اعتبرها النقاد و الفنانون واحدة من أحد أفضل الأعمال على مر تاريخ الرسم، رغم صغر حجم اللوحة نسبيا مقارنة مع مثيلاتها حيث يبلغ 30 أنشا إرتفاعا و 21 إنشا عرضا. واثارت ابتسامة «الموناليزا» «The Mona Lisa»الاسئلة سواء من النقاد او الفنانين التشكيليين او الخبراء ،فلم يعرف كُنه ابتسامتها رغم الدراسات والابحاث المطولة التي تناولت اللوحة تقريظا .
الجديد ان ابتسامتها تحولت الى موضوع «طبي» بحت بعد ان حار مؤرخو الفن التشكيلي ،فوفقا لما يقوله أحد الأطباء، فإنها ربما تكون عائدة إلى زيادة تدعو للقلق في نسبة الكوليسترول في الدم عند الموناليزا.
ويقول الدكتور فيتو فرانكو، من جامعة باليرمو، إن هناك علامات واضحة على تراكم الأحماض الدهنية تحت الجلد، نتيجة لزيادة في الكولسترول. وهو يشير أيضا إلى وجود كيس دهني، أو ورم حميد، في عينها اليمنى. ويقول الدكتور فرانكو إن اختباراته الطبية تكشف أكثر مما تكشفه المعاينة الفنية.
ويفسر: «المرض يكون موجودا داخل الجسم، وهو لا يتحذ بعدا ميتافيزيقيا أو خارقا للطبيعة». ويضيف قائلا: «إن الذين يتم رسمهم أو تجسدهم في أعمال فنية يكشفون عن جوانب تتعلق بتكوينهم الجسماني، وضعفهم الانساني، بغض النظر عما اذا كان الفنانون يدركون ذلك».
وقد قدم الدكتور فرانكو، الأستاذ في علم التشريح المرضي في جامعة باليرمو، نتائج أبحاثه في مؤتمر طبي في مدينة فلورنسا.
ولم تكن لوحة «الموناليزا» التي رسمها الفنان الايطالي ليوناردو دافنشي في القرن السادس عشر هي اللوحة الوحيدة التي تلقى اهتماما تشخيصيا من جانب البروفيسور.
وقد أشار أيضا إلى أن الأصابع الحساسة الممدودة للصبي الذي صوره الفنان بوتيتشيلي في لوحة البورتريه المعروفة باسم تكشف أن الفتى ربما كان يعاني من اضطراب وراثي يصيب الأنسجة الضامة.
وقد قام الدكتور فرانكو أيضا بتشخيص حالة الفنان مايكل أنجلو نفسه كما يظهر في لوحة الفنان رافاييل التي تحمل عنوان «مدرسة أثينا».
وهو يقول إن ركبتي مايكل أنجلو تبدوان منتفختين في اللوحة دلالة على زيادة نسبة حمض اليوريك، وإنه ربما كان يعاني من وجود حصوة في الكلية.
واللوحة بدأ دا فينشي برسمها في عام 1503 م، و تم الإنتهاء منها عام 1510. ويقال أنها لسيدة إيطالية تدعى مادونا ليزا دي أنتونيو ماريا جيرارديني زوجة للتاجر الفلورنسي فرانشيسكو جوكوندو صديق دا فينشى والذي طلب منه رسم اللوحة لزوجته عام 1503.
ولكن السيدة ليزا لم تحبّ زوجها هذا، والذي كان متزوجا من اثنتين قبلها، لأن الرجل الذى أحبته تُوفى.
وبعيدا عن الخلاف والاختلاف بين الفن والطب في موضوع الابتسامة فأن أهم ما يميز لوحة الموناليزا للمشاهد العادي هو نظرة عينيها والابتسامة الغامضة التى قيل إن دا فينشي كان يستأجر مهرجا لكى يجعل الموناليزا تحافظ على تلك الابتسامة طوال الفترة التى يرسمها فيها.
وما يميز لوحة الموناليزا هي تقديم لتقنيات رسم مبتكرة جدا ( ما تزال سائدة إلى الآن ). فقبل الموناليزا كانت لوحات الشخصيات وقتها للجسم بشكل كامل و ترسم مقدمة الصدر إما إسقاطا جانبيا لا يعطي عمقا واضحا للصورة (و هي الأغلب) و إما أماميا مباشرا للشخص .
