لك الحكم

لك الحكم

من هروب الشمس قد كانت بدايه = وتراءى ليلنا دون نهايه
وامتطينا صهوة في الملتقى = وارتأينا أن يكون الحب آيه
وتقاربنا ولا بعد لنا = ضاحك ، أو من أمانينا عنايه
وغدا من ألم حلم المنى = والتسامي نحو عينيك هوايه
من تكونين ، ولا من شبه = لك قد كان . وما هذا دعايه؟
بل لك النور لباس فاتن = وأسامي كل ما يحلو كنايه
كيف أصبحت كتابا ناطقا = وبه أحرف جذب و هدايه
ونهارا للهوى لا ينتهي = وبه كم عاشق ، كم من حكايه
وبه كم من شهيد مغرم = شله سهم الهوى قبل الرمايه
وأنا الآخر بل أولهم = ليس لي أي احتياط أو وقايه
كنت أدرى بنهايات الخطى= وبما يغتالني قبل البدايه
غير أني شئت هذا مكرها= لم أكن أبغي علاجا أو حمايه
ولك الحكم ولا من مهرب = من فتاة هي أحلام وغايه.

من هروب الشمس قد كانت بدايه = وتراءى ليلنا دون نهايه
وامتطينا صهوة في الملتقى = وارتأينا أن يكون الحب آيه
وتقاربنا ولا بعد لنا = ضاحك ، أو من أمانينا عنايه
وغدا من ألم حلم المنى = والتسامي نحو عينيك هوايه
من تكونين ، ولا من شبه = لك قد كان . وما هذا دعايه؟
بل لك النور لباس فاتن = وأسامي كل ما يحلو كنايه
كيف أصبحت كتابا ناطقا = وبه أحرف جذب و هدايه
ونهارا للهوى لا ينتهي = وبه كم عاشق ، كم من حكايه
وبه كم من شهيد مغرم = شله سهم الهوى قبل الرمايه
وأنا الآخر بل أولهم = ليس لي أي احتياط أو وقايه
كنت أدرى بنهايات الخطى= وبما يغتالني قبل البدايه
غير أني شئت هذا مكرها= لم أكن أبغي علاجا أو حمايه
ولك الحكم ولا من مهرب = من فتاة هي أحلام وغايه.
20.06.2011

عظيمة أنت في ثوب و في جسد = ولن ينالك سهم الحقد و الحسد
وعاشق الورد و النسرين مغتبط = بما له في رياض الحب من مدد.

أخي الشاعر المبدع العربي حاج
لا لم تمكن مكرها هههههه
نص أتقنته هندسة شعرية
أطربني كثيرا
دم مبدعا ولك ودي

المبدع خالد البهكلي . يملي علينا الشعر رسول الحب فنكتب . و قبله تدخلنا الحبيبات خيمة الانعاش . فهل رأى الحب سكارى مثلنا ؟ . رحم الله ابراهيم ناجي . و جعلك خليفته يا خالد . فهل لك أطلال . و هل لك أن تكتب . جميلة كلماتك . احتضن الابداع ، وانثره فأنت أولى بذلك . شكرا على الاستهلال الطيب .

	لك الحكم الشاعر الكبير العربي حاج صحراوي من هروب الشمس قد كانت بدايه = وتراءى ليلنا دون نهايه وامتطينا صهوة في الملتقى = وارتأينا أن يكون الحب آيه وتقاربنا ولا بعد لنا = ضاحك ، أو من أمانينا عنايه وغدا من ألم حلم المنى = والتسامي نحو عينيك هوايه من تكونين ، ولا من شبه = لك قد كان . وما هذا دعايه؟ بل لك النور لباس فاتن = وأسامي كل ما يحلو كنايه كيف أصبحت كتابا ناطقا = وبه أحرف جذب و هدايه ونهارا للهوى لا ينتهي = وبه كم عاشق ، كم من حكايه وبه كم من شهيد مغرم = شله سهم الهوى قبل الرمايه وأنا الآخر بل أولهم = ليس لي أي احتياط أو وقايه كنت أدرى بنهايات الخطى= وبما يغتالني قبل البدايه غير أني شئت هذا مكرها= لم أكن أبغي علاجا أو حمايه ولك الحكم ولا من مهرب = من فتاة هي أحلام وغايه.

