ؟= بيننا والمجدُ مشوارٌ بعيد ُ
أين كانت هذه الأيام سُحْقا = كلّل العارُ جبيني , من سعيد؟
دبّ فينا الضعف, بل زاد الهوان= رغم سؤ الحال يرضينا الجديد
قد تركنا السيف كي نلهو بفنٍّ = أو كرات, أو غناءٍ (يا نشيد)
شرذمات من بني صهيون سادوا = فذللْنا, نحن للغازي عبيدُ
كلُّ شبر صار دوله, كلُّ فردٍ= صا (م) ر أمه,بأسنا بأس شديد
ذاك حلمٌ أيُّ بأسٍ قد تبّقى = إن (أوسلو) لذرانا ستعيد
فافرحوا,ثم تباروا واهنأوا = تلك آفاق الرخا , رقصا أجيدوا
أمّة العُرْب تحايا بفخارٍ = أيُّ مجد قد صنعتم ؟ فاستفيدوا
مرّ قرن كامل, نحن نيام = فانظروا ياعرب كم منّا أبيدوا ؟
/1/22 //2011
آخر تعديل وطن النمراوي يوم 01-23-2011 في 01:52 PM.
صدقت أستاذي الفاضل شفيق
فلقد ألهتنا الكرة و الفن و مسابقات ملكات الجمال و ستار أكاديمي و غيرها عن حالنا، و رضينا بكل جديد مستورد من الغرب و لا يأتينا طبعا ما يساهم في تطورنا بل كل ما استوردناه قد أبعدنا عن التمعن لحالنا التي غدونا بها فتمكن منا بني صهيون و دخل لنا من مدخل السلام الذي ليس سلاما لنا بل راحة لهم بعد أن سلبونا ولاة أمورنا أمرنا و رأينا فبتنا في هوان و ضعف و ضيعنا مجدنا القديم ؛ و لكن إلى حين...
فلله الحمد بوادر الصحوة قد أطلت علينا من شوارع تونس الخضراء و لله الحمد ...
سلمك الله فلقد وضعت أصبعك على مكامن العلل فينا
لك و لحرفك النبيل تحياتي.
فقط لو سمح لي أستاذي الفاضل شفيق ببعض الملاحظات :
- كأني قرأت آخر صدر هذا البيت (بل زدنا هوانًا) للتخلص من الوقوف على متحرك آخر الشطر و هذا لا يجوز طبعا
دبّ فينا الضعف ؛ بل زاد الهوان= رغم سوء الحال يرضينا الجديد
- و كذلك في هذا البيت :
كلُّ شبر صار دوله, كلُّ فردٍ = صا (م) ر أمه,بأسنا بأس شديد
قرأته : (كلُّ شبر صار نصفًا كلُّ فردٍ صار جمعًا...)
للتخلص من الوقوف على ساكن (دوله، أمَّه)
- و هنا :
قد تركنا السيف كي نلهو بفنٍّ = أو كرات أو غناءٍ (يا نشيد)
ماذا لو قال أستاذي :
(قد تركنا السيفَ، ألهتنا فنونٌ = و كراتٌ و غناءٌ و نشيدُ)
لأنك قد سكنتَ واو الفعل نلهو بينما هي مفتوحة: فعل مضارع منصوب بالفتحة
و كذلك للتخلص من أداة النداء التي جاءت بآخر البيت
أخي الحبيب الشاعر شفيق مسالمة
شعرت وأنا أقرأ قصيدتك
وكأنها خرجت من قاع البئر
الذي ألقى فيه إخوة يوسف
يوسف
من قلب الألم والمعاناة والقهر
والله يا أخي أمتنا أمة عظيمة والإنسان العربي أعظم إنسان خلقه العلي القدير
ولكن لا أجد تفسيرا لكل هذا الذل وهذا الهوان
وهذا الضعف والخوف والانصياع
رغم كل شيء سأبقى
وتبقى
ويبقى كل عروبي أصيل
يحلم بالغد المحمول على صهوة الحق والعدل والحرية
المطرز بالنصر والعزة
دمت وسلمت . وهنا أتساءل كيف بمقدوري إجراء التعديلات التالية على النص :
دب فينا الضعف بل زدنا هوانا بدلا من دب فينا الضعف بل زاد الهوان
قد تركنا السيف ألهتنا فنونٌ = وكرات وغناءٌ ونشيد بدلا من النص السابق
كلّ شبر صار قطرا , كلّ فردٍ صار رهطا , بأسنا بأس شديد بدلا من النص السابق