فكان دا فينشي أول من قدم الإسقاط المتوسط الذي يجمع بين الجانب و الأمام في لوحات الأفراد.
و بذلك قدم مبدأ الرسم المجسم. يمكن ملاحظة الشكل الهرمي الذي يعطي التجسيم في اللوحة حيث تقع اليدين على قاعدتي الهرم المتجاورتين بينما تشكل جوانب الأكتاف مع الرأس جانبين متقابلين للهرم. هذه التقنية كانت ثورية وقتها و هي التي أعطت دفعا يجبر المشاهد إلى التوجه إلى أعلى الهرم و هو الرأس .
هذا الأسلوب تم تقليده فورا من قبل عظماء الرسامين الإيطالين المعاصرين له مثل رافئيل.
كما قدم ليوناردو تقنية جدا في هذه اللوحة و هي تقنية الرسم المموه، حيث لا يوجد خطوط محددة للملامح بل تتداخل الألوان بصورة ضبابية لتشكل الشكل. نفس التتقنية الضبابية إعتمدها ليوناردو ليعطي إنطباع العمق في الخلفية. حيث يتناقس وضوح الصورة في الخلفية كلما إبتعدت التفاصيل. و هي تقنية لم تكن معروفة قبل هذه اللوحة و أعطت إحساسا بالواقعية بصورة لا مثيل لها ضمن ذلك الوقت.
شكراً لك رائدة على هذه المعلومات
هذه اللوحة العظيمة تحتاج الى مثل تلك الدراسات
ومن وجهة نظري ان الرسام او الكاتب او الموسيقار يفصّل روحه وظروفه دون ان يدري
في نتاجه
التوقيع
مع التحية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يــــــــــــــــــــــــــارا عويــــــــــــــــــــــــــــس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
شكراً لك رائدة على هذه المعلومات
هذه اللوحة العظيمة تحتاج الى مثل تلك الدراسات
ومن وجهة نظري ان الرسام او الكاتب او الموسيقار يفصّل روحه وظروفه دون ان يدري
في نتاجه
الموناليزا أو الجيوكاندا (بالإيطالية: La Gioconda، بالإنجليزية:The Mona Lisa) هي لوحة رسمها الإيطالي ليوناردو دا فنشي، وقد بدأ برسم اللوحة في عام 1503 م، وانتهى منها بعد ذلك بثلاث أو أربع أعوام. ويقال أنها لسيدة إيطالية تدعى ليزا كانت زوجة للتاجر الفلورنسي فرانسيسكو جيوكوندو صديق دافنشى والذي طلب منه رسم اللوحة لزوجته. ولكن السيدة ليزا لم تحبّ زوجها هذا, والذي كان متزوجا من اثنتين قبلها، لأن الرجل الذى أحبته تُوفى. ويعتقد أيضًا بأن الصورة هي ليست للسيدة ليزا بل هي لزوجها فرانسيسكو..... أهم ما يميز لوحة الموناليزا هو نظرة عينيها والابتسامة الغامضة التى قيل إن دا فنشي كان يستأجر مهرجا لكى يجعل الموناليزا تحافظ على تلك الابتسامة طوال الفترة التى يرسمها فيها. ومن العجيب أن فرانشيسكو زوج الموناليزا لم يقبل استلام اللوحة من دافنشي.
جلب ليوناردو الصورة إلى فرنسا عام 1516 م واشتريت من قبل ملك فرنسا فرنسيس الأول. وضعت الصورة اولآ في قصر شاتوفونتابلو ثم نقلت الى قصر فرساي, بعد الثورة الفرنسية علقها نابليون الأول بغرفة نومه, واللوحة تعرض حاليا في متحف اللوفر في باريس فرنسا.
