هذا النشيد
للحالمين ْ
للباحثين عن الورود ْ
للعاشقين ْ
وجه َ البداية حين َ تكتبها السنابل ُ في الحقول ْ
للعازفين ْ
لحنا ً تردده ُ البلابل ُ للمدى
حرفا ً يداعبه الهيام ْ
هذا النشيد ْ
قد قال َ عنه
قمر ُ المساء ْ
هو لحن ُ أغنيتي الجميل ْ
هو بوح ُ عاشق َ لم يزل ْ
يحبو على درب الغرام ْ
حرفي رفيقي في السفر
حرفي الدليل ُ على أديم ِ السطر أو خلف الحروف
هل تقرأين َ قصيدتي
قد قلت ُ همسا ً للتي
ما بين َ أهدابي تنام ْ
هذا النشيد ْ
صُـفصافة ٌ
يغفو على أغصانها
سرب ُ الحمام ْ
مَن ْ يشتري لي مقعدا
حتى أشاطره الفضاء ْ
حتى أحلق َ هائما
كالطائر ِ الدوري ّ يدنو من جدار ٍ ليس َ لي
كغناء سنبلة ٍ لأحلام الندى
وأريج زنبقة ٍ
يلامس ُ عطرها
حلو الكلام ْ
هذا النشيد ْ
لا لم أبح ْ لسواك ِ به
هو همستي
لك ِ في المساء ْ
هو ما يعتريني كلما
هاج َ الحنين ُ إلى اللقاء ْ
لأميرتي
وجميلتي
وحبيبتي
وقصيدتي
وصغيرتي
هذا النشيد ْ
هذا النشيد
للحالمين ْ
للباحثين عن الورود ْ
للعاشقين ْ
وجه َ البداية حين َ تكتبها السنابل ُ في الحقول ْ
للعازفين ْ
لحنا ً تردده ُ البلابل ُ للمدى
حرفا ً يداعبه الهيام ْ
هذا النشيد ْ
قد قال َ عنه
قمر ُ المساء ْ
هو لحن ُ أغنيتي الجميل ْ
هو بوح ُ عاشق َ لم يزل ْ
يحبو على درب الغرام ْ
حرفي رفيقي في السفر
حرفي الدليل ُ على أديم ِ السطر أو خلف الحروف
هل تقرأين َ قصيدتي
قد قلت ُ همسا ً للتي
ما بين َ أهدابي تنام ْ
هذا النشيد ْ
صُـفصافة ٌ
يغفو على أغصانها
سرب ُ الحمام ْ
مَن ْ يشتري لي مقعدا
حتى أشاطره الفضاء ْ
حتى أحلق َ هائما
كالطائر ِ الدوري ّ يدنو من جدار ٍ ليس َ لي
كغناء سنبلة ٍ لأحلام الندى
وأريج زنبقة ٍ
يلامس ُ عطرها
حلو الكلام ْ
هذا النشيد ْ
لا لم أبح ْ لسواك ِ به
هو همستي
لك ِ في المساء ْ
هو ما يعتريني كلما
هاج َ الحنين ُ إلى اللقاء ْ
لأميرتي
وجميلتي
وحبيبتي
وقصيدتي
وصغيرتي
هذا النشيد ْ
لنشيد الصفصاف .. لحن جديد
الوليد
نشيد أكرره
بوقعِ جديد
بدهشة جديدة
بلهفتين
على مسامع الروح أكرره ..
فتشدو البلابل بلحنِ شجي
بهمسة تورق أغصان عمري
يعلو ويهبط نبض الوريد
وكأن الحكاية بعمرين
وأني أسمع صوتاً هناك
صوت الشجر
صوت بلادي
هل سمعتم يوما بأرضٍ تُنادي!
أناديك تعال نتقاسم الحزن على مقعدٍ ينتطرنا
ونذرف دمعتين
للمكان نترك أقصوصة وعد .
