إليكِ يانَغمة وُجودي..

[منية الحسين]

؛
؛
رَأيتُكِ ..،
حيث كانَ الظّل ينفرط
في مساربِ الرمالِ الباردة،وكانتْ الرّيح أعتَى
مِن كبرياءِ قدميْك المُتعبتيْن..
كُنتِ في مهبِ الوجع، بابتساماتٍ وادِعة
تُأنّبين دمعة ساخنة،
وتسْنِدين ظهركِ المُنسكِب إلى حائطِ الفراغ
تتشبّثين برعشةِ عِبارة تعثّرت في غيّ الفواصل،
وتُحنّطين أحلامَ الفراشاتِ
في حديقةِ المَعْنى المَبتور..!
رأيتكِ تعْبثين بالإتجاهاتِ الخاطئة،
تَحْتفين بأعيادِ ربيعٍ أطفأتْ أعراسَ الرّحيق
قُبيْل أنفاسكِ اللاهثة،بمنتصفِ شهقة كاذِبة ..!
وبحماقةِ الشاعرة،
تُزيْنين مفرق الوقتِ بأكاليلِ الغار،
وببلاهةِ الشاعرة،
تَعبرين مدنَ البكاءِ دون إنحناء ..!!
،
النّأيُ يانَغمة وُجودي
أَتْلفني
،
ولاألومكِ،بل نفْسي الأمّارة بالشِّعر،
تلكَ التي أمْعَنت بكِ في تلافيفِ الغيابِ الحرِجة،
وأنتِ على بُعد آهة مِن دَمِي المهْدور ،
ألعنُ المسافةَ القاسية
التي ارتجلتْ قلبكِ المعْجون بدموع الورْد،
وتركتْني ليُتمي، وتَعاويذ الشّرود ..!
وكَمْ كُنتُ أحبُّ أن يَتّسع لنَا شريان الحياة،
كما تتّسع أحضانُ البلادِ
للعَائدين بِحقائبِ الجِراح الغائرة،
ولكمْ اشتهيتُ أنْ تُنْجِبيني مِنْ هَدأة الزّيتونِ
في عينيكِ، يانَهر .
.
.
منية الحسين

الحمد لله على عودتك بالسلامة أديبتنا العالية
نص جميل مفتوح على تأويلات شتى..يحتاج القارىء لمتابعته بشغف الدهشة
ولا يكاد يستجمع صورة ما إلا انفلتت وانسجم مع أخرى
بمعنى انه يفتق الذهن ويسكب التساؤلات وهذه من اولى مهام الشعر في عصرنا الحالي
أهلا ومرحبا بك

[منية الحسين]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم سمعون     الحمد لله على عودتك بالسلامة أديبتنا العالية نص جميل مفتوح على تأويلات شتى..يحتاج القارىء لمتابعته بشغف الدهشة ولا يكاد يستجمع صورة ما إلا انفلتت وانسجم مع أخرى بمعنى انه يفتق الذهن ويسكب التساؤلات وهذه من اولى مهام الشعر في عصرنا الحالي أهلا ومرحبا بك

الشاعر القدير..
أ/ عبد الكريم سمعون
شكرا لمرورك القيم بكلماتي ممتنة لك
سلمت وغنمت

نص ثمين من فنون الأدب المتمثل في الرسائل الأدبية بلغة راقية
المعاني والدلالات والرسالة تخاطب المؤنث المتمثل في شخصية
الأم بعد غياب وانفصال طال أمده .
إنها رسالة إلى نعمة الوجود كتبت بحروف الشوق والحنين التي
تأسر القاريء بروعة بلاغتها ونسيجها اللغوي .
تحية تليق الأستاذة منية . ودمت في رعاية الله وحفظه.

[منية الحسين]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تواتيت نصرالدين     نص ثمين من فنون الأدب المتمثل في الرسائل الأدبية بلغة راقية المعاني والدلالات والرسالة تخاطب المؤنث المتمثل في شخصية الأم بعد غياب وانفصال طال أمده . إنها رسالة إلى نعمة الوجود كتبت بحروف الشوق والحنين التي تأسر القاريء بروعة بلاغتها ونسيجها اللغوي . تحية تليق الأستاذة منية . ودمت في رعاية الله وحفظه.

ولكم أسعدتني كلماتك التي تكبر النص كثيرا
شكرا لقراءة الغنية وحضورك القيم
بكم تقوم قيامة الكلمات
تحياتي والياسمين

نص جميل اكتنزت ألفاظه دلالات قيمة

بلغة عالية وسبك رائع

تحياتي

[منية الحسين]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسعد النجار     نص جميل اكتنزت ألفاظه دلالات قيمة بلغة عالية وسبك رائع تحياتي

فخورة برأيك الذي أثمه جيدا دكتورنا الفاضل
أسعد النجار..
دمت نبراسا

هذا النزف من شريان الشعر
يروق لي قراءته الكثير من المرات
سلمت أناملك الرقيقة
مودتي

[منية الحسين]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتسام السيد     هذا النزف من شريان الشعر يروق لي قراءته الكثير من المرات سلمت أناملك الرقيقة مودتي

وسلم حضورك الندي يانسمتي الباسمة..
كوني بحب مبدعتي الجميلة

محاكاة مع الذات
عتاب وأمنيات
جعلت الحرف يحلق

عودة جميلة
محبتي