سرقة اللوحة
وفي عام 1911 م استطاع شاب فرنسى يدعى بيروجى كان يقوم بترميم بعض اطارات الصور بالمتحف أن يسرق الموناليزا و يخفيها لديه. و بعد عامين، أى فى عام 1913 م، باعها لفنان إيطالي هو ألفريدو جيري الذي ما أن رآها وتأكد أنها موناليزا دا فنشي الأصلية حتى أبلغ السلطات الإيطالية التي قبضت على اللص وأودعت اللوحة فى متحف بوفير جاليرى. فرح الإيطاليون كثيرا بذلك ولكن لمّا علمت فرنسا بالأمر دارت مفاوضات عبر القنوات الدبلوماسية بينها وبين إيطاليا، وكادت العلاقات تنقطع لولا أن فرنسا استطاعت أن تُرغم إيطاليا على إعادة اللوحة لها ومعها السارق. وكان يوم محاكمة بيروجي يوما مشهودا، حيث تسابق كبار المحامين بباريس للدفاع عنه. و قد ذكر بيروجي فى معرض الدفاع عن نفسه أن الدافع على سرقة الموناليزا هو أنه كان يحب فتاة تدعى " ماتيلدا حبًا شديدًا, لكنها توفيت بعد معرفة قصيرة بينهما, و عندما شاهد الموناليزا باللوفر وجد فيها ماتيلدا حبيبته, فقرر سرقتها. وقد صدر الحكم عليه بالسجن لمدة عام واحد فقط.
وبعد مرور عشرات الاعوام على ظهور اللوحة التي بهرت وأثارت حيرة العالم حيث أصبحت المرأة التي تصورها اللوحة مثار جدل وإعجاب العالم وأصبحت ابتسامتها سرا غامضا يسعى العلماء إلى تفسيره انكشف سرها أخيرا. إنها لوحة الموناليزا الشهيرة التي أبدعها الفنان ليوناردو دافينشي. ذكر تقرير إخباري أن لوحة موناليزا الشهيرة التي رسمها دافينشي وأصبحت رمزا للمرأة في كل العصور كانت لزوجة أحد أصدقائه وأما لخمسة أطفال أصبحت اثنتان منهما راهبتين فيما بعد. وقالت صحيفة ديلي تلجراف البريطانية أن جيسيب بالانتي المدرس الايطالي أمضى25 عاما وهو يجري أبحاثا بشأن هوية المرأة صاحبة الابتسامة الغامضة. واكتشف بالانتي أول دليل واضح على علاقة دافينشي بتاجر حرير يدعى سير فرانشيسكو ديل. جيوكوندو تزوج من ليزا جيراديني في عام 1495 وقال بالانتي أن مؤرخ السير الذاتية الايطالي جيورجيو فاساري الذي ينتمي إلى عصر النهضة والذي ذكر اسم تاجر الحرير وعلاقته بدافينشي في عام 1550 كان محقا لانه كان يعرف عائلة جيوكوندو شخصيا. وقالت الصحيفة إنه لقرون عديدة عرفت لوحة موناليزا باسم جيوكاندا نسبة للكشف. الذي أعلن عنه فاساري حيث انه أثبت أن اللوحة لامرأة من عائلة جيوكوندو وأثارت اللوحة الكثير من الجدل منذ ظهورها نظرا للابتسامة الغامضة للمرأة موضوعها وطبيعتها الغريبة حيث أن اللوحة تخالف العرف الذي كانت عليه اللوحات في ذلك الوقت فلم تكن اللوحة موقعة ولا مؤرخة كما لم تحمل أي معلومات عن موضوعها أو الشخص الذي تصوره كباقي اللوحات مما دفع بالكثير من العلماء والفنانين إلى وضع عشرات النظريات بشأن أصل اللوحة وموضوعها. واقترح البعض أن تكون اللوحة لامرأة شهيرة في المجتمع الايطالي آنذاك مثل إيزابيلا ديستي أو سيليا جاليراني. واقترح آخرون أن تكون الصورة لاحدى فتيات الليل أو لوالدة دافينشي. بينما أشارت إحدى النظريات الغريبة إلى أن اللوحة قد تكون صورة ساخرة رسمها دافينشي لنفسه نظرا لاحتمال تقارب ملامح المرأة في اللوحة وملامح دافينشي نفسه والذي يدقق النظر بامعان بين صورة دافنيشي واللوحة يلاحظ الشبه الكبير بكل وضوح والاعتقاد السائد بأنه كان من مثليي الجنس. وتشير الصحيفة إلى انه بعد البحث العميق الذي أجراه بالانتي في سجلات مدينة فلورنسا اكتشف أن والد ليوناردو دافينشي سير بييرو دافينشي الذي كان يعمل موثقا
عاما في دائرة العدل كان على علاقة وثيقة بسير فرانشيسكو ديل جيوكوندو. وأتضح أن بيرو دافينشي أسدى عددا من الخدمات القانونية لجيوكوندو وشقيقه.
ويقول بالانتي إن "كل الدلائل تشير إلى أن والد ليوناردو وزوج موناليزا كانا على علاقة قوية قبل أن ترسم اللوحة .. بل وكانا جارين".
