اجتمعت المؤثرات:الصوت واللون والحرف لتشكل لوحة فنية باهرة ساحرة
لا أعرف لمن الأفضلية في كل هذه العناصر فكلها تتنافس في الدخول الى القلب
عدا العاطفة الجياشة بخلفيتها الموسيقية البكائية والخيال المجنح والوحدة الموضوعية والنفسية فكأن القصيدة غابة من الاشجار الخرافية
إنه الشفاء من الحب
لكنه شفاء أقرب الى الموت منه الى الحياة
ويقيني ان الشاعر لو لم يبح بما باح به لاختنق تحت وطأة غبار شقائه وشفائه معا
نص ادبي باذخ اقرب الى ملحمة وجدانية تضافرت فيه الرؤى وتلاحمت في وحدة متينة
المبدع الحسام
لقلبك الود والسلام
اخي الشاعر جميل داري
لم تكن القصيدة اجمل من ردك
والذي منه الاحظ الآستماع بامعان للقصيدة
وحقا من قلت
"ويقيني ان الشاعر لو لم يبح بما باح به لاختنق تحت وطأة غبار شقائه وشفائه معا"
شكرا كثيرا لك وشرفت جدا بما اتحفتني به
أزاء هذا الألق.. لا أملك إلا أن أستعير ماقاله من سبقني بسنين ضوئية
ألمترف الذائقة بشار بن برد: قالوا بمن لاترى تهذي فقلت لهم = ألأذن كالعين توفي القلب ماكانا ياقوم، أذني لبعض الحي عاشقة = والأذن تعشق قبل العين أحــيانا