أخي الغالي عدي :: أسعد الله أوقاتك ويسعد مساك
وقفت باعجاب شديد أمام هذه الكلمات ,و فقد جاءت
كمشاهد مصورة ,, نعم جاءت ناطقة ,, ونعبرة جدا
عن فئة تنقلب من ضفة الى أخرى حسب الظرف العام
وأنا اقرأ هذه الكلمات مر أمام ناظري العديد منها
تعرفنا على مواقفها السابقة والتي تغيرت فجأة بقدرة
قادر في يوم وليلة ,, ومرت أمامي صور وجوههم المتجهمة
و كلماتهم المترددة ,, ومواقفهم المحيرة
شكرا لقلمك الذي أبدع بوصفهم ,, و نبذهم وخاصة ان
على أرض الواقع هنالك الكثير منهم ,, أتمنى ان يروا
أنفسهم بمرآة حروفك لعلهم يندمون أو يثبتون على موقف
ورأي ,, ولعلهم يتعلمون الشجاعة الحقيقية
كل القدير لك ولقلمك الباذخ ولقصيدتك لها علي حق التثبيت
وقفت باعجاب شديد أمام هذه الكلمات ,و فقد جاءت
كمشاهد مصورة ,, نعم جاءت ناطقة ,, ونعبرة جدا
عن فئة تنقلب من ضفة الى أخرى حسب الظرف العام
وأنا اقرأ هذه الكلمات مر أمام ناظري العديد منها
تعرفنا على مواقفها السابقة والتي تغيرت فجأة بقدرة
قادر في يوم وليلة ,, ومرت أمامي صور وجوههم المتجهمة
و كلماتهم المترددة ,, ومواقفهم المحيرة
شكرا لقلمك الذي أبدع بوصفهم ,, و نبذهم وخاصة ان
على أرض الواقع هنالك الكثير منهم ,, أتمنى ان يروا
أنفسهم بمرآة حروفك لعلهم يندمون أو يثبتون على موقف
ورأي ,, ولعلهم يتعلمون الشجاعة الحقيقية
كل القدير لك ولقلمك الباذخ ولقصيدتك لها علي حق التثبيت
مودتي الخالصة
سفـــانة
أختي الغالية سفانة
أسعدك الله وبارك بك
تعرفين بأنني لا أجيد إلا هجاء الحكام والعملاء
لكنني في هذه المرة أدركت بانني قادر على هجاء من هم أسوأ
وأحط من المذكورين أعلاه
أشكرك على المرور
وعلى التثبيت
ثبتنا الله على الحق وأثلج صورنا بنصر مبين
في العراق وفلسطين
محبتي واشتياقي
لا شيء أصعب على من مثل أستاذي الفاضل عدي من أن يرى أمامه بوقا يعزف كل يوم على ضفة
فمن أطلق حروفه حرة كريمة دائما تصدح بالحق و لا تخاف جور سلطان فاسد و لا تخش سياط جلاديه يرى المنافقين حشرات صغيرة و عليه أن يطاردها
للأسف أستاذي هذا النوع ممن تحدثت عنهم غدوا يجدون من التصفيق و التهليل و النفاق ممن مثلهم ما جعلهم يلبسون الحق بالباطل و يزينون للناس الشر و يقدمونه على أنه الخير
و لكن و لله الحمد طالما هناك من مثلك فنطمئن إلى أن تلك الأبواق و مهما علا صوتها إلى حين فإن هناك من سيعريها و يكشف عن قبح صوتها الذي طبل للظلم و للعبودية
ليس أكره عندي من الجبان، يليه الانتهازي الذي يتلون كالحرباء كل زمان بلون
صوتك هو الأعلى بإذن الله فطب نفسا و المهللون للحق هم الأعلون بإذن الله لأن الله حق !
تحياتي لك أستاذي عدي و كل التجلة و التقدير لحرفك الكريم الشجاع الصداح بالخير دائما و لشخصك الأكرم.
