الإعراب (يومئذ) ظرف منصوب أو مبني على الفتح لأنّه أضيف إلى مبني متعلّق بـ(يتّبعون)، والجملة المستعاض منها بالتنوين هي نسفت الجبال، (لا) نافية للجنس (له) متعلّق بخبر لا والضمير فيه يعود إمّا إلى الداعي أي لا عوج لدعائه، وإمّا إلى الاتّباع المفهوم من سياق الكلام أو المقدّر، (الواو) عاطفة (للرحمن) متعلّق بـ(خشعت)، (الفاء) عاطفة (إلّا) أداة حصر (همسا) مفعول به منصوب، وهو في الأصل نعت لمنعوت محذوف أي كلاما همسا أي مهموسا.
جملة: «يتّبعون ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لا عوج له ... » في محلّ نصب حال من الداعي أو هي استئنافيّة لا محلّ لها.. وقيل هي نعت لمصدر محذوف أي تتّبعون الداعي اتّباعا لا عوج له.
وجملة: «خشعت الأصوات ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف.
وجملة: «لا تسمع ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة خشعت.
109- (يومئذ) متعلّق بـ(تنفع)، (إلّا) أداة حصر يجوز أن تكون للاستثناء و (من) في محلّ نصب على الاستثناء بحذف مضاف أي شفاعة من أذن.. أو في محلّ رفع بدل، (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به عامله تنفع، وهو المشفوع له، (له) الأول متعلّقب (أذن)، و(له) الثاني متعلّق ب(رضي)، واللام للتعليل أي لأجله، (قولا) مفعول به منصوب.
وجملة: «لا تنفع الشفاعة ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «أذن له الرحمن ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «رضي ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
تنويه: التفسير من البحر المحيط
والإعراب من كتاب الجدول في اعراب القرآن الكريم
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 03-12-2018 في 10:27 AM.