وأني هناك ..سماؤنا وطن
أرضنا وطن
وبيني وبينك حكاية تكفي لمقعدين
حين يأخذني نهر الخيال أصل دون الضفاف إليك
لم أعاند سرب السنونو
ولم احتفل بأحاديث العابرين
كل ما أفعله أحبُّ التراب وأنتمي لمقلتين
فماذا أقول وكلما صفقت صفصافة
أصير كغصنٍ غاب عن شجرته أحنُّ لسنابل عمري وهي تنحني بين راحتين
وسأعترف
أنت ِ التي
لجمالها
قد جئت ُ أكتب ُ كل ّ شيء
أنت ِ التي
إن شئت ِ تسعدُني وإن شاءت ستشقيني كما
للبحر مد ٌ ثم ّجزر ْ
لن نختلف ْ
سأجوب بحرك ِ هائما
وبه سأجمع من عيونك ِ ما أشاء من المحار ْ
ومن الصَدَفْ
قد لا أكون ُ بحجم شوقك ِ إنما
سأكون فارسك ِ الوحيد ْ
وأكون ُ عاشقك ِ الوحيد
فأنا أتيتـــُك ِ عاشقا
وحدي من الزمن البعيد ْ
هل تذكرين َ حديثنا
وجنوننا
وفراقنا
هل تذكرين حبيبتي
ذاك اللقاء وما حوى
من فرحة ٍ تجتاحنا
كم مرة قد قلت ُ لك
مهما نأت ْ بيني وبينك ِ حلوتي
كل الحواجز والمسافة ِوالدروب ْ
سيضمنا
يوم ٌ لقاء ْ
صفصافة العشق ِ التي
يوما غرسنا قد نمت ْ
كبرت ْ كما شوقي إليك ِ حبيبتي
لا تفزعي
إن شاب َ شعري أو تغير َ في المرايا مظهري وملامحي
ما زال لي
بين َ الجوانح ِ لي فؤاد ٌ يخفق ُ
ما زال اسمك ِ في ثنايا أضلعي
يختال ُ مثل غزالة ٍ
هذا فؤادي كالبراري فامرحي
يا أنت ِ يا عشقي الكبير ْ
كنا إذا ما التقينا يصير الهمس هديل يمام
نغفو حينا على وقعه
كأننا ريح ألبست الأرض ثوب الحياة
نعرج بظلنا صوب الغمام
يتكىء شوقنا على كتف ليل
وحين نقترب من درب لقاء نصير أغصانا
عليها تتأرجح عصافير الكلام
نرتبك ..نرتبك .. وحين ندنو
يتبخر من أيدينا حتى السلام
ومنذ انتهينا
بدت المواسم تحذف بعضها
خريف يودع خريف مثله
وصقيع يردد صوت الصقيع
وإذا دنوت من وهج ذكرى تعوي من وجع الرحيل أيام ..
هلّا ذكرت قصائد عمرك
ومداد نبت على أصابعك
يا شجرة عمري
يا شذا فكري
أكتب قلبك و كل الغرام
وفاتني يا عُمر أن الأماني مهما بلغت
تبقى للقيد مجرّد أوهام
وأني حين بلغت قلبك
وغبت عني بيني وبينك
أضحى نهاري أضغاث أحلام
في ليلة ٍ
كانت ْ بدايتنا التي
لا زلت ُ أذكر ُ كل ّ شيء
كانت ْ كما
قد كنت ُ دوما أشتهي
كانت ْ معي
يا ليتها بقيت معي
كانت ْ كما
جنــيـّة ٌ في حسنها
كانت ْ تبوح ُ بكل شيء
فقوامها
جمع َ المفاتن َ كلها
خصر ٌ نحيل ْ
ردف ٌ ثقيل ْ
ولخطوها
سحر ٌ عجيب ْ
والوجه أه ٍ ما حوى
عينان ِ / لؤلؤتان ِ تأخذني إلى
دنيا الخيال ْ
وَجـَناتــُها
كشقائق ِ النّعمان ِ في نَسَقٍ بديع ْ
فمُها حديث ُ العاشقين ْ
شفتان ِ تعترفان ِ لي
وجواهر ٌ برّاقة ٌ أسنانها
أما الجبين ْ
فيه ِ الصفاء ُ مع الشجن ْ
كالبدر ِ وجه حبيبتي
ويحيطه ُ ليل ٌ كأسود َ فاحم ٌ
فحوى الجمال َ جميعه
وجه التي كانت ْ معي
في ليلة ٍ
يا ليتها بقيت ْ معي
يقولون عنا
على وقع ظلالنا يتهامسون
بحلو الكلام يقولون أننا حين اجتمعنا كنا غيمة فأبصرت بنا براعم الهوى بين البيادر وجدنا ضياعنا عصفوران كُنا الفضاء لنا شيّدنا مدنناً كلها سلام ..
حين اصطففنا بين الوجوه كتوأمين كنا كيف يُعرف أي أنت وأي أنا ونحن عصارة شوق مُعتّق في المدام صرنا قُبلاَ على الشفاه بفرح يطل
ووعد يهلُّ سماء تغني بالرهام.. وحين تغيب يئن الزمان ويفيض الليل بألف سؤال دون لقائنا دون هوانا كيف يكون شكل الغرام !؟
همس ُ السنابل ِ قبل َ ميعاد الحصادْ
ورق ُ الرسائل ِ حين يحمل ُ قبلة ً
للعاشقين ْ
كحديثنا
وجع ُ المسافة ِ بين رمشك ِ والجفون ْ
عطش ُ العناق ْ
كحنيننا
ما بين َ شرفة ُ منزلك ْ
وقصيدتي
لي قُبلتان
هل نلتقي
حتى أعانق َ ما تبقى من حضورك في دمي
هل تذكرين َ حبيبتي
لما انتشينا في حديث ٍ حالم ٍ وقت َ الصباح ْ
ومنحت ِ قلبي كل ّ شيء
ورسمت ِ لي وجها تغمس َّ بالندى
عصفورتي
يا حبي َ المسكون بي
عودي إلي ْ
كي أستعيد َ توازني