د . عدي
تحية وإعجاب
قلمك عبر
وبوحك أثمر
ولفظك أخضر
جميلة هذه الصورة سلمت يمينك
أرجو إعادة النظر في وزن :
بالأمس تباهت بنظام
الصَّنَـمُ تَداعـىَ واحْتَرَقَـتْ
رمزت مع المحبة
أستاذي الجليل رمزت عليا
سعيد بك وبمرورك البهي
إعجابك بالنص شهادة يحق لي بأن أفتخر بها
وأتمنى أن اكون دائما عند حسن ظن أخي بي
بالنسبة لملاحظتك:
1- بالأمس تباهت بنظام
ا0ا0-ااا0-ا0اا-ا0ا0
فِعْلُنْ-فَعِلُنْ-فاعِلُ-فِعْلُنْ
وتفعيلة: فاعلُ وردت في أكثر من مكان في القصيدة
كما وردت في أشعار السلف والخلف:
-يقول علي بن القاسم الزيدي (-1096هـ):
ودُّكَ قد صارَ يُكلّفُهُ=بِمَقالِ الشعْرِ ويُنطِقُهُ
ا0اا-ا0ا0-ااا0-ااا0=ااا0-ا0ا0-ااا0-ااا0
-ويقول أحمد شوقي:
أبْقِ عليَّ حبيبِـي=ليسَ لِجَورِكَ دافِعْ
ا0اا-ا0اا-ا0ا0=ا0اا-ا0اا-ا0ا0
-ويقول أيضا:
نتّخذُ الشمسَ له تاجـا=وضَحاها عرشاً وهّاجا
ا0اا-ا0ا0-ااا0-ا0ا0=ااا0-ا0ا0-ا0ا0-ا0ا0
-ويقول مظفر النواب:
ماذا يعني تبرئة الملك المرتكب السفلس في التاريخ العربيِّ ولا يشرب إلا بجماجم أطفال البقعهْ
ا0ا0-ا0ا0-ا0اا-ا0اا-ا0ا0-ااا0-ا0اا-ا0ا0-ا0ا0-ااا0-ااا0-ا0اا-ا0ا0-ااا0-ااا0-ا0ا0-ا0ا0
-ويقول نزار قباني:
يسمعني حين يراقصني=كلمات ليست كالكلمات
ا0اا-ا0ا0-ااا0-ااا0=ااا0-ا0ا0-ا0ا0-ااا0
-ويقول أيضا:
زيديني عشقا زيديني=يا أحلى نوبات جنوني
ا0ا0-ا0ا0-ا0ا0-ا0ا0=ا0ا0-ا0ا0-ا0اا-ا0ا0
-ويقول أيضا:
قالت يا ولدي لا تحزن=فالحب عليك هو المكتوبْ
ا0ا0-ا0اا-ا0ا0-ا0ا0=ا0ا0-ااا0-ااا0-ا0ا0
2-الصَّنَـمُ تَداعـىَ واحْتَرَقَـتْ
ا0اا-ااا0-ا0ا0-ااا0
فاعلُ-فَعِلُنْ-فِعْلُنْ-فَعِلُنْ
اجتمع هنا 5متحركات لالتقاء فاعلُ بـ فَعِلُ
وإن سلمنا بجواز فاعلُ في المتدارك, فمن البديهي أن تلتقي بـ: فعْلن تارة, وبـ فعِلن تارة أخرى, وعندئذ ستجتمع الـ5 متحركات. وورد هذا كثيرا عند شعراء زماننا, واجتهدت لأبحث عن سند قديم فعثرت على هذا البيت للحصري القيرواني الذي عاش في القرن الحادي عشر الميلادي:
-يقول الحصري القيرواني:
ياَ هاروتيِّ الطرف تُرى**كمْ لَكَ نفثاتٌ في العُقَدِ
ا0ا0-ا0ا0-ا0ا0-ااا0=ا0اا-ااا0-ا0ا0-ااا
-ويقول نزار قباني :
نعترفُ أمامَ اللهِ الواحدِ.. أنّا كُنّا منكِ نغارُ.. وكانَ جمالكِ يؤذينا ..
ا0اا-ااا0-ا0ا0-ا0ا0-ااا0-ا0ا0-ا0ا0-ااا0-ااا0-ااا0-ااا0-ا0ا0
أعرف يا أستاذي بأن الكثير من المشتغلين على العروض قد استنكروا هذه الجوازات العروضية في المتدارك, لكن بكل صراحة أقول لك ولهم:
إن سبب إهمال هذا البحر الجميل, والقادر على استيعاب كل ما يحمل من ألفاظ ومعان وصور, راجع بالأساس لهذا التشدد الذي أبداه أهل العروض من هكذا جوازات. ولاحظ كيف عاد هذا البحر إلى الواجهة في عصرنا الحديث فأبحر على موسيقاه العذبة كبار شعارائنا المعاصرين.
وفي التفعيلة, لا أجد بحرا قادرا على التكيف والتلون مع الأفكار والتجليات والأغراض بقدر قدرة المتدارك. وانظر كيف أبدع مظفر النواب, وأحمد مطر, وقبلهما الرائع نزار قباني حين ركبوا هذا البحر مستعينين بكل جوازاته.
