منذهم .. صرنا نترقب الطرقات بقلوب وجلة , نتمتم بما حفظناه من آي الذكر الحكيم , ونتعوذ (من شر ما خلق)
(وننشِّّر ) بالبخور والحرمل .. لكنها راحت أدراج الريح .. والـ (يدري)
الذي نجا من مقاصلهم , ومثاقبهم الكهربائية , ومن عبواتهم اللاصقة .. يرزح الآن تحت جور الغربة , وجوع الأشواق .. يرتق الذكريات بالأسى .. والوطاويط تنعم بأرض الشعر والأنبياء.
لك بيادر ورد سيدتي الفاضلة عواطف.