وتقول الصحيفة نقلا عن بالانتي أن ليزا جيرارديني أو (موناليزا) كانت تبلغ من العمر 24 عاما وقت رسم اللوحة. وربما رسمها ليوناردو بناء على طلب من والده لتكون هدية لاصدقائه وهو امر اعتاد ليوناردو عليه.
ويقول بالانتي أنه عثر في سجلات المدينة على وثيقة زواج ليزا بفرانشيسكو جيوكوندو الذي كان يكبرها بنحو 14 عاما في عام .1495 كما عثر بالانتي على وصيته التي أعرب فيها عن حبه لزوجته المخلصة.... كما اكتشف بالانتي أن ليزا أنجبت خمسة أطفال وهم الفتية بيرو وأندريا وجيوكوندو...... والفتاتين كاميلا ولودوفيكا اللتان أصبحتا راهبتين..... ولم يعثر بالانتي على وثائق تسجل وفاة ليزا. وفي حال اخذنا اللوحة كما قال دان براون في شيفرة دافنشي فهو يقول بانها تمثل الالهة المصرية
امون الاله الذكر..........
آخر تعديل الفنان نياز المشني يوم 06-28-2011 في 11:59 AM.
السيدةالفاضلة رائدة زقوت
لكِ مني غاية الشكر الجزيل
لاضافاتكِ الرائعة والمكملةللموضوع
لاني لست فنانا بل متذوقا له لذلك جاءت
الاضافة مكملة ومحسنة له , واضافة الصورة
هي من اهمها لانه صعب علي اضافتها.
وفقكِ الله لكل خير..مع فائق امتناني وشكري.
الاخت رائدة زقوت
اشكرك على الاختيار الرائع للوحة والموضوع
فانت نقلت ما وجدته
-------------------
لكن انا كفنان لا اعتقد ان كل هذا التحليل واقعياً
انا لا اقلل من قيمة اللوحة لكن هي لوحة عادية جداً وهناك من الاعمال الفنية لفنانيين تضاهيها وتتفوق عليها بكثير
لكن الذي يحدث عادة ان التجار في الغرب هم من يرفعون من سعر هذه اللوحات لمجرد التجارة لفائدتهم هم فقط
وحتى هذه القصص والروايات من صنعهم كدعاية للوحة
فمثلا لوحة عباد الشمس ل فان غوج
لوحة اقل من عادية وهناك رواية بان صاحب مطعم كان يحتفظ بها بمستودع او قبو المطعم الذي مر به الرسام ولم يكن يملك ثمن الغداء وعرض اللوحة عليه مقابل وجبة فرماها بالقبو
اي لا تقدير ولا ثمن لها في ذلك الوقت وبعد موت الفنان لاكثر من 100 عام على الاقل
اصبحت لها قيمة وبيعت ب 54 مليون دولار من رفع سعرها التجار لا غير وبدأو يحيكون الروايات عن الفنان ولوحاته
اين كانت هذه الروايات في حياة الفنان
انا متاكد بان نفس التاجر لو عايش الفنان لما أعجبته اللوحة وما دفع بها 100 دولار على الاغلب
لكن العبة هنا واضحة تجارة ودعاية محبوكة من اجل المال والمال فقط
بغض النظر عن القيمة الفنية للوحات
------------------------
لي صديق فنان تشكيلي محترف لكنه "اخرس واطرش"
ورغم ذلك يملك موهبة ينافس كبار الفنانيين
يقصده الكثير ممن بحاجة لان يصلو الى حد ما في الفن
تفاجأة مرة ان احدى المجلات الثقافية تتحدث عنه وعن فنان رايته في مرسم صديقي الفنان يتعلم منه
وللاسف كان حديث المجلة الاكثر عن الذي ما زال يتعلم من صديقنا الفنان وورد اسم الفنان الحقيقي
مجرد ذكر مع انه عَلم ومدرسة بحد ذاته
ولا أبالغ اذا قُلت ان من أظهرته المجلة على انه فنان عظيم لا يصلح ان يَمسح فراشي
لصديقي الفنان رغم انه "أخرس وأطرش" لكن الله عز وجل عوضه بموهبة رائعة
---------------------------
اذاً الموضوع كله تسليط ولعبة اعلان وتجارة وفائده لجهات معينة وقتل لمواهب حقيقية من قبل جهات معينة