على شرفات الآه
\
في سكون الذكريات وغروب يمزق رداء الشوق
يتطاول الغياب على الجدران المتصدعة والأدراج المغلقة
والدفاتر المُغبرة والأوراق المصفرة
رسائل بلا حروف عليها تفاصيل طيفك
يتردد صدى صرخة تخترق المسافات
ترتجف المرايا
فينشرخ الزجاج
وتتناثر أشلاؤه على طول الطريق
وفي لحظة الانشِطار يعلو رصاص الهذيان فتتركني أزحف لأختبىء خلف عمري
أيام بلا أسماء
وشهور بلا أرقام
وسنون تمر...
تتساقط الأوراق
في مستنقع الحياة
ورقة ورقة
مليئة بعلاقات شائكة
ومشاعر مزيفة
وأرحام أمهات أجهضت على قارعة الطريق يغطيها النزف
تتيبس عروقي وتئن شوقاً
وأنت تعلم أن كل المرافىء لاتتسع لجرحي ولن تُسقي عطشي بدونك
على شرفات الآه
في صقيع المنافي
تتحلَّلُ عيوني منْ مراودةِ كُحلي
وحده طيفك من يُعطر أيامي ويوقف إصفرار خريفي
و قراءة سطوري
والشوق إليك كالذئب
ينهش أوردتي
يسرق دمي
وتحت أفياء الصمت
تنتصب شعرة بين زمنين
على جبين الذكرى
تاركة أرقا طويلا
يدفن عُمراً
ويمتد دهراً
يتهاوى بصفعة قاتلة
وسخرية صارخة
تنال من كل شيء
إلا دمعتين تنزلقان بحرقة
واحدة على ما ذهب
والأخرى على ما هو آت
\
25\5\2009
عواطف عبد اللطيف
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 06-01-2012 في 02:34 AM.
وداخل فوهة الضياع
في صقيع المنافي
وتحت أفياء الصمت
تنتصب شعرة بين زمنين
على جبين الذكرى
تاركة أرقا طويلا
يدفن عًمراً
ويمتد دهراً
يتهاوى بصفعة قاتلة
وسخرية صارخة
تنال من كل شئ
إلا
دمعتان تنزلقان بحرقة
واحدة على ما ذهب
والأخرى على ما هو آت
وداخل فوهة الضياع
في صقيع المنافي
وتحت أفياء الصمت
تنتصب شعرة بين زمنين
على جبين الذكرى
تاركة أرقا طويلا
يدفن عًمراً
ويمتد دهراً
يتهاوى بصفعة قاتلة
وسخرية صارخة
تنال من كل شئ
إلا
دمعتان تنزلقان بحرقة
واحدة على ما ذهب
والأخرى على ما هو آت
الأستاذة المحترمة والسيدة الفاضلة
عواطف عبد اللطيف
على شرفات الآه : نص وارف وجميل
بنظرة تأمل للحياة لاستحضار الماضي
وتصور المستقبل.
تقبلي تحياتي استاذتي الكريمة
ودمت في رعاية الله وحفظه
الأستاذة المحترمة والسيدة الفاضلة
عواطف عبد اللطيف
على شرفات الآه : نص وارف وجميل
بنظرة تأمل للحياة لاستحضار الماضي
وتصور المستقبل.
تقبلي تحياتي استاذتي الكريمة
ودمت في رعاية الله وحفظه