عيناك سحر بابلي..يا بنت عشتار..ان تموز يهذي من شدة الشوق..يأتي اليك على مركب من خيال..
يحمل الورود بيديه، ويحمل الاحلام يضعها بين يديك..مسحورا بعينيك..يترنم بترنيمة العشق الاخير..
فمثلك ياصاحبة الجلالة لها عرش من ورود وتاج من كلمات
تكتب من نور الشمس..
وها انا ذا احترق مثل السيكارة بين يديك وانا انظر لعينيك اغيب واذوي اشتياقا اليكِ ..
الله ما اجملك.. الله ما احلاكِ
عيناكِ والنجماتُ والشُهُبُ
في وجهِكِ الوضاءِ يا ذهبُ
تستغرقُ الأزمانَ رامشةً
في لحظِها الوسنانِ تجتذبُ
صادتْ قلوبَ الناسِ ضحكتُها
في طيّها النيرانُ واللهبُ
شعري من الأعماقِ يحملُهُ
حرفٌ لمعنى الروحِ يصطحبُ
يأتيكِ لا أعني بهِ سؤلاً
غيرَ الهوى نبضٌ بهِ جلبُ
شوقٌ الى عينيكِ يدفعُني
حتى غدا الإحساسُ يكتَتبُ
أهواكِ لحناً صادقَ النَغَمِ
يأتي صباحا بالرؤى يَهبُ
يا من لكِ الأنوارُ ساطعةً
من حُسنِكِ الأقمارُ تنتحبُ
عشتارُ قد جاءت بطلَّتِها
قد أوقدتْ نارا بلا حطبُ
أنليلُ أخفى الشمسَ ساعتَها
خوفاً على تموزَ يضطربُ
كُبرى الأميراتِ التي كشفتْ
عن حسنها الطوفانُ ينسكبُ
أسطورةُ العشاق قد ظَهَرتْ
يومَ التقى الإلهامُ والطلبُ
أهواكِ يا ذاتِ السنا عجباً
ها قد بدا في طيّهِ العجبُ
قلبي أتاكِ اليومَ منتفضاً
ضجّتْ بهِ الأقلامُ والكتُبُ
نبضاً فنبضاً هاتفاً قسماً
أهواكِ حتى لو أتى العطبُ
ما أنتِ إلا صورةٌ رُسمتْ
من سالفِ الأزمانِ تحتجبُ
سلطانةٌ في عرشِ مملكةٍ
من حسنِها الأزهارُ تنتسبُ