لقد قرأت الكثير من القصائد والأبيات على هذا البحر فوجدت بأن أغلب من التزم بالتفعيلات قد خانه الإبداع, وسقط في شَرَك الصنعة, كما أن النفس غالبا ما يكون قصيرا جدا.
أشكرك من صميم قلبي على هذا المرور الجميل
والمفيد
فبفضله تعلمت ما لم أكن أعلمه من قبل
حياك الله وبارك بك
ولك محبتي الخالصة
سلم قلم يخط مثل هذا الإبداع
المنافقون يا أخي كانوا موجودين حتى في زمن النبي عليه الصلاة والسلام
فهم إذن في كل عصر
محبتي
أخي الحبيب الشاعر محمد سمير
شهادة أعتز بها
ومرور يبهج القلب ويشحذ الهمة
صدقت والله
هم طحالب كل زمان ومكان
ولكن آن لنا أن نعريهم
ونطردهم من الساحات
والشاشات
أشكرك مجددا
وألف مبارك زواج كريمتكم
وعقبى للخلف الصالح
محبتي
لا شيء أصعب على من مثل أستاذي الفاضل عدي من أن يرى أمامه بوقا يعزف كل يوم على ضفة
فمن أطلق حروفه حرة كريمة دائما تصدح بالحق و لا تخاف جور سلطان فاسد و لا تخش سياط جلاديه يرى المنافقين حشرات صغيرة و عليه أن يطاردها
للأسف أستاذي هذا النوع ممن تحدثت عنهم غدوا يجدون من التصفيق و التهليل و النفاق ممن مثلهم ما جعلهم يلبسون الحق بالباطل و يزينون للناس الشر و يقدمونه على أنه الخير
و لكن و لله الحمد طالما هناك من مثلك فنطمئن إلى أن تلك الأبواق و مهما علا صوتها إلى حين فإن هناك من سيعريها و يكشف عن قبح صوتها الذي طبل للظلم و للعبودية
ليس أكره عندي من الجبان، يليه الانتهازي الذي يتلون كالحرباء كل زمان بلون
صوتك هو الأعلى بإذن الله فطب نفسا و المهللون للحق هم الأعلون بإذن الله لأن الله حق !
تحياتي لك أستاذي عدي و كل التجلة و التقدير لحرفك الكريم الشجاع الصداح بالخير دائما و لشخصك الأكرم.
الغالية وطن
الحياة وقفة عز وموقف
وأول من يسأل عن موقفه المثقف والشاعر
لأن الله عز وجل قد أكرمه بما لم يكرم به غيره من البشر
لقد خص الله عز وجل الشعراء بسورة من سور القرآن العظيم
وأخبرنا بأن الشعراء متميزون عن غيرهم
فهم كالأنبياء والحكام والسحرة والشياطين
يسيرون ويسير وراءهم الناس
وأرى أنّ في هذه الآيات تمييزا واضحا للشعراء. فلقد عدد الله عز وجل في سورة الشعراء في معرض دفاعه عن النبي صلى الله عليه وسلم, وعن رسالته الحق قائمة المتَّبَعين من دون الرسول, فبدأ عز وجل بالشيطان, وانتهى بالشعراء.
وما لفت انتبهاهي, وربما انتباه القارئ الكريم, الفعل: "يتبعهم".
بحثت في القرآن الكريم عن التابع والمتبوع, فوجدت أن خاصيّة الاتباع قد أقترنت ببعض خلق الله, دون غيرهم.
فجمعت المتَّبَعين كما جاء في الذكر الحكيم, فوجدت أن المتَّبَعين هم:
1-الأنبياء والرسل:
-وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَآئِـي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللّهِ مِن شَيْءٍ ذَلِكَ مِن فَضْلِ اللّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ-يوسف (آية:38)
-وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ-يس(آية20)
-الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ-الاعراف (آية:157):
فلاحظي يا وطن الخير والنماء ما قيمة الشاعر, وما تأثيره على الناس, وأي دور منوط به؟
ورغم إيماننا المطلق بأن الشاعر ضمير أمة, وشاهد عصر, إلا أننا صمتنا كثيرا على الجبناء, ومساحي أحذية الطغاة, إلى أن تحقق أمر الله, ودارت الدائرة, فلم يكتف هؤلاء بتغيير جلودهم, وإنما راحوا "يتعنترون" على كل حر شريف, قضى حياته وهو يصدح بالحق, ويدفع من عمره وصحته وحياته أبهظ الأثمان.. وبين عشية وضحاها صار المجاهد جبانا, والشيطان الأخرس بطلا مقداما يعري جبن الآخرين..!! فسبحان مغير أقلام, وسبحان من أخرج الفئران المرتجفة المتشحة بجبنها وذلها وهوانها من الجحور..!!