من أكون
أنا النهارفي وضح الليل
أنا السيل الدافق من الصحراء
أنا من لا أعرف أناي
فراشة الشتاء
عنقاء و حمامة
لكن
اذا ما أتت غيمتي
أكون البلهاء الذكية
العمياء المبصرة
أخنق الحب في أنفاس الوجود
أستئصل الرحمة من أوردة القلوب
أتوق الى سكينة الصمت
ظننت الحياة أحزان
لكنها بلسم الصبح الفتان
أهوى الأقلام
و أبيت أرعى النجوم
ابتعت ذات يوم بوم
فأصبح بياضه مثلا الحمامة
أنا من أدق الأبواب
و أشرق الشرفات
ببسمتي
أنتظر الشهاب القابس
أنظر الى المرايا
لتعكس لي وجه راقص
ذهبت الى ابن الهيثم
قال لي ريقك كان علقم
و الأن أصبح لذيذاً كالعسل
لكنني
سأحتسي الأوجاع و أبتسم
كي تبقى البشاشة ترتسم
دونت يوم28مارس2010
خديجة مولياط . تحية لقلم أدبي محترم ، وكاتبة ترمينا بابداعات حلوة . لا أدري أين أصنفها خاطرة أم قصيدة و لكنها صورة بوحية جميلة . و سأقر أنها قصيدة حاولت صاحبتها بث فيها مجموعة من الومضات الدافئة . شكرا كاتبتنا الموفقة .
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .
من أكون
أنا النهارفي وضح الليل
أنا السيل الدافق من الصحراء
أنا من لا أعرف أناي
فراشة الشتاء
عنقاء و حمامة
لكن
اذا ما أتت غيمتي
أكون البلهاء الذكية
العمياء المبصرة
أخنق الحب في أنفاس الوجود
أستئصل الرحمة من أوردة القلوب
أتوق الى سكينة الصمت
ظننت الحياة أحزان
لكنها بلسم الصبح الفتان
أهوى الأقلام
و أبيت أرعى النجوم
ابتعت ذات يوم بوم
فأصبح بياضه مثلا الحمامة
أنا من أدق الأبواب
و أشرق الشرفات
ببسمتي
أنتظر الشهاب القابس
أنظر الى المرايا
لتعكس لي وجه راقص
ذهبت الى ابن الهيثم
قال لي ريقك كان علقم
و الأن أصبح لذيذاً كالعسل
لكنني
سأحتسي الأوجاع و أبتسم
كي تبقى البشاشة ترتسم
دونت يوم28مارس2010
الأديبة خديجة
يسعدني أن أسجل هنا مروري الأول على نص ينتمي لك
صور كثيرة مرّت ، وتعبيرات جميلة ...مساحة بين التفاؤل والتشاؤم
بين اللين والقسوة ...
دام حرفك
الوليد
ملحوظة :
لتعكس لي وجه راقص === وجها راقصا
ابتعتُ ذات يوم بوم ==== بوما
ظننتُ الحياة أحزان == أحزانا
وأبيت أرعى النجوم ===النجوما
.....ريقك علقم ====علقما
الغالية خديجة مولياط :: مساؤك يرفل بالمحبة والهناء
كلمات معبرة شدوت بها لتحلق بالقارئ مسافات أبعد
ومعاني كانت لها دلالاتها المختلفة والمميزة
مع اختيار للصور والالفاظ اضاف جمالا على
الفكرة التي رسمت حدودها
لك مني كل الحب ومشاتل من الورد
كل ارض أو حقل يمر به الشتاء تبتسم الخضرة فوق أديم وجهه وتدب البهجة في جنباته وهكذا نحن حين يعزف قلبنا ترانيم الهوى ويرحل الوجد في دمانا ويتسكع الشوق في دواخلنا أخت خديجة لذيدا كان بوحك تحية لك
التوقيع
لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ
لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ
أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ
وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