تمام الساعة التاسعة صباحاً إنطلقت بسيارتي إلى بلدة (بديا) قضاء سلفيت لأخذ الأستاذ محمد ذيب سليمان ،وعند الساعة العاشرة والربع انطلقنا باتجاه مدينة جنين القسام لزيارة الفنان والشاعر المبدع الأستاذ حسام السبع ،وفي الطريق اتصل الأخ جواد كبها من بلدة طورة الغربية بالقرب من يعبد التي استشهد فيها القائد الشهيد عز الدين القسام عام 1935 ،في معركة حامية مع قوات الإحتلال الإنجليزي .
وفي بيت الأخ جواد كبها العامر غمرنا بالترحاب وكرم الضيافة ،وكان قد جهز طعام الغداء ولكننا اعتذرنا لأننا مدعوان على الغداء في بيت الأستاذ حسام السبع .تحدثنا مع الأخ جواد في الأدب والشعر والسياسة ودعوناه إلى الإنضمام إلى أسرة نبع العواطف ووعد بذلك .
غادرنا بيت الأخ جواد تمام الساعة الثانية بعد الظهر .ووصلنا منزل الأستاذ حسام تمام الساعة الثانية والنصف .وهناك كانت المفاجأة
.......
البيت عبارة عن معرض فني يضم الكثير من اللوحات الفنية الرائعة ، ومعظمها يتعلق بالقضية الفلسطينية والقضايا العربية ،بالإضافة إلى عدد من الآلات الموسيقية .
وقد خيرنا الأخ حسام بين الجلوس في الصالة أو في الهواء الطلق ،فاخترنا الهواء الطلق طبعاً .
ومن بيته الواقع في منطقة جبلية مطلة على الناصرة وحيفا ،شاهدنا جبل الكرمل العزيز على قلوبنا جميعاً ،وهو درة تاج مدينة حيفا الساحلية .حيفا التي احتضنت حركة الشيخ السوري المجاهد عز الدين القسام والذي كان يخطب في جامع الإستقلال بحيفا .
وبعد تناول طعام الغداء ،وشرب القهوة العربية اللذيذة .
تأبط فناننا الرائع آلة العود وبدأ حفل موسيقي طربي من أغاني الزمن الجميل .وطربنا ،وتمايلت أجسامنا وأيدينا طرباً
غنينا لأم كلثوم ولعبد الحليم ولمحرم فؤاد ولسعاد محمد ولعفاف راضي
............ يتبع
بعد ذلك تجولنا في المعرض الفني الدائم في الصالة الرئيسة والتي ضمت لوحات تعبر عن مسيرة فناننا الراقي حسام السبع
وشرح لنا أبعاد اللوحات التي تتناول القضية المركزية للعرب والمسلمين (قضية فلسطين)
وكانت متعتنا عظيمة بحضور هذا المعرض.
وأغدق علينا الأستاذ حسام من كرمه الأصيل بإهدائنا صوراً لبعض لوحاته .
ثم رجعنا إلى التراس وجلسنا نستمع إلى موسيقاه العذبة على آلة الأورغ تارة وعلى آلة الجيتار تارة أخرى
كانت السعادة تغمرنا ومشاعر الأخوة ودفء اللقاء يشعراننا بالحبور
ياه...........
لله درك يا حاجة عواطف ،كيف استطعت جمع هذه القلوب والتأليف بينها بهذه الحرارة العالية ؟
هذا هو النبع
وهؤلاء هم أهله الطيبون
........
تمام الساعة السادسة مساء إستأذنا الأستاذ حسام السبع بالمغادرة إلى بلدة الأستاذ محمد ذيب ومن ثم إلى رام الله
..........
إلى اللقاء
في اللقاء النبعي الثاني في مدينة الظاهرية بمحافظة الخليل
بعد ذلك تجولنا في المعرض الفني الدائم في الصالة الرئيسة والتي ضمت لوحات تعبر عن مسيرة فناننا الراقي حسام السبع
وشرح لنا أبعاد اللوحات التي تتناول القضية المركزية للعرب والمسلمين (قضية فلسطين)
وكانت متعتنا عظيمة بحضور هذا المعرض.
وأغدق علينا الأستاذ حسام من كرمه الأصيل بإهدائنا صوراً لبعض لوحاته .
ثم رجعنا إلى التراس وجلسنا نستمع إلى موسيقاه العذبة على آلة الأورغ تارة وعلى آلة الجيتار تارة أخرى
كانت السعادة تغمرنا ومشاعر الأخوة ودفء اللقاء يشعراننا بالحبور
ياه...........
لله درك يا حاجة عواطف ،كيف استطعت جمع هذه القلوب والتأليف بينها بهذه الحرارة العالية ؟
هذا هو النبع
وهؤلاء هم أهله الطيبون
........
تمام الساعة السادسة مساء إستأذنا الأستاذ حسام السبع بالمغادرة إلى بلدة الأستاذ محمد ذيب ومن ثم إلى رام الله
..........
إلى اللقاء
في اللقاء النبعي الثاني في مدينة الظاهرية بمحافظة الخليل
أخي الكريم الاستاذ محمد سمير
تتوقف الكلمات هنا
النبع بيتنا
وأنتم أهلي
ما أسعدني بكم وبقلوبكم البيضاء النقية
وما أردناه للنبع وسرنا على خطاه الحمد لله استطعنا تحقيقه