	أصبحت مدمنا على ارتشاف نبضات قلبك وما يقطر من حروفك ما هذه العفوية والبساطة يا رجل فهي تلتحف كل صورك ما أروعك وأنت تحملني على زورق من الشعر الجميل قرأتك فوجدت قلبك مفتوحا ليس عليه أي غطاء أو قناع لقلمك ألقه ولحرفك تميزه ولبوحك نبضه المنعش

أخي العربي الغالي
مع رشفات القهوة الصباحية كنت أرتشف الجمال المنساب برقة
واسير من الحرف المنكسب بهدوء ليكشف عن فكرة جميلة
وعن شاعر يمتلك ناصيته
أسعدني هذا الجمال الشعري


سلمت يمينك

رمزت

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمزت ابراهيم عليا     أخي العربي الغالي مع رشفات القهوة الصباحية كنت أرتشف الجمال المنساب برقة واسير من الحرف المنكسب بهدوء ليكشف عن فكرة جميلة وعن شاعر يمتلك ناصيته أسعدني هذا الجمال الشعري سلمت يمينك رمزت

الشاعر الجميل رمزت ابراهيم عليا . الذي لا يحسن السباحة عليه أن يبقى بعيدا عن البحر ، والا كان الغرق مصيرا . الشاعر عليه أن يملك أدواته ، بل لا يسمى الشاعر شاعرا الا اذا أمتلك الأدوات الضرورية التي تجعله أهلا لما اختار طريقا . هي ملا حظتك أنني أمتلك الناصية . روعة أن تأتيك شهادة من شاعر تحترمه . و الاحترام هنا بالمعنيين الأخلاقي و الفكري . فقد يحترم الرجل لشخصه ، و قد يحترم الشخص لفكره فقط ، و قد يكون للاثنين . تشرفت بك يا رمزت . و دمت ساقيا كتاباتي بقليل كثير . تحياتي .

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     لك الحكم الشاعر الكبير العربي حاج صحراوي من هروب الشمس قد كانت بدايه = وتراءى ليلنا دون نهايه وامتطينا صهوة في الملتقى = وارتأينا أن يكون الحب آيه وتقاربنا ولا بعد لنا = ضاحك ، أو من أمانينا عنايه وغدا من ألم حلم المنى = والتسامي نحو عينيك هوايه من تكونين ، ولا من شبه = لك قد كان . وما هذا دعايه؟ بل لك النور لباس فاتن = وأسامي كل ما يحلو كنايه كيف أصبحت كتابا ناطقا = وبه أحرف جذب و هدايه ونهارا للهوى لا ينتهي = وبه كم عاشق ، كم من حكايه وبه كم من شهيد مغرم = شله سهم الهوى قبل الرمايه وأنا الآخر بل أولهم = ليس لي أي احتياط أو وقايه كنت أدرى بنهايات الخطى= وبما يغتالني قبل البدايه غير أني شئت هذا مكرها= لم أكن أبغي علاجا أو حمايه ولك الحكم ولا من مهرب = من فتاة هي أحلام وغايه. أصبحت مدمنا على ارتشاف نبضات قلبك وما يقطر من حروفك ما هذه العفوية والبساطة يا رجل فهي تلتحف كل صورك ما أروعك وأنت تحملني على زورق من الشعر الجميل قرأتك فوجدت قلبك مفتوحا ليس عليه أي غطاء أو قناع لقلمك ألقه ولحرفك تميزه ولبوحك نبضه المنعش

أستاذنا الشاعر والأديب القدير عبد الرسول معله . الحروف في يد الشاعر عجينة ، و الجمل تتشكل حسب قدرة كل شاعر، و العفوية من خزان متعدد الزاد . قد تكون هنا ، قد تكون هناك . كما أن فيالعفويةما يزين و ما يشين . التقاط جميل من شاعر أدرى بأسرار الشعر ، ما عساني أقول ، وأنت ترمي بالورد شاعرا أتى عليه الحب و الجمال ، ولم يبق منه الا شبح عاشق هائم . ما أنا أكتب و لكن هي أنات موله ضاع في طريق الحسان . أو قل ورقة في مهب الريح . تشرفت برأي رجل الشعروالأدب ، و ارتحت لقول في قصيد ، و لحكم مفيد ، و لطيبة من عزيز قريب بعيد . كنت لنا فانوسا في ساحة مظلمة أو مضيئة - معذرة تساوت الأضداد - . حييت .

لله درك أيها المبدع

كيف تسوق الجمال بين حروفك

فنتبع نبضك متيقنين بأننا سنحوز الجمال والمتعة

وقفت هنا وأدركت انني في مكان يستحق ان ابقي جزءا من نفسي

يعانق هذا الشعر الراقي

كل الحب

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان     لله درك أيها المبدع كيف تسوق الجمال بين حروفك فنتبع نبضك متيقنين بأننا سنحوز الجمال والمتعة وقفت هنا وأدركت انني في مكان يستحق ان ابقي جزءا من نفسي يعانق هذا الشعر الراقي كل الحب

محمد ذيب سليمان الشاعر المبدع المحلق معنا بكلماته الأحلى . كل ما قلت ينبع من قراءة واعية ، و طيبة نحو أهل الابداع . نحن نتجول جميعا في بساتين الابداع ، ونقطف ما طاب من خير ما يجود به خير شعرائنا . تحياتيو شكري لك .